الاحتلال ينشئ شريطا أمنيا بطول 10 كم شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أفاد رئيس "المجلس الإقليمي الجليل الأعلى" لدى الاحتلال الإسرائيلي، جيورا زالتس، بأن حكومة تل أبيب أنشأت شريطا أمنيا بطول 10 كيلو مترات شمال فلسطين المحتلة بمحاذاة لبنان.
وألقى زالتس باللوم على طريقة تعامل حكومته مع حزب الله اللبناني في الشمال، قائلا: "أتوقع من الحكومة أن تتحمل المسؤولية وتضمن النتيجة المرجوة".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن قناة الأخبار 13، السبت، أن المسؤول الإسرائيلي انتقد الحكومة بشدة، وذلك بسبب إجلاء سكان منطقة الحدود الشمالية من منازلهم، منذ أكثر من شهرين.
وأضاف زالتس: "إنه جزء كبير من نوع من الانفصال. فقد أنشأت الحكومة الإسرائيلية شريطا أمنيا في الشمال، بعرض حوالي 10 كيلومترات، من جبل الشيخ إلى روش هانكارا حتى يومنا هذا".
وذكر أنه "ليس الأمر أن حزب الله يطلق النار فقط على الجيش، أو يطلق النار هنا و هناك. نحن في حالة حرب منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، والنتائج تظهر في الجرحى والقتلى. بالأمس فقط قُتل جندي".
ولطالما اعتبرت تل أبيب فتح جبهة ثانية شمالا ضد حزب الله أسوأ سيناريو محتمل منذ بدء العدوان على حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأدى تبادل القصف شبه اليومي الذي لا يزال محصورا على المناطق الحدودية إلى مقتل أكثر من 140 شخصا، بينهم عشرون مدنيا في لبنان، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال فلسطين لبنان حزب الله لبنان فلسطين حزب الله الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ويهاجمون مزارعين شمال رام الله
اقتحم عشرات المستوطنين، السبت، موقعا أثريا في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كما هاجموا مزارعين في القرى المجاورة.
واقتحم المستوطنون خربة أبو العوف شمالي البلدة بدعم من قوات الاحتلال، علما أنها منطقة أثرية إسلامية، حيث أقدم الاحتلال على منع الأهالي من دخولها وتحويلها لمنطقة عسكرية مغلقة.
وأقدم المستوطنون على طرد المزارعين من أراضيهم ومنعهم من دخولها، في المنطقة الشمالية من البلدة.
كما هاجم مستوطنون المزارعين في قريتي المغير وأبو فلاح وطردوهم من أراضيهم، كما اعتدوا على المركبات.