أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أن "المقاومة الإسلامية ملتزمة التزاماً حاسماً ورادعاً في حماية المدنيين في لبنان، وأي استهداف إسرائيلي للمدنيين، سيقابل برد مقاوم سريع وأشد، والعين بالعين، والمنزل بالمنزل، والعمق بالعمق، والبادئ أظلم".

كلام قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب ل"شهيده على طريق القدس" "محمد حسن جعفر مكي" في حسينية بلدة محرونة الجنوبية، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعائلات الشهداء، وحشد من الأهالي.



وشدد قاووق على أن "قرار فصائل المقاومة في لبنان والعراق واليمن، أن نبقى في مواجهة مستمرة ضد العدو الإسرائيلي طالما بقي العدوان"، لافتاً إلى أن "فصائل المقاومة استطاعت أن تحاصر العدو بالمسيرات والصواريخ من كل جانب، من الجنوب في لبنان إلى العراق واليمن وصولاً إلى غزة، وهذا ما جعله يختنق، وهذا هو السلاح الوحيد الذي يجبره أن يوقف العدوان على غزة".

وأشار إلى أن "العدو الإسرائيلي يطالعنا كل يوم بتهديدات ومطالب، وهذه المطالب هي مجرد أضغاث أحلام، لأن إسرائيل هزمت، والمهزوم لا يفرض شروطه، ويمكن له أن يرفع صوته بالصراخ، وهذا ما يقوم به قادة العدو، حيث إنهم يصرخون وجعاً وهزيمة، ولكن ليسوا في موقع أن يفرضوا الشروط".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية

مهند أبو فلاح

المظاهرات المتفرقة التي شهدتها بعض مناطق شمال قطاع غزة مؤخرا قد تعني رغبة دفينة لدى بعض الأطراف الفاعلة و المؤثرة في المشهد الفلسطيني لتصفية حسابات فئوية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في توقيت و ظرف عصيب .

التوقيت المتزامن مع تصعيد العدو الصهيوني جرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في عموم أنحاء غزة هاشم الصامدة الأبية يحمل في طياته دلالات بالغة الأهمية لجهة تساوق هذا الحراك الشعبي الموجه بعناية و دقة فائقة مع الضغوط التي يمارسها حكام تل أبيب على قيادة المقاومة الفلسطينية لإجبارها على تقديم تنازلات مجانية في ميادين التفاوض السياسي و أروقته مع هذا العدو المجرم الذي لا يرعى عهدا و لا يرقب ذمةً في تعاطيه و تعامله مع أبناء شعبنا المنكوب .

الضغط على الجبهة الداخلية الفلسطينية و تقويضها شكل على الدوام هدفا استراتيجيا في عقلية إدارة الحرب الصهيونية عبر المجازر و المذابح المروعة المتكررة ضد المدنيين الأبرياء العزل من النساء و الشيوخ و الاطفال لحمل الأوساط الشعبية الفلسطينية داخل قطاعنا الحبيب على اتخاذ موقف سلبي يجرد المقاومة البطلة من حاضنتها الشعبية و يحملها مكرهةً على الرضوخ و الإذعان غير المشروط في مواجهة حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب.

مقالات ذات صلة غزّة تنتفض لإنهاء حربها 2025/03/27

حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب لم تخفي سعادتها و سرورها بما يجري من أزمة مفتعلة مصطنعة في الجبهة الداخلية الفلسطينية ، كيف لا و هي التي كانت تعاني من ضغط حراك الشارع الصهيوني المحمل إياها مسؤولية تعثر محادثات الهدنة و وقف إطلاق النار في غزة و استئناف القتال هناك على نحو يعرض أرواح الأسرى الصهاينة في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية الابطال للخطر الشديد .

لقد بات واضحا جليا أن الطرف المستفيد مما يجري في شمال قطاعنا الحبيب هم الطغمة المجرمة الحاكمة في تل أبيب و على رأسهم رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو و ليس أي طرف آخر مما يسمح لنا بتوجيه اصابع الاتهام للدويلة العبرية المسخ بالوقوف من وراء هذا الحراك المشبوه عبر ادواتها و بيادقها الرخيصة .

مقالات مشابهة

  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
  • 6 قتلى خلال أقل من 24 ساعة : إسرائيل تكثف استهداف قادة «حزب الله» الميدانيين بالمسيرات
  • فصائل المقاومة تحذر: الاحتلال يخطط لزعزعة استقرار غزة عبر الاحتجاجات المدفوعة
  • الإجرام الذي لن ينتهي بشهادة الأعداء
  • فصائل المقاومة والعشائر يحذرون من أصوات “أذناب الاحتلال” ضد المقاومة
  • سريع .. استهدفنا مطار بن غوريون وهدفا عسكريا وسط إسرائيل
  • رعد: المقاومة ستظل درع لبنان ضد الاحتلال والطغيان
  • فصائل فلسطينية تنعى المتحدث الرسمي لحركة حماس
  • بـ 14 قذيفة.. قصف اسرائيلي استهدف محلة الدبش في يحمر الشقيف
  • سيارة تحترق... وهذه حقيقة إستهدافها من قبل العدوّ الإسرائيليّ