بوابة الوفد:
2025-03-10@07:16:52 GMT

مطالب مستحقة لشعب يستحق

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسى بنسبة ولا أروع، وبنجاح مستحق للرئيس عبدالفتاح السيسى، قائد أخطر مرحلة مضت ومرحلة قادمة أخطر لما يمر به العالم من أمواج متلاطمة وبؤر ساخنة، وأطماع مبيتة لنهب خيرات المنطقة وحروب تدور رحاها بالفعل ولها من الانعكاسات السلبية ما لها، وتداعيات قاسية جعلت الشعب المصرى العظيم ينتفض خلف رئيسه لتشد أزره وتعضد موقفه وقراراته التى تتوافق مع هذه المرحلة.

وبرغم كل الظروف فقد نجح الشعب فى عبور مراحل عديدة وحلقات اقتصادية صعبة، وبعيون تترقب بكل أمل ما يخفف عنه بعضا من أثقال تنوء بها الظهور. 

ولأن الرئيس بدأ بما لم يتوقعه أحد ولم يقدم عليه غيره. وقابل فى مشهد حضارى منافسيه فى انتخابات الرئاسة وسمع لهم بمنظور المسئول الراغب فى الاستفادة من كل فكرة تنير الطريق. 

وبالتالى فقد وصل للرئيس ما ننتظره من تغيير فى السياسات التى تجعل مصر تستفيد أكثر من الإنجازات التى تحققت بالفعل فى مشروع حياة كريمة، والطرق والمدن الجديدة والتحديث الرقمى والتكنولوجي، والتوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وقمة الاستفادة من هذه المشروعات التنموية تحتاج لوزراء قادرين على إحداث الفرق ولا يكون همهم الأول هو زيادة إيرادات الدولة من جيوب المواطن البسيط، فكفى المواطن ما دفعه والا يكون شغل المسئول الشاغل، فرض الغرامات وقفل الابواب بقرارات عتيقة لا تفيد بقدر ما تضر. 

وحكومة تقدم لنا حلولا غير تقليدية ولا تفرض علينا أعباء إضافية، حكومة تعظم من الإنسان وترفع معنوياته، فيكون قادرا على الإبداع وحماية التنمية والمشروعات التى تحققت بالفعل وصرف عليها المليارات. 

نريد للشباب الطامح أن يطمع فى وظيفة مؤهل لها ومقعد شاغر بالفعل فى مدرسة أو جامعة ومحافظة ومصنع، فملفات المصانع المغلقة آن لها أن تفتح، بفكر جديد وطاقات إدارية مؤهلة، حكومة ترى أن السوق يشكل ثقلا على ربة المنزل ويجب أن تتوفر فيه سلع تتناسب مع الدخل. 

حكومة تقرب الفارق بين الرواتب والتضخم لأننا جميعا نسعى للنهوض بالوطن وما الوطن الا مجموع مواطنيه. 

ان كل مصرى الآن يترقب القرار القادم للرئيس ويتنبأ به، وهل سيكون علاوة على الرواتب والمعاشات أو قرارا بتعيين الشباب على الوظائف الشاغرة فعلا، أم سيكون بتغيير الحكومة كلها أو بعض وزرائها الذين فشلوا فى رأب صدع المواطن، وتركوه نهبا لوحش السوق وأوجدوا لأنفسهم مبررات رددوها على آذانهم لتريح ضمائرهم وفقط، مطالب الناس مستحقة بعد أن قدموا للوطن المستحق له بعظمة واقتدار.. ويا مسهل.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أوّل تعليق للرئيس السوري على الأحداث في منطقة الساحل

خرج الرئيس السوري، بالمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مساء أمس الجمعة، في كلمة تحدث فيها بشأن الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.

وأكد الشرع، أنه “إذا مست محافظة سورية بشوكة تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها”.

وقال: “لقد سعى بعض فلول النظام الساقط لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، وهاهم اليوم يتعرفون عليها من جديد، فيرونها واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، إذا مُسّت محافظة منها بشوكة تداعت لها سائر المحافظات لنصرتها وعزتها”.

واضاف: “يا أيها الفلول، إننا في معركة التحرير قاتلناكم قتال الحريص على حياتكم رغم حرصكم على مماتنا، فنحن قوم نريد صلاح البلاد التي هدمتموها ولا غاية لنا بدماء أحد”.

وتعهد الرئيس السوري في كلمته “بتقديم من تسبب في تلك الأحداث، والذين يصرون على الاعتداء على الشعب إلى محكمة عادلة”.

وأوضح: “سنبقى نلاحق فلول النظام الساقط من أبى إلا أن يستمر في غيه وطغيانه، ومن ارتكب منهم الجرائم بحق الشعب ومن يسعى منهم إلى تقويض الأمن والسلم الأهلي، سنقدمهم إلى محكمة عادلة، وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة، ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا بإذن الله، وسيحاسب حسابا شديدا كل من يتجاوز على المدنيين العزل ويأخذ أقواما بجريرة أقوام”.

