مركز خدمة المواطن الإلكتروني.. ثلاثة أعوام من العمل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دمشق-سانا
انتشرت مراكز خدمة المواطن الإلكترونية خلال الأعوام الثلاثة الماضية في جميع المحافظات السورية، لتقدم خدماتها الإلكترونية التي بلغ عددها هذا العام لوحده أكثر من مليوني معاملة.
فمنذ افتتاح السيد الرئيس بشار الأسد لمركز خدمة المواطن الإلكتروني بدمشق في 23-12-2020 ، أي في مثل هذا اليوم منذ 3 سنوات، توسع انتشار مراكز خدمة المواطن أفقياً، وبالتزامن توسعت هذه المراكز بخدماتها المقدمة للمواطنين عبر بوابتها الداخلية، حيث وصل عدد المعاملات الإلكترونية المنجزة عبرها خلال هذا العام إلى 2.
وحسب بيان الوزارة أُنشِئ هذا العام على بوابة المكتب القنصلي الإلكتروني 43.098 حساباً إلكترونياً، أصدر المكتب من خلالها 40.008 معاملة إلكترونية.
كما أضاف المركز خدمات إلكترونية جديدة للمغتربين السوريين، أهمها الخدمات التجنيدية وهي خدمات التأجيل بمعذرة الإقامة للمرّة الأولى، وتجديد التأجيل بالإقامة، ودفع البدل النقدي للاحتياط، ودفع البدل النقدي، ودفع بدل فوات الخدمة، بالإضافة إلى خدمة تسهيلات زيارة المغتربين.
وبينت الوزارة أنه يمكن الاطلاع على كل الخدمات المقدمة عبر رابط:
موقع مركز خدمة المواطن الإلكتروني:
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات سودانية
رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، اليوم (الثلاثاء)، بإعلان رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أمس، السماح لمنظمات الأمم المتحدة بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات بالبلاد.
وقال فليتشر عبر حسابه على منصة «إكس»، إن زيادة الرحلات الجوية الإنسانية ومراكز الإغاثة «سيسمح لنا بالوصول إلى مزيد من السودانيين لتقديم الدعم لهم».
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، اليوم، إنه التقى مع فليتشر وأبلغه بأن المجلس لديه «معلومات مؤكدة» عن استخدام قوات «الدعم السريع» لمعبر أدري الحدودي مع تشاد لأغراض عسكرية.
وأضاف عقار عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه طالب فليتشر خلال اللقاء «بتعزيز إيصال المساعدات إلى دارفور، لا سيما أننا بحاجة لمزيد من الدعم في غرب السودان».
وأشار إلى أنه طلب من المسؤول الأممي أيضاً بأن يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، «بعدم وجود مجاعة في السودان كما يزعم البعض»، واصفاً إياها بأنها «دعاية سياسية».
كما بعث المسؤول السوداني برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مفادها «أنهم إذا أرادوا التعاون وبناء الثقة والعمل المشترك مع حكومة السودان، فعليهم أن يكونوا أكثر دقة في تناول القضايا التي ترتبط بالأوضاع الإنسانية» في البلاد.
وأعلن مجلس السيادة السوداني، أمس، أن البرهان وجه بالسماح لمنظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة باستخدام مطار مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، ومطار مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ومطار مدينة الدمازين في إقليم النيل الأزرق «مراكز إنسانية لتشوين مواد الإغاثة».
كما سمح رئيس المجلس بتحرك موظفي وكالات الأمم المتحدة مع القوافل التي تنطلق من تلك المناطق، والإشراف على توزيع المساعدات والعودة إلى نقطة الانطلاق فور الانتهاء.
الخرطوم: «الشرق الأوسط»