شروط انضمام الأحزاب لـ«التنسيقية».. «ضم شابة على الأقل»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تستعد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مع بداية العام الجديد لاستقبال دفعة جديدة من أعضائها من شباب الأحزاب أو السياسيين المستقلين، وكذلك الأحزاب غير المسجلة في التنسيقية.
وأعلنت التنسيقية عبر موقعها الرسمي ومنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الشروط التي يجب توافرها في الأحزاب المتقدمة لعضويتها، وجاءت أهم شروط الأحزاب في أن يكون الحزب المرشح مقيدا لدى لجنة شئون الأحزاب وليس تحت التأسيس، وأن تكون أوضاع الحزب مستقرة ولا يوجد به نزاعات قيادية.
كما يجب أن يكون مر على عضوية ممثلي الحزب عامًا متصلًا على الأقل حتى وقت التقديم، وألا تتجاوز أعمار ممثلي الحزب المتقدم بهم 40 عاما في حينه، ويشترط في ممثلي الحزب أن يكون بينهم شابة على الأقل وأن يكون أحدهم على الأقل تحت سن 25 سنة، بالإضافة لتقديم رؤية تنفيذية للحزب في حل إحدى المشكلات العامة أو تنمية أحد المجالات.
كما أكدت التنسيقية، أن هناك شروطًا إضافية يجب توافر أحدها، منها أن يكون للحزب عضو أو أكثر بمجلس النواب، مع تقديم نسخة من برنامج الحزب السياسي والانتخابي.
أوراق التقدم الرسميةأشارت التنسيقية إلى أنه يجب تقديم خطاب رسمي بخاتم الحزب مستوفٍ لبيانات ممثليه وبتوقيع رئيسه، ورؤية تنفيذية للحزب في حل إحدى المشكلات العامة أو تنمية أحد المجالات، ونسخة برنامج الحزب حال كون الحزب ليس له تمثيل بمجلس النواب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الأحزاب لجنة شئون الأحزاب على الأقل أن یکون
إقرأ أيضاً:
وفاة شابة بريطانية بعد تشخيص خاطئ لآلام الظهر
خاص
لم تكن الشابة البريطانية كيت دروموند تتوقع أن آلام الظهر التي شعرت بها في مقتبل العشرينات ستقود إلى مأساة صحية صادمة، إذ تبيّن لاحقاً أنها تعاني من ورم سرطاني خبيث ظل ينمو خفية داخل جسدها.
كيت، البالغة من العمر 25 عامًا، بدأت رحلتها مع الألم في عام 2020، وظنت أن التمارين الرياضية أو الجلوس الخاطئ وراء معاناتها، وعندما تفاقم الألم ووصل إلى الورك، توجهت إلى قسم الطوارئ، حيث شُخصت حالتها بشكل مبدئي بأنه “عرق النسا”.
عدم اقتناعها بالتشخيص دفعها إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لاحقًا، لتكتشف المفاجأة، ورم سرطاني بحجم ثمرة الغريب فروت في منطقة الحوض.
رغم بدء العلاج، تدهورت حالتها بسرعة، حيث انتقل السرطان إلى الرئتين والكبد والعظام، مما أدى إلى وفاتها في مارس 2022، بعد صراع دام شهوراً.
شقيقتها كيلي دروموند تحدثت بألم قائلة: “ربما لو تم التشخيص مبكرًا، لكان هناك أمل. الأعراض بدأت خفيفة، لكنها تفاقمت بشكل مرعب خلال أيام”.
وأضافت عن شقيقتها الراحلة: “كيت كانت روحاً دافئة، مليئة بالمرح واللطف، وضحكتها لا تُنسى. أكثر ما نشتاق إليه هو ضحكتها المعدية”.
تشارك العائلة اليوم قصة كيت ضمن فعاليات التوعية بسرطان المراهقين والشباب خلال شهر أبريل، برسالة مؤثرة اختصرتها كيلي: “لا تنتظر، واضحك أكثر. أعتقد أنها كانت ستقول ذلك بكل حب.”