بالأرقام.. منظمة غير حكومية تدين قت.ل 61 صحفيا في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ذكرت منظمة حرية الصحافة غير الحكومية أن الصحفيين الذين يغطون حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة يتعرضون لمعدلات قتل غير مسبوقة، حيث أعلنت أن عدد الصحفيين الذين قتلوا خلال العشرة أسابيع الأولى من الصراع أكثر مما تم قتله في أي بلد آخر خلال أي عام منذ بدء توثيق السجلات في عام 1992.
حسب المنظمة، قتل ما لا يقل عن 68 محترفاً في وسائل الإعلام منذ السابع من أكتوبر، عندما بدأت الحرب في رد فعل على هجوم مفاجئ لحماس على إسرائيل، حيث كان من بين القتلى 61 فلسطينياً وأربعة إسرائيليين وثلاثة لبنانيين، وأصيب 15 آخرون، بما في ذلك صحفي صوري من وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) فُجرت ساقاه أثناء عمله.
انتقدت منظمة حرية الصحافة النمط الذي وصفته بـ "استهداف الصحفيين وعائلاتهم" من قبل إسرائيل، واستشهدت بحالة واحدة حيث "قتل صحفي وهو يرتدي بوضوح شارات الصحافة في مكان لا يدور فيه أي قتال"، بالإضافة إلى حالتين أخريين تعرض فيهما مسؤولون إسرائيليون أو ضباط في جيش الدفاع الإسرائيلي للصحفيين بالتهديد قبل قتل أفراد عائلاتهم.
وقد اعتقلت السلطات الإسرائيلية ما لا يقل عن 20 صحفياً، وثلاثة آخرين في عداد المفقودين، في حين أبلغ العديد منهم عن تعرضهم للإساءة من قبل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، بما في ذلك صحفي يعمل لتلفزيون المشهد الإماراتي قال إنه تعرض لاستهداف متعمد وإصابته برصاصة من قناص إسرائيلي الأسبوع الماضي على الرغم من أنه كان مميزًا بوضوح كصحفي، ردًا على نشره للقصة التي تفيد بترك أربعة أطفال مبكرة للغاية للموت والتحلل في مستشفى النصر للأطللأسرى في غزة بعد أن أجبرت قوات الدفاع الإسرائيلية الموظفين على إخلاء المرفق دون وجود سيارات إسعاف.
وأعلنت إسرائيل لرويترز ووكالة الصحافة الفرنسية في أكتوبر أنها لن تضمن سلامة الصحفيين في غزة. وقد فسر النقاد رفضها ترخيص الصحفيين الأجانب للعمل في غزة على أنه محاولة لإخفاء الكلفة البشرية لأنشطتها هناك. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قتل أكثر من 20 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب، وأصيب 50 ألفًا آخرون بجروح خطيرة أو فقدوا، في حين تم تهجير أكثر من 1.9 مليون من سكان القطاع الذين يبلغ عددهم 2.3 مليون نسمة بالقوة بفعل قنابل إسرائيلية.
وقد تعرضت إسرائيل للإدانة الدولية في العام الماضي بسبب إطلاق جيش الدفاع الإسرائيلي النار على الصحفية الفلسطينية-الأمريكية شيرين أبو عاقلة، حيث نفى القدس الغربية المسؤولية في البداية وادعت في وقت لاحق أن القتل كان عرضيًا. ولكن تحقيقات مستقلة متعددة أكدت أنها تعرضت لاستهداف متعمد من قناص إسرائيلي على الرغم من تمييزها بوضوح بسترة وخوذة صحفية.
وقد أدانت منظمة حرية الصحافة إسرائيل مرارًا وتكرارًا بسبب معاملتها للصحفيين، وآخرها في تقرير نشرته في مايو وجدت فيه أن قوات الدفاع الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 20 صحفيًا في السنوات الـ 22 السابقة دون وجود عواقب ظاهرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الحرب الإسرائيلية على غزة الصحفيين الدفاع الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
قائد القيادة المركزية الأميركية يصل إلى إسرائيل
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، السبت، إن قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال مايكل كوريلا، وصل إلى إسرائيل، الجمعة، كضيف رسمي لرئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي.
وأجرى رئيس الأركان العامة وقائد القيادة المركزية الأميركية تقييما للوضع إلى جانب رئيس مديرية العمليات وقائد القيادة الشمالية.
وركز تقييم الحالة على المسائل الأمنية والاستراتيجية مع التركيز على لبنان.
وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تعميق علاقته مع القوات المسلحة الأميركية نتيجة "التزامنا بتعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين الجيشين."
The Commander of @CENTCOM General Michael “Erik” Kurilla, arrived in Israel yesterday as the official guest of the Chief of the General Staff LTG Herzi Halevi.
The Chief of the General Staff and the Commander of CENTCOM conducted a situational assessment along with the Head of… pic.twitter.com/eilQADAI7u
— Israel Defense Forces (@IDF) November 23, 2024
والسبت، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اتصال هاتفي السبت مع نظيره الأميركي، بأن بلاده "ستواصل التحرك بحزم" ضد حزب الله اللبناني.
وقال متحدث باسم الوزير إنه رحب في مكالمته مع لويد أوستن "بالجهود الأميركية لتسهيل التهدئة في لبنان، وأكد التزام إسرائيل باستعادة الأمن ما من شأنه تمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بأمان". كما أكد كاتس "أن إسرائيل ستواصل التحرك بحزم ردا على هجمات حزب الله على المدنيين في إسرائيل".
وفي 23 سبتمبر، كثّفت اسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأطلقت عمليات توغل بري "محدودة" في المناطق الحدودية في 30 منه.
وتوغلت القوات الإسرائيلية منذ مطلع الشهر الماضي داخل عدد من البلدات الحدودية، حيث نفذت عمليات تفجير واسعة لمنازل وأحياء سكنية بعدما انسحبت منها، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو عدّة نشرها جنود ووسائل إعلام إسرائيلية.