موسكو تحذر من قطع علاقاتها الدبلوماسية مع واشنطن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، امس الجمعة، من أن موسكو قد تقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة إذا صادرت الأصول الروسية المجمدة بسبب الصراع الأوكراني، جاء ذلك وفقا لما نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء.
كان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قال: «إن روسيا لن تترك أبدا أي دولة تستولي على أصولها دون رد»، مضيفا أن ذلك «سيترتب عليه النظر في أمر الأصول الغربية التي يمكنها مصادرتها ردا على ذلك»، فيما اقترح بعض السياسيين الأوروبيين تسليم أصول روسية مجمدة بقيمة تصل إلى 300 مليار دولار إلى أوكرانيا.
وأوضح بيسكوف أن «أي خطوة من هذا النوع ستوجه ضربة قوية للنظام المالي العالمي، وأن روسيا ستدافع عن حقوقها في المحاكم وعبر سبل أخرى إذا حدث ذلك».
وفي سياق آخر، قال ريابكوف، إن روسيا مستعدة للرد بالمثل سريعا على نشر الولايات المتحدة صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، وأن موسكو تتابع عن كثب تطوير الصواريخ الأمريكية وعمليات النشر المحتملة ومستعدة لاتخاذ القرارات السياسية اللازمة بسرعة للرد بالمثل، لافتا إلى أن موسكو وواشنطن لا تزالان على اتصال بشأن تبادل محتمل للسجناء بين البلدين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تحذر علاقاتها قطع من موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفارة الروسية في القاهرة، في بيان رسمي، أن روسيا ودول مجموعة البريكس لا تتخذ قرار التخلي عن الدولار في التجارة العالمية بمحض إرادتها، بل تجد نفسها مضطرة لذلك نتيجة القيود التي تفرضها الولايات المتحدة، والتي تعرقل استخدام الدولار والنظام المصرفي الأميركي في التعاملات المالية.
وأشار البيان إلى أن واشنطن، من خلال فرض عقوبات مصرفية على الدول التي تعارض سياساتها وتهديدها بفرض رسوم جمركية باهظة، تدفع العديد من الدول إلى تسريع التحول نحو استخدام العملات الوطنية في المعاملات التجارية الدولية، لضمان استمرار تبادلها الاقتصادي بعيدًا عن الضغوط الأميركية.
وأضافت السفارة أن هذه السياسات تؤدي إلى نتائج عكسية على الاقتصاد الأميركي، حيث يؤدي إغلاق السوق أمام السلع الأجنبية إلى ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف المعيشة على المواطن الأميركي.
وخلص البيان إلى أن محاولات واشنطن للحفاظ على هيمنتها المالية تساهم في تآكل نفوذها الدولي، وتقليص دور الدولار في الاقتصاد العالمي.