سودانايل:
2024-10-02@06:30:45 GMT

الضغط بقوة !!

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

اكد وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، انهم توصلوا إلى إتفاق يقضي بأن يجتمع الزعيمان الجنرالان الفريق البرهان والفريق حميدتي، ويلتزمان بوقف إطلاق النار
وقال بلينكن: لقد شاركنا بنشاط خلال الفترة الماضية في محاولة لإنهاء رعب بين مجموعتين عسكريتين، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع
والآن، يجب أن يحدث هذا اللقاء ونحن نضغط بقوة من أجل حدوثه.


و بلينكن بتأكيده على اللقاء لم يكشف عن معلومة يساورنا الشك يوما في حدوثها ولامست فقط يقيننا بأنه ولابد من العودة للتفاوض وذكرنا أمس أنه لا وجهة آمنة سوى الحوار، ولكن ان أهم ما يكشفه بلينكن الآن هو أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغطا خفيًا وجديدًا غير معلن عنه على قيادة الجيش بصفة خاصة سيما أن قيادة الدعم السريع ظلت تعلن موافقتها على التفاوض منذ بداية الحرب وحتى تاريخه
وقالت سكاي نيوز عربية إن الفريق محمد حمدان دقلو سيصل لمدينة عنتبي الأوغندية إستعدادا للقاء الفريق عبد الفتاح البرهان وان مبعوثين من اميركا والاتحاد الأوروبي والسعودية والاتحاد الأفريقي سيصلون الى عنتبي بالتزامن مع وصول حميدتي
وسيتم لقاء الخسارة بين الجنرالين
والحرب تكمل غدا يومها التاسع بعد تسعة أشهر تمر دون إعلانٍ لميلاد حلم لأحد الأطراف ودون أن يحقق واحد منهما ربحًا، حتى حسابات السيطرة المناطقية والجغرافية وسباقات الفوز فيها هي عمليات خصم لا إضافة لطالما أن الرابح خسر فيها المواطن
وفي زاوية قريبة ذكرنا فيها أن المجتمع الدولي سيقطع الطريق على مماطلة البرهان بضغوط تجعل عودته إلى الحوار برغبة اوبدونها، واليوم بلينكن يقول (ونحن نضغط بقوة من أجل حدوث لقاء الجنرالين)
كما أن وزير الخارجية لأول مرة يستخدم كلمة إنهاء الرعب، ولم يقل إنهاء الصراع في إشارة واضحة أن الحرب تجاوزت القواعد والأعراف التقليدية التي تحصرها بين قوتين عسكريتين وأنها خرجت من ميادين المعارك إلى مناطق مفتوحة وعمت الفوضى التي يمكن أن تنتج كل ماهو سيء وكارثي وكلمة إنهاء الرعب جاءت كوصف مناسب لما أصاب الشعب السوداني من خوف وهلع بعد التعدي على المدن الآمنة الأمر الذي لفت نظر الإدارة الأمريكية لممارسة الضغط بقوة.
طيف أخير:
#لا_للحرب
تلعب (تقدم) دورا ًسياسياً مهما في عملية وقف الحرب في الوقت الذي ينشغل فيه خصومها بإشانة سمعتها عن قصد وترك خصمهم الحقيقي !!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

إلى قائمة كتاباتي المنشورة فيها

إلى قائمة كتاباتي المنشورة فيها  

مقالات مشابهة

  • البرهان يصل حطاب لأول مرة منذ اندلاع الحرب
  • البرهان في الكدرو. أين حميدتي؟
  • الحرب تزيد الضغط على السلع الحيوية في لبنان
  • تركيا: على إسرائيل إنهاء هجومها في لبنان على الفور والانسحاب من أراضيه
  • الامارات والمواجهة مع البرهان واخوان السودان يجب ان يذهب احدهم ليبقي الاخر
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • نقول لأصحاب الفيل: لا منتصر في هذه الحرب اللعينة..!
  • إلى قائمة كتاباتي المنشورة فيها
  • البرهان و”الملكية الوطنية للحلول” للحرب
  • الجيش : البرهان قاد عمليات عبور القوات من غرفة السيطرة