حرائق أستراليا.. السفارة بكانبرا تدعو المواطنين للتقيد بتعليمات السلطات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دعت السفارة السعودية في كانبرا، اليوم السبت، المواطنين الموجودين في ولاية غرب أستراليا، إلى الالتزام بتعليمات السلطات المحلية، بسبب سوء الأحوال الجوية الناتجة عن حرائق في عدد من المناطق قرب مدينة بيرث.
وقالت السفارة عبر حسابها في منصة ”إكس“: ”نظرًا لسوء الأحوال الجوية في ولاية غرب أستراليا الناتجة عن الحرائق بعدد من المناطق قرب مدينة بيرث، فإن السفارة تؤكد على المواطنين أهمية التقيد بتعليمات السلطات المحلية ومتابعتها على الرابط: https://emergency.
وفي حالات الطوارئ يرجى التواصل على:
0432257277 — Embassy of Saudi Arabia in Australia (@KSAembassyAUST) December 23, 2023
وأضافت: ”في حالات الطوارئ يرجى التواصل على: 0432257277“.
عزيزي #المواطن يمكنك زيارة الرابط التالي المتضمن جميع التعليمات الخاصة بالمعاملات التي قد يحتاجها المواطن من السفارة وكيفية الحصول عليها مثل ( تمديد جوازات السفر – تذاكر المرور) وغيرها من الخدمات الأخرى: https://t.co/Lfjns3HDVc pic.twitter.com/30aLd1VH1L— Embassy of Saudi Arabia in Australia (@KSAembassyAUST) February 15, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليو الدمام السفارة بأستراليا حرائق أستراليا بتعلیمات السلطات
إقرأ أيضاً:
حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة»، تناول فيه التأثيرات المتزايدة للتصحر والجفاف الذي يهدد مستقبل البشر ويؤثر على الأمن الغذائي والمياه الجوفية.
وأوضح التقرير، أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن 77% من اليابسة أصبحت أكثر جفافًا مع توسع المناطق القاحلة واختفاء الأراضي الخصبة نتيجة للتغيرات المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة، فالتصحر لا يقتصر على قلة الأمطار فقط، بل يمتد ليشمل تغيّرات جذرية في التربة والنظم البيئية، مما يؤدي إلى فقدان الأرض لقدرتها على دعم الحياة بسبب إزالة الغابات، والرعي الجائر، والاستخدام المفرط للمياه الجوفية، ليصبح الجفاف واقعًا عالميًا يمتد من أمريكا الجنوبية إلى آسيا، ومن إفريقيا إلى أوروبا، مهددًا حياة مليارات البشر.
وأضاف التقرير أنه رغم هذا المشهد القاتم، لا يزال هناك أمل في مواجهة التصحر، حيث تبدأ الحلول بإعادة التشجير، وتبني تقنيات الري الحديثة، وإعادة تأهيل التربة، كما تعمل بعض الدول على مشاريع طموحة مثل «الجدار الأخضر العظيم» في إفريقيا، والذي يهدف إلى زراعة ملايين الأشجار لوقف امتداد الصحراء الكبرى، في محاولة لاستعادة التوازن البيئي وحماية المناطق القابلة للزراعة.
واختتم التقرير، بطرح تساؤل حول مدى كفاية هذه الجهود، وما إذا كان العالم مستعدًا لاتخاذ إجراءات حاسمة قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة، مشددًا على أن التصحر ليس مجرد مشكلة بيئية، بل تحدي وجودي يتطلب تحرك عالمي عاجل قبل أن تتحول أراضينا إلى صحراء قاحلة بلا حياة.