قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم بوزارة الزراعة، إن محاصيل القمح والفول وأشجار الفاكهة تتأثر بالانخفاض الذي تشهده درجات الحرارة ليلاً ونهارًا في بداية فصل الشتاء.

أوضح «فهيم» لـ«لوطن»، أنه بالرغم من انخفاض الحرارة، إلا أن الأجواء ممتازة لمحاصيل القمح والفول البلدي والبطاطس الشتوي والبنجر، في العروة الأولى.

توصيات زراعية مهمة

أشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم بوزارة الزراعة، إلى أنه يمكن زراعة القمح المتأخر هذه الفترة، لكن لا بد من نقع التقاوي في محلول نترات البوتاسيوم وفوسفات أحادي البوتاسيوم، بنسبة 1.8% لكل منهما ما يؤدي إلى تحسين الامتصاص في الأجواء الباردة.

أما البطاطس الصيفية التي زرعت مبكراً والخضراوات والفراولة، فيجب إضافة «عالي الفسفور»، وإضافة سترات أو نترات البوتاسيوم على طماطم الصعيد لزيادة التحجيم والمساعدة في تلوينها.

نصائح لمزارعي الزيتون «الاستعداد لضبط الموسم»

وبالنسبة لمزارعي الزيتون فيجب الاستعداد لضبط الموسم، وخاصة التقليم من الآن، فاحتياجات البرودة ستكون متواضعة، وبالنسبة لمزارعي العنب لا يجب التعجل بالرش بكاسرات السكون وإنجاز عملية التقليم.

زيادة التذبذبات في الحرارة والرطوبة النسبية

أكد الدكتور محمد علي فهيم، حدوث زيادة تذبذبات في درجة الحرارة مع زيادة الرطوبة النسبية، وهو ما يتسبب في انتشار بعض الآفات الحشرية أو المرضية، مثل حشرة المن على الفول والبطاطس الصيفية، والتربس على البصل والكمون وطماطم الأنفاق، وأمراض اللطعة الأرجوانية على البصل والثوم، واللفحة المتأخرة على البطاطس والطماطم، ولفحة الساق الصمغية على الكنتالوب والبطيخ وخيار الأنفاق والصوب، والعفن الرمادي على الفراولة وطماطم الصوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطماطم البصل القمح البنجر

إقرأ أيضاً:

البوتاسيوم يتفوق على الصوديوم في خفض ضغط الدم

أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025

المستقلة/- تُعد مشكلة ارتفاع ضغط الدم من أبرز القضايا الصحية التي تؤثر على حياة ملايين الأشخاص حول العالم، نظراً لارتباطها الوثيق بمخاطر القلب والأوعية الدموية. ورغم الجهود المبذولة منذ عقود للسيطرة على هذا المرض عبر تقليل تناول الصوديوم، تكشف دراسة كندية حديثة عن نهج مختلف قد يحمل حلاً أكثر فعالية.

فقد توصّل فريق بحثي من جامعة واترلو في كندا إلى أن زيادة استهلاك البوتاسيوم في النظام الغذائي—من خلال أطعمة مثل الموز والبروكلي—قد تُحدث أثراً أكبر في خفض ضغط الدم من تقليل الصوديوم وحده. وأوضح الباحثون أن التوازن المثالي بين الصوديوم والبوتاسيوم يمثل عاملاً حاسماً في التحكم بضغط الدم، وربما يكون “المفتاح الحقيقي” للوقاية من أمراض القلب.

ويسلط البحث الضوء على أهمية كل من الصوديوم والبوتاسيوم باعتبارهما شوارد كهربائية تلعب دوراً مركزياً في إرسال الإشارات إلى العضلات وتنظيم ضغط الدم واحتباس السوائل داخل الجسم.

ما يميز الدراسة الكندية هو استخدامها نماذج رقمية متقدمة لتحديد النسبة المثالية بين هذين العنصرين في النظام الغذائي، وهي نسبة يمكن أن تُحدث فرقاً ملموساً في الصحة القلبية.

ويعزز هذا الاكتشاف الجديد نتائج أبحاث سابقة كانت قد أشارت إلى أهمية البوتاسيوم، لكنه يذهب أبعد من ذلك بتقديم دليل علمي على أن تعديل هذه النسبة—not فقط التركيز على خفض الصوديوم—قد يكون أكثر فاعلية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

وتفتح هذه النتائج الباب أمام مراجعة التوصيات الغذائية المعتمدة حالياً، مع التركيز بشكل أكبر على تعزيز استهلاك مصادر البوتاسيوم الطبيعية ضمن الحمية اليومية، خصوصاً في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بضغط الدم في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • لتحقيق أعلى إنتاجية .. 10 توصيات هامة وعاجلة لمزارعي الذرة الشامية
  • نصائح مهمة لمزارعي القمح يجب مراعاتها أثناء الحصاد.. تعرف عليها
  • البوتاسيوم يتفوق على الصوديوم في خفض ضغط الدم
  • انعدام الرؤية.. استمرار الرياح النشطة المثيرة للأتربة على المناطق
  • انخفاض الحرارة غداً الأربعاء في الإمارات.. وتحذير من فتح النوافذ
  • الأمطار الرعدية تترافق مع انخفاض حاد في درجات الحرارة في العراق
  • الإمارات.. انخفاض الحرارة غداً الثلاثاء
  • انخفاض درجات الحرارة غداً
  • انخفاض في درجات الحرارة وطقس رطب ليلا على الإسكندرية
  • 7.3 % زيادة في كمية الطيور و الدواجن عام 2023