مجلس ضاحية السيوح يلتقي الأهالي في إطار مبادرة «يلستنا»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظم مجلس ضاحية السيوح، التابع لدائرة شؤون الضواحي لقاءه الدوري ضمن مبادرة «يلستنا»، بحضور أهالي الضاحية، في إطار ما يحرص عليه المجلس من اجتماع شهري بهدف تعزيز التواصل الاجتماعي وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع.
شهدت «يلستنا» التي أقيمت في مقر الضاحية بمدينة الشارقة، بحضور يوسف عبيد حرمول الشامسي رئيس مجلس الضاحية، وحارب محمد حارب الرميثي نائب الرئيس، والأعضاء.
وفي بداية اللقاء كرم المجلس محمد المناعي عضو مجلس الضاحية السابق بمناسبة فوزه بعضوية المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وأثنى على جهده وما قدمه من مبادرات وأعمال مجتمعية تطوعية لخدمة أهالي السيوح، وتمنى المجلس للمناعي مواصلة جهوده في خدمة إمارة الشارقة وشعبها خلف القيادة الرشيدة.
وناقش الحضور عدداً من المحاور المهمة التي تخص مناطق وأحياء السيوح، ورفع الحضور الشكر والثناء الكبير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على توجيهات سموه الرائدة وحرصه على تلبية احتياجات المواطنين وتحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة للمجتمع.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مجموعة متنوعة من الموضوعات المجتمعية المهمة، حيث تبادل الحضور وجهات النظر والآراء حول سبل تعزيز جودة الحياة في الضاحية ودعم الخدمات المجتمعية والتي تشمل الطرق والمرافق وعدداً من الخدمات والملاحظات التي قدمها الأهالي، وجرى خلال الاجتماع التأكيد على أهمية دور الأسر في تعزيز التواصل الاجتماعي والتعاون المشترك لتحقيق مصلحة الضاحية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات السيوح الإمارات الشارقة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جلسات الحوار المجتمعي للتنسيقية حول "شهادة البكالوريا" مع أعضاء مجلس النواب
واصلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل موضوعي واحترافي، بمشاركة اعضاء مجلس النواب، وذلك في ضوء المناقشة وتقدير الموقف الذي أعدته لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.
وأكد الحضور على أن مقترح تطوير منظومة الثانوية العامة بشكلها المطروح "البكالوريا" يحتاج مزيدًا من الوقت للدراسة والحوار من جميع المتخصصين والمعنيين حوله، وضروري أن يرتكز على أسس علمية وتربويّة، ومن المهم أن يكون هناك مزيد من التهيئة والاستعداد لتطبيق أي نظام جديد، وذلك بالعمل علي وجود حلول للمشكلات الأساسية في العلمية التعليمية، ودراسة أبعاد تطبيق النظام المقترح علي الأسر المصرية، وعلى سوق العمل.
وأضاف الحضور، أنه من المتطلبات الرئيسية والحاكمة في أي نظام تعليمي سيُطبق في مصر أن يُحقق العدالة وليس المساواة، وكذلك ألا يخالف الدستور المصري ومبادئه.
توافق الحضور على ضرورة عودة تدريس اللغات وفقًا لمتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، وضرورة الاهتمام بالبرمجة والتكنولوجيا في المناهج، مع ضرورة ربط المناهج بسوق العمل.
وأكد جميع الحضور على أن تطوير التعليم يجب أن تكون استراتيجية وخطة للدولة المصرية، لا تنتهي بتغيير الوزراء، وإنما تُستكمل، فتطوير التعليم ليس خططًا منفردة للوزراء، وإنما مشروع قومي للدولة المصرية.
أدار الجلسة النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتنسيقية وعدد من أعضاء التنسيقية.
كما شارك في الجلسة؛ النائب عاطف مغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، والنائب جمال السعيد، والنائب أحمد دياب، والنائب أحمد فرغلي، والنائب عبد الله الشيخ، والنائب محمد إسماعيل الشريف، والنائب رضا غازى، والنائبة سحر عطية، والنائب هانى خضر، والنائب طارق السيد، والنائب محمد عرفات، أعضاء مجلس النواب.