غرفة طوارئ «مدني» تناشد لانقاذ السكان العالقين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
مدني – نبض السودان
حذرت غرفة طوارئ مدني من وقوع كارثة إنسانية بمدينة ود مدني بسبب انقطاع الكهرباء والمياه ونقص المواد الغذائية والطبية، وتوقف المخابز والمراكز الصحية عن العمل، الغرفة حذرت من نذر مجاعة بالمدينة وناشدت بالتدخل الإنساني العاجل لإنقاذ السكان العالقين.
تقرير رقم 1
بدأت عملية الحصر في العشرين من ديسمبر وحتى الثاني والعشرين.
لم يستطع الفريق الميداني للغرفة الوصول لمعلومات دقيقة عدا عن بعض مراكز الإيواء بحي بركات نتيجة لصعوبة الحركة وخطورة التنقل
مراكز الإيواء ببركات:
داخل مدارس بركات الثانوية، يوجد حوالي 25 أسرة من النازحين، تمثل نسبة تقريبية تصل إلى 60% من النساء.
هناك مدارس الهجرة المخصصة للبنين والبنات، حيث يوجد حوالي 23 أسرة من النازحين، وتمثل نسبة تقريبية تصل إلى 68% من النساء.
جامع بركات ومنازل السرايات:
وفقًا للمعلومات المتاحة، يبلغ عدد أسر الموجودة داخل جامع بركات حوالي 20 أسرة، وتشكل النساء نسبة تقارب 64% من إجمالي أفراد تلك الأسر. بالمثل، يتألف عدد أسر منازل السرايات أيضًا من 20 أسرة، وتبلغ نسبة النساء فيها حوالي 57%.
وعلى صعيد التحليل الإجمالي، يتضح أن متوسط عدد الأفراد في كل أسرة يقدر بحوالي 6 أفراد تقريبًا
قام المكتب بعمل تعداد تقريبي للمحتجزين بمنازل الأهالي داخل المنطقة من النازحين والمواطنين إلى ما يزيد عن ثلاثة آلاف محتجز بأحياء بركات فقط.
توجد منطقة أشد ازدحاماً وتُسمى، “رابع بيت” وتقع باتجاه الغرب الجغرافي من منطقة بركات، وذلك لعدم الانتشار الواسع للقوات بها، لم يتمكن المتطوعون من إجراء حصر دقيق لسكان المنطقة نسبةً للمخاطر العالية.
الوضع الأمني:
يعاني حي أركويت من تدهور في الوضع الأمني، حيث تشهد انقطاعًا تاماً للكهرباء والمياه، وهذا الانقطاع مستمر منذ يوم أمس.
الوضع الغذائي:
تعاني المدينة من مشكلة في التموين الغذائي، حيث يواجه الأهالي صعوبة في الحصول على الاحتياجات الغذائية الأساسية.
الوضع الصحي:
يعاني السكان أيضًا من مشكلة نقص الدواء، حيث يكاد يكون غير متوفر بصورة كافية، ما يؤثر سلبًا على الوضع الصحي للأفراد في المدينة.
حي بركات في جنوب مدني تتعرض منازل المواطنين وممتلكاتهم للضرب والاستباحة. فضلا عن ذلك، تعرضت عدد من كوادر المكتب الميداني للضرب والنهب والتهديد في أثناء أداء مهامهم. وهذا الوضع يشكل تهديدًا كبيرًا على سلامة الأفراد، ويؤثر سلبًا على حرية التنقل في المنطقة.
بالإضافة إلى التحديات الأمنية، تواجه المدينة صعوبات في تأمين الاحتياجات الأساسية للسكان. هناك مشكلة في توفير الغذاء، والاحتياجات الطبية
تقرير إنساني: تحذير من الكارثة الإنسانية المتوقعة في مدينة ود مدني
بناءً على المعلومات المتاحة، يتوقع حدوث كارثة إنسانية في مدينة ود مدني بعد أصبحت منطقة نزاع مسلح.
يتعلق هذا التقرير بالوضع الخدمي والتحديات الحالية التي تواجه السكان والمدينة بشكل عام.
الوضع الكهربائي: تعاني جميع أحياء مدينة ود مدني من انقطاع تام للكهرباء. هذا الانقطاع المستمر يؤثر في جميع جوانب الحياة اليومية للسكان،
المخابز كلها بكافة أحياء مدينة ود مدني متوقفة عن العمل منذ بدء الأحداث، ويوجد نقص في المواد الغذائية. كل المستشفيات والمرافق الصحية تعاني نقصاً حادا في الإمدادات الطبية والأدوية.
بناءً على هذه المعلومات المقدمة، يتضح أن هناك حاجة عاجلة للتدخل الإنساني في مدينة ود مدني، يجب توفير الكهرباء والمياه بشكل عاجل واستعادة الخدمات الأساسية للمدينة. كما يجب توفير المساعدة يؤكد التقرير أنه لا يوجد أي مستشفى أو مركز صحي أو معمل أو صيدلية أو عيادة تعمل في مدينة ود مدني. هذا يعني أنه لا يوجد أي جهة تقدم خدمات طبية في المدينة حاليًا.
وفقًا لهذه المعلومات، يتطلب الوضع تدخلاً عاجلاً لضمان توفير الرعاية الصحية الأساسية للعالقين من السكان. يجب أن تُوَفَّر المرافق الطبية والأدوات الضرورية وإعادة فتح المراكز الصحية في أقرب وقت ممكن لتلبية الاحتياجات الطبية العاجلة إلى حين توفر الموارد اللازمة لإجلائهم.
نُحذر من وقوع كارثة إنسانية أكبر كارثية إذا استمر الوضع بالانهيار، لا وجود لأي مقدم للخدمة الطبية، وسيتسبب هذا بكارثة صحية، وعدم توفر المواد الغذائية ينذر بمجاعة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تناشد طوارئ غرفة مدني فی مدینة ود مدنی
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة تناشد الهيئات والمنظمات الدولية والأممية إرسال وفود طبية للمستشفيات
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن وزارة الصحة بغزة تناشد الهيئات والمنظمات الدولية والأممية إرسال وفود طبية وجراحية إلى مستشفيات شمالي القطاع.
كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الهلال الأحمر الفلسطيني" بإصابة سيدة بشظايا قصف في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.
كما بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا آن كلير لوجندر في الرياض، أمس الأربعاء، "المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ولبنان، والجهود المبذولة بشأنها".
وجرى خلال الاستقبال أيضاً "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين"، و"سبل تعزيزها"، وفق بيان للخارجية السعودية.