وطالب أحمد الشرع، “جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين”.

وقال: “أطالب جميع القوى التي التحقت بمواقع الاشتباك بالانصياع الكامل للقادة العسكريين والأمنيين هناك، وأن يتم على الفور إخلاء المواقع لضبط التجاوزات الحاصلة، ليتسنى للقوى العسكرية والأمنية إكمال عملهم على أتمّ وجه”.

وتابع الشرع: “نحن قوم نقاتل وفي صدورنا شرف القتال، وأنتم تقاتلون بلا شرف، وليس بالغريب عنكم ما فعلتموه، فقد أوغلتم بالدم السوري خلال عقود من الزمن ولا زلتم على نفس نهجكم، رغم تغليبنا لحالة العفو تجنبا لوقوعنا بمثل هذا المشهد، وإني لأجزم بجهلكم بما نقول ولكن ما على الرسول إلا البلاغ”.

وتابع أن “سوريا للجميع، ولا فرق فيها بين أحد، وسوريا للجميع، ولا فرق فيها بين سلطة وشعب”.

وأشار الرئيس السوري بالمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى أن “فلول النظام السابق يبحثون عن تجاوز يستفيدون من ورائه”.

وواصل: “نريد صلاح البلاد التي دمرتموها، ولا غاية لنا بدمائكم”.

وقال: “ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا، ففي الوقت الذي نتنازل فيه عن أخلاقنا نصبح وعدونا على صعيد واحد، وإن فلول النظام الساقط تبحث عن استفزاز يُفضي إلى تجاوز يستجدون من ورائه”.

وأكد: “لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح، وأبارك لقوى الجيش والأمن على التزامهم بحماية المدنيين وسرعتهم بالأداء”.

وقال: “أؤكد على قوى الأمن بعدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل، وسنحافظ على السلم الأهلي في سوريا، وكل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا”.

وأضاف: “أهلنا في الساحل في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم، ورغم ما تعرضنا له من غدر فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي”.

وأكد أن “سوريا سارت إلى الأمام، ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء”.

وقال الرئيس السوري: “أذكركم بأن الله قد جعل منزلة الأسير بمنزلة اليتيم والمسكين، ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا”، فقد جعله في موضع الإحسان والشفقة فلا ينبغي إهانة الأسير ولا تعريضه للضرب، فإن ذلك مناف لأمر الله ثم لقانون البلاد”.

وأضاف: “إن أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم وإنقاذهم من شرور عصابات النظام الساقط، ورغم ما تعرضنا له من غدر، فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمساس به على الإطلاق”.

وختم الشرع كلمته: “سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة للوراء، فاطمئنوا عليها فهي بحفظ الله، الرحمة للشهداء، وأسأل الله أن يتقبلهم في هذا الشهر الكريم”.

وكانت “قوات الأمن السورية، أعلنت أمس الخميس، أنها تخوض اشتباكات غربي البلاد، مع مجموعات مسلحة قالت إنها تابعة للنظام السوري السابق، وردا على التطورات المتسارعة، فرضت السلطات السورية المؤقتة، ليل أمس، حظر تجول في مدن حمص واللاذقية وطرطوس”.

فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، “بمقتل 147 شخصا في الاشتباكات والمعارك بالساحل السوري خلال يومين، بينهم مدنيون أعدموا ميدانيا”.

وقال المرصد إنه “حصل على أشرطة مصورة وشهادات من الأهالي توثق عمليات إعدام نفذها عناصر من الأمن الداخلي بحق 69 شخصا مدنيا، وسط معلومات عن المزيد من القتلى”.

مقالات مشابهة

  • إنزاجي: إنتر يستحق الفوز على مونزا.. وننافس على 4 جبهات
  • عبد المحسن سلامة: «الحزمة الاقتصادية الضخمة لدعم الصحفيين تمت بالفعل وسيُعلن عنها قريبًا»
  • زيزو على أعتاب الأهلي المصري
  • حزب طالباني: حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب موظفي الإقليم
  • نائب يدعو الحكومة إلى تعديل قانون سلم الرواتب
  • تحية مستحقة للمرأة السودانية
  • أوّل تعليق للرئيس السوري على الأحداث في منطقة الساحل
  • مواصفات عالية وأسعار اصلاح تصدمك.. هل يستحق هاتف شاومي 15 ألترا الشراء؟
  • السيسى: شكرا لشعب مصر على اصطفافه دائما خلف القيادة السياسية
  • السلطات الكونغولية تواجه صعوبة في إيصال أكياس الدم إلى الجرحى في شرق البلاد