بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسى بنسبة ولا أروع، وبنجاح مستحق للرئيس عبدالفتاح السيسى، قائد أخطر مرحلة مضت ومرحلة قادمة أخطر لما يمر به العالم من أمواج متلاطمة وبؤر ساخنة، وأطماع مبيتة لنهب خيرات المنطقة وحروب تدور رحاها بالفعل ولها من الانعكاسات السلبية ما لها، وتداعيات قاسية جعلت الشعب المصرى العظيم ينتفض خلف رئيسه لتشد أزره وتعضد موقفه وقراراته التى تتوافق مع هذه المرحلة.
وبرغم كل الظروف فقد نجح الشعب فى عبور مراحل عديدة وحلقات اقتصادية صعبة، وبعيون تترقب بكل أمل ما يخفف عنه بعضا من أثقال تنوء بها الظهور.
ولأن الرئيس بدأ بما لم يتوقعه أحد ولم يقدم عليه غيره. وقابل فى مشهد حضارى منافسيه فى انتخابات الرئاسة وسمع لهم بمنظور المسئول الراغب فى الاستفادة من كل فكرة تنير الطريق.
وبالتالى فقد وصل للرئيس ما ننتظره من تغيير فى السياسات التى تجعل مصر تستفيد أكثر من الإنجازات التى تحققت بالفعل فى مشروع حياة كريمة، والطرق والمدن الجديدة والتحديث الرقمى والتكنولوجي، والتوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وقمة الاستفادة من هذه المشروعات التنموية تحتاج لوزراء قادرين على إحداث الفرق ولا يكون همهم الأول هو زيادة إيرادات الدولة من جيوب المواطن البسيط، فكفى المواطن ما دفعه والا يكون شغل المسئول الشاغل، فرض الغرامات وقفل الابواب بقرارات عتيقة لا تفيد بقدر ما تضر.
وحكومة تقدم لنا حلولا غير تقليدية ولا تفرض علينا أعباء إضافية، حكومة تعظم من الإنسان وترفع معنوياته، فيكون قادرا على الإبداع وحماية التنمية والمشروعات التى تحققت بالفعل وصرف عليها المليارات.
نريد للشباب الطامح أن يطمع فى وظيفة مؤهل لها ومقعد شاغر بالفعل فى مدرسة أو جامعة ومحافظة ومصنع، فملفات المصانع المغلقة آن لها أن تفتح، بفكر جديد وطاقات إدارية مؤهلة، حكومة ترى أن السوق يشكل ثقلا على ربة المنزل ويجب أن تتوفر فيه سلع تتناسب مع الدخل.
حكومة تقرب الفارق بين الرواتب والتضخم لأننا جميعا نسعى للنهوض بالوطن وما الوطن الا مجموع مواطنيه.
ان كل مصرى الآن يترقب القرار القادم للرئيس ويتنبأ به، وهل سيكون علاوة على الرواتب والمعاشات أو قرارا بتعيين الشباب على الوظائف الشاغرة فعلا، أم سيكون بتغيير الحكومة كلها أو بعض وزرائها الذين فشلوا فى رأب صدع المواطن، وتركوه نهبا لوحش السوق وأوجدوا لأنفسهم مبررات رددوها على آذانهم لتريح ضمائرهم وفقط، مطالب الناس مستحقة بعد أن قدموا للوطن المستحق له بعظمة واقتدار.. ويا مسهل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: أوروبا تواجه تهديداً طويل الأمد بسبب الحرب الأوكرانية
أشارت تقديرات وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى أن أوروبا تواجه تهديداً طويل الأمد.
وخلال فعالية نظمتها مؤسسة فريدريش إيبرت في مدينة أرنسبرغ في منطقة زاورلاند غربي ألمانيا، قال بيستوريوس، اليوم السبت، إن "الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا لم تعد حرباً إقليمية منذ فترة طويلة".وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "تحول بالكامل منذ فترة طويلة إلى اقتصاد الحرب"، منوهاً إلى أن روسيا تنتج في 3 شهور كمية من الأسلحة والذخيرة تساوي ما ينتجه الاتحاد الأوروبي بأكمله في عام.
هل يمكن وقف الحرب في أوكرانيا؟ - موقع 24جاء قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب الأراضي الروسية بعد أن نقلت روسيا بالفعل العديد من الأهداف الرئيسية خارج النطاق؛ بعد أن أنفقت أوكرانيا إمداداتها القليلة من الصواريخ الأمريكية على استهداف مواقع أقل أهمية سُمح بها سابقاً. وذكر بيستوريوس أن بوتين تحدث في خطاب ألقاه في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن خوض "معركة خطيرة، لا مجال فيها للتصالح من أجل خلق نظام عالمي جديد"، واستطرد بيستوريوس أن بوتين يعتبر نفسه بالفعل منتصراً في الحرب ضد أوكرانيا.
وتابع الوزير الألماني أن الحرب الهجينة التي تشمل التضليل الإعلامي والأخبار الكاذبة، تجري على قدم وساق، وقال إن "أمننا هو سلعة هشة".
وحث بيستوريوس بلاده على أن تزيد من سرعة تحركاتها، وتزيد استثماراتها في مجال "قدرتها على خوض الحروب".