رغم تزايد الاعتداءات.. يهود ألمانيا يرفضون الهجرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كذب رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، جوزيف شوستر، رصد أي هجرة لليهود من ألمانيا، رغم العدد المتزايد من الحوادث المعادية للسامية.
وبسؤاله عن هجرةأعضاء الجالية اليهودية من ألمانيا، قال شوستر لصحيفة "راينيش بوست" اليوم السبت: "لا، أنا بالتأكيد لا أرى أي هجرة لليهود من ألمانيا".
من النهر إلى البحر وستتحرر فلسطين.
وأضاف أن "هناك دائماً أشخاصاً ينتقلون إلى إسرائيل لأسباب دينية، ولكن لا يمكنك رؤية ذلك لأسباب سياسية على عكس فرنسا، حيث هناك نزوحاً واضحاً لليهود".
يشار إلى أنه منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ارتفعت الحوادث المناهضة للسامية في ألمانيا، بما فيها الاعتداءات والإساءات اللفظية، ووضع نجمة داوود على المباني السكنية، ومحاولة إشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في برلين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
غالبيّة الأميركيين يرفضون تعريفات ترامب الجمركية وسط مخاوف من التضخّم
70% يرون أن الرسوم سترفع الأسعار... و64% يرفضون طريقة تعامله مع الملف
أظهر استطلاع جديد للرأي أن سبعة من كل عشرة أميركيين يعتقدون أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على التجارة الدولية ستؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة، ما يطغى على الآمال بأن تؤدي إلى تعزيز الوظائف في قطاع التصنيع. وأدى ذلك إلى تسجيل معدل رفض بلغ 64% لطريقة تعامل ترامب مع هذا الملف.
حتى داخل صفوف الجمهوريين، يرى نحو نصفهم (47%) أن هذه الرسوم سيكون لها تأثير سلبي على التضخم. وترتفع هذه النسبة إلى 75% بين المستقلين، وهم من الفئات المتأرجحة في الانتخابات الأميركية.
توقّف جزئي... ولكن ليس مع الصين
الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب لا تزال هدفًا متحركًا، إذ علّقت الإدارة الأميركية بعضها بانتظار نتائج المفاوضات، مع استثناء واضح لتلك المفروضة على الصين.
بصيص أمل في الوظائف الصناعية
رغم السلبية العامة، فإن 59% من الأميركيين يعتقدون أن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير إيجابي في خلق وظائف في قطاع التصنيع الأميركي، وتشمل هذه النسبة 90% من الجمهوريين و60% من المستقلين. وكانت هذه الوعود، إلى جانب خفض الأسعار، من أبرز تعهدات ترامب خلال حملته الانتخابية.
فقدان القيادة الاقتصادية الأميركية؟
لكن الميزان يميل مجددًا إلى الجانب السلبي عند النظر إلى عامل ثالث: 56% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن طريقة تعامل ترامب مع الرسوم الجمركية ستُضعف القيادة الاقتصادية الأميركية على مستوى العالم، مقابل 42% يرون أنها ستُعزّزها.
الديمقراطيون: معارضة شاملة
أما الديمقراطيون، فموقفهم واضح ومتشدد: 90% يعتقدون أن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى تفاقم التضخم، و89% يرون أنها تضر بمكانة أميركا الاقتصادية عالميًا، فيما عبّر 96% عن رفضهم لطريقة ترامب في إدارة الملف. كذلك، لا يعتقد معظم الديمقراطيين أن هذه الرسوم ستخلق وظائف: 68% يرون أنها ستضر ولا تنفع.
تقييم سلبي شامل
بسبب المخاوف من التضخّم، ينخفض تقييم ترامب في هذا الملف إلى 30 نقطة مئوية تحت الصفر: 34% فقط يؤيدون، مقابل 64% يرفضون. وهذا أسوأ بكثير من الفارق السلبي بـ7 نقاط في تقييمه لملف الهجرة، ما يعكس حساسية الرأي العام تجاه الملفات الاقتصادية.
التراجع داخل القاعدة المؤيدة
حتى بين جمهوره، يسجّل ترامب تراجعًا لافتًا: 25% من الجمهوريين يرفضون طريقة تعامله مع الرسوم، و30% من المحافظين، و48% من الرجال البيض غير الجامعيين، و47% من سكان المناطق الريفية، وجميعهم يُعدّون من أبرز شرائح قاعدته الانتخابية.
منهجية الاستطلاع
أُجري هذا الاستطلاع من قبل ABC News وWashington Post بالتعاون مع شركة Ipsos خلال الفترة من 18 إلى 22 أبريل 2025، عبر الإنترنت باستخدام عيّنة عشوائية وطنية مؤلفة من 2464 بالغًا، باللغتين الإنجليزية والإسبانية. نسبة الخطأ تبلغ ±2 نقطة مئوية.