الجامعة العربية: قرار مجلس الأمن حول غزة جاء متأخرا والمطلوب وقف كامل لإطلاق النار
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اعتبرت جامعة الدول العربية أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بشأن تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، جاء متأخرا وهو بعيد عن مطلب الوقف الكامل لإطلاق النار في القطاع.
وقالت الجامعة في بيان صادر عنها اليوم: إن المطلوب ليس فقط إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وإنما بالأساس حماية المدنيين من القصف المستمر، وتحقيق وقف مستدام لإطلاق النار، والبدء مباشرة في عملية إغاثية كبري تشمل مئات الآلاف الذين صاروا يفتقدون للحد الأدنى من المقومات الضرورية للحياة.
ونوهت إلى أن معالجة الكارثة الإنسانية لا تكون بإجراءات جزئية، أو مسكنات لامتصاص غضب الرأي العام العالمي على ما يجري في غزة، معتبرة أن رفض الوقف الفوري لإطلاق النار هو رخصة للقتل، وأن المساعي العربية لن تتوقف من أجل الوصول إلى إنهاء الحرب.
وطالب البيان، الولايات المتحدة بأن تعيد قراءة الموقف وتتخذ القرار الصحيح من الناحيتين الإنسانية والسياسية بدلا من الانسياق وراء رغبة اليمين الإسرائيلي المتطرف في إنزال عقاب جماعي وانتقام شامل من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي اعتمد أمس /الجمعة/، قرارا يدعو لاتخاذ خطوات عاجلة للسماح الفوري بإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة بشكل موسع وآمن ودون عوائق، وتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية في القطاع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان
وكالات – أبوظبي/ دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، الثلاثاء، إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" في السودان، حيث دخلت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع عامها الثالث، وقالت الدول السبع في بيان مشترك: "ندعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ونحض القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبنّاءة".
وأضاف البيان الصادر عن وزراء خارجية دول مجموعة السبع، وهي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، إضافة إلى ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: "ندين بشدة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع".
وتابعت المجموعة في بيانها: "على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع".
وأعرب وزراء الخارجية في بيانهم عن قلقهم إزاء "أكبر أزمة إنسانية في العالم" وضحاياها، خاصة النساء والأطفال، وما يتعرضون له من نزوح وعنف وانتهاكات بما فيها العنف الجنسي والعرقي.
كما دانت مجموعة السبع الهجمات على مخيمات النازحين والعاملين في المجال الإنساني، وطالبت بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وضمان سلامة العاملين في هذا المجال.
وأكد الوزراء في بيانهم رفض "استخدام التجويع سلاح حرب"، وجددوا تمسكهم بـ"سيادة السودان ووحدة أراضيه"، وتعهدوا بمواصلة الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.