جامعة طيبة التكنولوجية تبحث سبل التعاون مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
بحثت الدكتورة صباح محمد، مدير وحدة حقوق الإنسان بجامعة طيبة التكنولوجية، مع علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بمقر المنظمة، سبل التعاون، تمهيدا لتوقيع برتوكول تعاون مشترك وعقد دورات تدريبية مشتركة، تحت رعاية الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة.
وأوضحت مدير الوحدة، أن اللقاء تطرق إلى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتفعيل نشاط وحدة حقوق الإنسان داخل الجامعة في إطار رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وذلك من خلال رفع وعي وقدرات العاملين والطلاب في مجال حقوق الإنسان، عبر عقد ورش تدريبية وندوات تثقيفية ومؤتمرات مشتركة، لنشر ثقافة حقوق الإنسان والمعنى الشامل لها، تنفيذا لتوجيهات الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة ورئيس الوحدة.
وأشارت الدكتورة صباح محمد، إلى أن الوحدة بصدد عقد ورشة تدريبية أون لاين يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، بالتعاون مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان، لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة في مجال حقوق الإنسان، وتحديث آليات العمل بها بما يتفق مع المعايير الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وتعزيز سيادة القانون والمساءلة وبناء ثقافة التسامح وقبول الآخر، في سياق تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر المنظمة العربية لحقوق الإنسان جامعة رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان طيبة التكنولوجية لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية
أكدت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي «IPHRC» مجدداً التزامها الراسخ بمكافحة ما وصفته بالتوجهات والممارسات الجنسية التي تتعارض مع المنظومة القيمية الدينية والأخلاقية السائدة في الدول الأعضاء بالمنظمة.
وشددت الهيئة، ضمن تقرير حديث لها، على ضرورة مواجهة ومقاومة المحاولات الرامية لفرض أجندات تعتبرها متنافية مع المبادئ الإسلامية الراسخة والثقافات المحلية المتوارثة.سلوكيات منحرفةوفي هذا الإطار، أوضحت البروفيسور نورة الرشود، المديرة التنفيذية لأمانة الهيئة، خلال حديث خصت به صحيفة ”اليوم“، أن الجدل العالمي الحالي حول تمكين المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً من ممارسة أنماط حياتهم كأسر طبيعية، واعتبار ذلك حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان، هو أمر يصعب الدفاع عنه من الناحية القانونية من منظور الهيئة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. استراتيجية لتجنب الزحام في أواخر رمضانالتطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العملوأشارت إلى أن تبني مثل هذا الطرح قد يفتح الباب أمام المطالبة بالاعتراف بأنماط أخرى من السلوكيات الجنسية والاختيارات الشخصية التي تصنفها الهيئة ضمن السلوكيات ”المنحرفة والوحشية“، وإدراجها ضمن حقوق الإنسان، وهو ما تعتبره أمراً مرفوضاً.
وأشار التقرير الصادر عن الهيئة إلى أنها تعمل بشكل حثيث على تعزيز مستوى الوعي داخل المجتمعات الإسلامية حول التحديات المرتبطة بقضايا الهوية الجنسية وتأثيراتها المحتملة.حماية الأجيال المقبلةوفي ضوء ذلك، دعت الهيئة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى المبادرة باتخاذ تدابير وإجراءات قانونية وثقافية فعالة بهدف حماية الأجيال المقبلة ما تعتبره ”تأثيرات سلبية“ لهذه التوجهات على النسيج الاجتماعي والقيمي.
وأكدت البروفيسور الرشود على الأهمية القصوى لاحترام القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة في مواجهة ما قد تتعرض له الدول من ضغوط دولية في هذا الشأن، لافتةً إلى ضرورة أن تأخذ منظومة حقوق الإنسان في الاعتبار الخصوصيات الثقافية والدينية المميزة للمجتمعات المختلفة وعدم فرض رؤى أحادية.
ودعت إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تطوير السياسات الأسرية والتعليمية التي تسهم في دعم وترسيخ الهوية الأخلاقية والقيمية للمجتمعات.