مذكرة تفاهم بين جامعة الأزهر والكلية الإسلامية التكنولوجية بماليزيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وقع الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور وان نجمي بن محمد فيصل، رئيس الكلية الإسلامية التكنولوجية العالمية بولاية بيننانج الماليزية مذكرة تفاهم بين جامعتي، الأزهر والكلية الإسلامية الماليزية.
رئيس جامعة أسيوط يناقش مع مستشار رئيس جامعة الأزهر دعم ريادة الأعمال نائب رئيس جامعة الأزهر: الأطباء طلاب علم من المهد إلى اللحدبحضور الدكتور داتؤ محمد عبد الحميد، وزير التعليم والشئون الدينية النائب الأول لرئيس وزراء ولاية بيننانج الماليزية، والسفير إسماعيل زماني، سفير ماليزيا بالقاهرة، ووفد من حكومة ولاية بيننانج والقيادات التنفيذية بالولاية.
ورحب الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ونواب رئيس الجامعة بالوفد الماليزي في رحاب جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال في العالم.
تقوية وتدعيم التبادل العلمي والأكاديمي بين الجامعتين وتوثيق الصلات العلميةوتضمنت مذكرة التفاهم العمل على تقوية وتدعيم التبادل العلمي والأكاديمي بين الجامعتين، وتوثيق الصلات العلمية من خلال البحوث العلمية المشتركة، والتعاون في مجال تنظيم المؤتمرات في مجالات الدراسات الإسلامية، والاقتصاد الإسلامي والتمويل الإسلامي والشريعة والقرآن الكريم، إضافة إلى التعاون في مجالات الكتب العلمية، والمناهج الدراسية، وتشجيع نشر البحوث العلمية في الدوريات العلمية بين الجامعتين.
كما تضمنت مذكرة التفاهم تبادل أعضاء هيئة التدريس والكفاءات العلمية بين الجامعتين، بجانب تبادل الزيارات الطلابية بعد استيفاء الشروط المنظمة لذلك، ويتم العمل بمذكرة التفاهم هذه لمدة عامين.
جدير بالذكر أن الدكتور وان نجمي بن محمد فيصل، رئيس الكلية الإسلامية التكنولوجية بولاية بيننانج الماليزية (كتاب)، تعلم في جامعة الأزهر الشريف، وحاصل على ليسانس الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا دفعة 2001م، ويشغل حاليًا منصب رئيس جامعة كتاب الماليزية، ووصفه الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بأنه سفير الأزهر الشريف في ماليزيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر سلامة داود مذكرة التفاهم رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: النبي علّمنا الاعتدال بين مطالب الروح والجسد
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الاعتدال في العبادات والطاعات هو المنهج القويم الذي دعا إليه النبي محمد ﷺ، حيث لم يكن يشدد على نفسه في العبادة رغم أنه كان يصوم ويقوم الليل، لكنه كان يفعل ذلك باعتدال.
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إلى قصة الرهط الثلاثة الذين بالغوا في العبادة، فنهاهم النبي ﷺ عن ذلك، وكذلك موقفه مع الصحابي عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، وسيدنا عثمان بن مظعون، ما يؤكد أن الإسلام يدعو إلى تحقيق التوازن بين مطالب الروح والجسد.
رئيس جامعة الأزهر السابق: هذه عقوبة الغش في الميزان والتلاعب بالأسعار
زكاة الفطر 2025 .. قيمتها ووقتها وشروطها ولمن تعطى..اثنان لا تجب عليهما
أيهما أفضل أداء صلاة التراويح في المنزل أم المسجد.. علي جمعة يجيب
دُفنت ببني سويف.. من هي السيدة حورية الحسينية طبيبة أهل البيت؟
وأكد أن النبي ﷺ عندما سأل أبا بكر وعمر وعثمان وعليًّا عن أحب الأمور إليهم، جاءت إجاباتهم تعبر عن القيم الإيمانية العظيمة التي كانوا يحملونها، وعندما جاء دوره قال: "حُبِّبَ إليَّ من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وجُعلت قرة عيني في الصلاة"، مبيّنا أن هذا الحديث يؤكد احترام النبي ﷺ للمرأة وتوقيرها، كما كان ذلك من وصاياه الأخيرة حين قال: "استوصوا بالنساء خيرًا".
وأشار إلى أن جبريل عليه السلام نزل بعد ذلك ليعلن أنه يحب ثلاثًا: تبليغ الرسالة، وأداء الأمانة، والمساكين، ثم عاد ليبلغ النبي ﷺ أن الله يحب ثلاثة أمور: لسانًا ذاكرًا، وعبدًا شاكرًا، وجسدًا على البلاء صابرًا.
وشدد على أن الإسلام يدعو دائمًا إلى التوازن بين متطلبات الروح والجسد، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان النموذج الأمثل في تحقيق هذا التوازن، داعيًا الجميع إلى الاقتداء به في الاعتدال والوسطية.