وميض للبلازما لمدة ثانيتين.. تشغيل نموذج مطور من المفاعل النووي الحراري في روسيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
روسيا – حصل العلماء من المركز الوطني للبحوث “معهد كورشاتوف” على ومض للبلازما في نموذج جديد من مفاعل “توكاماك T-15MD” النووي الحراري بتيار البلازما، حيث بلغ 260 كيلو أمبير.
واستمر ومض البلازما فيه لأكثر من ثانيتين، وهو ما سجل رقما قياسيا بين مفاعلات “توكاماك” النووية الحرارية في روسيا.
وقالت الخدمة الصحفية لمعهد “كورتشاتوف”: إن هذا المؤشر هو الرقم القياسي بين مفاعلات “توكاماك” النووية الحرارية الروسية من حيث مدة نبض البلازما فيها”.
وأضافت أن درجة حرارة المكوّن الإلكتروني للبلازما بلغ حوالي 40 مليون درجة مئوية.
يذكر أن معهد “كورتشاتوف” استعرض جاهزية كل مكوناته في مايو عام 2021 بمشاركة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين. أما تشغيل طاقة المفاعل حيث تم الحصول على أول بلازما عالية الحرارة فتحقق في مارس عام 2023. وبلغت درجة حرارة البلازما آنذاك مليون درجة مئوية، بينما دام نبضها لفترة 100 ميلي ثانية فقط. وفيما يتعلق بالقدرة المستهلكة للمفاعل فوصلت إلى 30 ميغاواطا.
أما الآن فبلغت درجة الحرارة 40 مليون درجة مئوية. بما يزيد كثيرا عن درجة حرارة بلازما الشمس.
وأشار رئيس معهد “كورتشاتوف” ميخائيل كوفالتشوك إلى أن المعدلات التي تم تحقيقها ليست غاية في حد ذاتها بالنسبة للباحثين. وأوضح قائلا:” المفاعل النووي الحراري مهم بالنسبة لنا كمصدر للنيوترونات الحرارية النووية، وهو جزء من الدورة التكنولوجية للطاقة النووية الخضراء المستقبلية، و”المشروع الذري 2.0″. لقد كنا أوائل من عرضوا على العلماء مفاعل “توكوماك” في العالم، والآن حللنا مشكلة إنشاء نموذج أولي للتوكاماك الجديد الذي من شأنه أن يصبح مصدرا قويا للنيوترونات، وتم حسابه وتطويره خلال فترة وجيزة من الزمن ليعمل الآن بنجاح، وهذا نجاح كبير للعلوم الروسية”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: شاشات البلازما والرفاهية تتسبب في مقتل الجنود
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل مثيرة حول حادث مقتل جنود إسرائيليين في غزة بسبب رغبة قائد عسكري في الاستيلاء على منزل مجهز بشاشات بلازما، بالتزامن مع إخفاق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صواريخ حوثية.
وأوضح مراسل القناة 13 الإسرائيلية أوفيك تساح أن تحقيقا عسكريا داخليا كشف أن قائد لواء المظليين عامي بيتون أمر قائد سرية بإخلاء منزل آمن والبحث عن موقع آخر بعدما علم بوجود شاشات بلازما في المنزل، حيث أراد الاستيلاء عليه لنفسه.
وأضاف المراسل أنه بعد نقاش وجدال، أصر قائد اللواء على خروج السرية في وضح النهار، مما أدى إلى اصطدامها بنيران المقاومة الفلسطينية، وأسفر ذلك عن مقتل جندي وإصابة آخرين.
وفي المساء، حاول قائد اللواء التغطية على الحادث من خلال اختلاق رواية تدعي أن الجنود خرجوا في عملية هجومية.
وفي سياق متصل، لفت رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إلى نجاح صاروخ حوثي في إصابة وسط إسرائيل بعد فشل محاولتي اعتراض.
تراجع الثقة
وأوضح مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش أمير شالوم أن محاولتي الاعتراض تمتا عبر منظومتي "حيتس" و"القبة الحديدية".
وأشار شالوم إلى وجود 3 احتمالات لفشل الاعتراض: إما أن يكون الصاروخ الحوثي من نوع جديد قادر على اختراق الأنظمة الإسرائيلية، أو وجود خطأ بشري، أو خلل موضعي في أنظمة الدفاع الجوي.
إعلانوأكدت مراسلة القناة "آي 24" حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنازل جراء الصاروخ، خاصة في الطوابق السفلية.
وفي سياق آخر، طالب العقيد احتياط يوفال بازاك، الذي فقد ابنه في المعارك وكان قد حذر من إمكانية وقوع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، باستبدال كافة المسؤولين العسكريين والسياسيين لضمان إجراء تحقيق حقيقي وتعافي المنظومة الأمنية.
ومن ناحية أخرى كشف استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية عن تراجع ثقة الإسرائيليين في قيادتهم، حيث حصلت الحكومة على 22% فقط من الثقة، مقابل 75% للجيش.
وحصل رئيس الأركان هيرتسي هاليفي على ثقة 47%، في حين تراجعت ثقة الجمهور في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى 29%، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى 24%.