إسرائيل تخسر أمام الفصائل.. 3000 جندي أصيبوا بإعاقات دائمة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أفادت قناة 12 العبرية، بأن هناك 3000 جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بإعاقات دائمة مختلفة نتيجة الحرب المستمرة في قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن إصابة 179 جنديًا وضابطا بجروح بالغة الخطورة و302 بجروح متوسطة منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في السابع والعشرين من أكتوبر، بحسب القاهرة الإخبارية.
وبحسب ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن قسم إعادة التأهيل في مستشفيات إسرائيل يستقبل يوميًا حوالي 60 جريحًا من عناصر قوات الأمن والاحتياط، مشيرة إلى أن 58% من جنود الاحتلال يواجهون إصابات في اليدين والقدمين، ويتطلب الأمر أحيانًا البتر.
وبحسب تحقيق أجرته صحيفة «هاآرتس» العبرية، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 1000 ضابط وجندي منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر، من بينهم 202 في حالة خطيرة، و320 بجروح متوسطة، و470 بجروح طفيفة، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
منذ العدوان.. علاج أكثر من 9038 جريحًا في مستشفيات إسرائيلومنذ بداية العدوان على قطاع غزة، تم علاج أكثر من 9038 جريحًا في مستشفيات إسرائيل، ويوم السابع من أكتوبر، الموافق عملية «طوفان الأقصى»، تم إدخال 1455 جريحًا إلى المستشفيات، من بينهم جنود ومدنيين.
وبحسب صحيفة «معاريف» العبرية هناك حوالي 27 إسرائيليًا خضعوا لجراحة بتر أطراف منذ بداية العدوان، لكن الصحيفة لم تذكر الجهة المسؤولة عن مصدر الرقم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الجيش الإسرائيلي جنود الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة مستشفیات إسرائیل قطاع غزة جریح ا
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 4 مجازر بغزة راح ضحيتها 112 شهيدًا وأكثر من 120 جريحًا
غزة - صفا
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان في محافظة شمالي قطاع غزة، ومجازر أخرى في مناطق أبو إسكندر بمحافظة غزة ومخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى وفي خانيونس جنوبي القطاع، حيث راح ضحيتها 112 شهيداً بينهم 64 طفلاً وامرأة و22 مفقوداً، وأكثر من 128 مصاباً.
وأوضح الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن هذه المذابح الانتقامية تأتي بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حيث اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية فقط على قرار مجلس الأمن الدولي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يؤكد الشراكة المتأصّلة لها في حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتعمّد ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء وكبار السِّن، بعد أن وجه لهم التهديدات بالتهجير القسري والنزوح الإجباري وشرَّدهم من أحيائهم السكنية المدنية.
كما لفت إلى أن هذه المجازر تأتي في وقت يعلم فيه الاحتلال أن هؤلاء الذين يقصفهم ويستهدفهم كلهم من المدنيين، وأنه يتعمّد قصف المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بشكل مقصود.
وذكر أن هذه الجرائم تتواصل بالتزامن مع إسقاط الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية بشكل مُتعمَّد ومدروس وفق خطته التدميرية للقطاعات المدنية في قطاع غزة، حيث تمكَّن الاحتلال من تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وكذلك تدمير القطاعات المحلية والبلدية.
ودعا الدول العربية والإسلامية جميعها، وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى اتخاذ موقف تاريخي بطرد سفراء الاحتلال "الإسرائيلي" من بلدانهم، وذلك بسبب استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وقتل أكثر 53,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات وممن لازالوا تحت الأنقاض والبنايات المدمرة في جميع محافظات القطاع.
وأدان الإعلام الحكومي، مواصلة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر اليومية ولهذه المجازر الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء، كما وأدان الدعم الأمريكي لاستمرار حرب الإبادة الجماعية باعتراضها على وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي.
وطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، وإدانة الشراكة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وجدد الإعلام الحكومي، مطالبته للمجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.