سودانايل:
2025-04-26@00:04:56 GMT

الضغط بقوة !!

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

اكد وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، انهم توصلوا إلى إتفاق يقضي بأن يجتمع الزعيمان الجنرالان الفريق البرهان والفريق حميدتي، ويلتزمان بوقف إطلاق النار
وقال بلينكن: لقد شاركنا بنشاط خلال الفترة الماضية في محاولة لإنهاء رعب بين مجموعتين عسكريتين، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع
والآن، يجب أن يحدث هذا اللقاء ونحن نضغط بقوة من أجل حدوثه.


و بلينكن بتأكيده على اللقاء لم يكشف عن معلومة يساورنا الشك يوما في حدوثها ولامست فقط يقيننا بأنه ولابد من العودة للتفاوض وذكرنا أمس أنه لا وجهة آمنة سوى الحوار، ولكن ان أهم ما يكشفه بلينكن الآن هو أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغطا خفيًا وجديدًا غير معلن عنه على قيادة الجيش بصفة خاصة سيما أن قيادة الدعم السريع ظلت تعلن موافقتها على التفاوض منذ بداية الحرب وحتى تاريخه
وقالت سكاي نيوز عربية إن الفريق محمد حمدان دقلو سيصل لمدينة عنتبي الأوغندية إستعدادا للقاء الفريق عبد الفتاح البرهان وان مبعوثين من اميركا والاتحاد الأوروبي والسعودية والاتحاد الأفريقي سيصلون الى عنتبي بالتزامن مع وصول حميدتي
وسيتم لقاء الخسارة بين الجنرالين
والحرب تكمل غدا يومها التاسع بعد تسعة أشهر تمر دون إعلانٍ لميلاد حلم لأحد الأطراف ودون أن يحقق واحد منهما ربحًا، حتى حسابات السيطرة المناطقية والجغرافية وسباقات الفوز فيها هي عمليات خصم لا إضافة لطالما أن الرابح خسر فيها المواطن
وفي زاوية قريبة ذكرنا فيها أن المجتمع الدولي سيقطع الطريق على مماطلة البرهان بضغوط تجعل عودته إلى الحوار برغبة اوبدونها، واليوم بلينكن يقول (ونحن نضغط بقوة من أجل حدوث لقاء الجنرالين)
كما أن وزير الخارجية لأول مرة يستخدم كلمة إنهاء الرعب، ولم يقل إنهاء الصراع في إشارة واضحة أن الحرب تجاوزت القواعد والأعراف التقليدية التي تحصرها بين قوتين عسكريتين وأنها خرجت من ميادين المعارك إلى مناطق مفتوحة وعمت الفوضى التي يمكن أن تنتج كل ماهو سيء وكارثي وكلمة إنهاء الرعب جاءت كوصف مناسب لما أصاب الشعب السوداني من خوف وهلع بعد التعدي على المدن الآمنة الأمر الذي لفت نظر الإدارة الأمريكية لممارسة الضغط بقوة.
طيف أخير:
#لا_للحرب
تلعب (تقدم) دورا ًسياسياً مهما في عملية وقف الحرب في الوقت الذي ينشغل فيه خصومها بإشانة سمعتها عن قصد وترك خصمهم الحقيقي !!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها

قال المحلل السياسي الإسرائيلي يوني بن مناحيم إنه يرفض أي تحليلات من عسكريين أو سياسيين في تل أبيب تدعي "أن حركة حماس غير قادرة على حكم قطاع غزة".

وفي مقابلة مع وكالة الأناضول توقع بن مناحيم وهو المدير العام السابق لـ "هيئة البث الإسرائيلية" استمرار الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة لمدة طويلة، أملًا في تحقيق إنجازات تحول دون سقوط حكومة بنيامين نتنياهو.

وقال، "المعلومات الاستخبارية تشير أنه ما زال هناك 500 كيلومتر من الأنفاق في قطاع غزة وأن هناك 20 ألف مسلح يتبعون لحماس في غزة" معتبرا أن هذه الأرقام "فضيحة تعني أنه لم تحقَّق فعليا إنجازات في الحرب " الدائرة منذ 19 شهرا

ويرى بن مناحيم أن "تحقيق نتنياهو لإنجازات في قطاع غزة هو الأساس الوحيد الذي يمنحه فرصة الفوز في الانتخابات القادمة، المقررة نهاية العام المقبل" مضيفا أن ما بقي من عمر حكومة نتنياهو رسميا "سنة واحدة، وإذا لم تتمكن خلال هذه الفترة من إسقاط حماس بالكامل في قطاع غزة، فإنها ستسقط في الانتخابات".

وحسب بن مناحيم فإن نتنياهو "يستخدم ضغوط اليمين المتشدد عليه لتبرير المواقف المتشددة" التي يتخذها في مسار حرب الإبادة ضد قطاع غزة، ولاسيما استمرارها.

إعلان

ومضى قائلا "إن نتنياهو ينصاع لمطالب زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بـ"مواصلة الحرب، وحتى احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي عليه".

وقال بن مناحيم  للأناضول "تريد قطاعات كبيرة في الحكومة فرض حكم عسكري في غزة، ولتحقيق ذلك سيكون على إسرائيل احتلال القطاع". لكنه نبه إلى أن احتلال قطاع غزة "سيكون مكلفا ماليا لإسرائيل سواء فيما يتعلق بالمسؤولية عن إدارة الحياة اليومية، أو من ناحية خسائر الجيش نتيجة الهجمات المتوقعة".

وردا على سؤال حول ما يتردد عن تنفيذ الجيش الإسرائيليّ عملية عسكرية واسعة بقطاع غزة، قال "في تقديري لن تكون هناك عملية برية واسعة النطاق وإنما عملية تدريجية".

المساعدات سلاحًا

وفي معرض الحديث عن الخلافات في الداخل الإسرائيلي بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال بن مناحيم "هناك معارضة لإدخالها، ويعتبرون أن هذا جزء من الضغط على حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية للتبادل ووقف إطلاق النار"

وأضاف "البعض في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) يقولون إنه إذا سُمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة فيجب أن يشرف الجيش على توزيعها، وعلى ما يبدو فإن الجيش يرفض القيام بهذه المهمة"

وفي الختام، استبعد بن مناحيم في حواره مع الأناضول حدوث أزمة بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يؤكد عزمه إنهاء حرب أوكرانيا ويتعهد بإعادة رسم التحالفات الدولية
  • محلل إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها
  • طبيب نرويجي عائد من غزة: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب
  • أوكرانيا ترفض مقترحات ترامب بشأن معادنها مقابل وقف إطلاق النار
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • وزيرا خارجية أمريكا وبولندا يبحثان هاتفيًا سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب يشيد بموقف روسيا من التفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • رئيس وزراء الاحتلال: مصرّون على استعادة جميع مختطفينا
  • تخوف وحذر!!
  • بقوة شد 90 طن وبتقنيات صديقة للبيئة وبمزايا ملاحية متطورة.. الفريق ربيع يشهد تدشين القاطرتين عزم 1" و"عزم 2"