الجامعة العربية: رفض وقف إطلاق النار بغزة رخصة للقتل وقرار مجلس الأمن متأخر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم السبت، على أن رفض الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة بمثابة «رخصة للقتل» فيما وصف قرار مجلس الأمن في شأن الدعوة إلى هدنة وممرات انسانية بأنه «جاء متأخرا».
وأكد أبوالغيط في بيان أن المساعي العربية لن تتوقف من أجل الوصول إلى إنهاء الحرب، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن الصادر أمس والداعي الى توفير هدنة وممرات انسانية ممتدة في جميع انحاء قطاع غزة «جاء متأخرا ومازال بعيدا عن المطلوب تحقيقه وهو وقف اطلاق نار كامل في القطاع».
شركة أمبري البريطانية للأمن البحري: طائرة مسيرة تصيب سفينة تجارية قبالة فيرافال بالهند منذ 21 دقيقة 65 في المئة من الإسرائيليين يعارضون حل الدولتين منذ 27 دقيقة
وأشار الى أن كل خطوة لتخفيف معاناة المدنيين في قطاع غزة هي خطوة في الاتجاه الصحيح ولكن «معالجة الكارثة الانسانية لا تكون بإجراءات جزئية أو مسكنات لامتصاص غضب الرأي العام العالمي على ما يجرى في القطاع».
وقال ابوالغيط «إن القرار هو محاولة لمنع مجاعة في قطاع غزة وإنقاذ البشر خاصة النساء والأطفال من وضع كارثي إلا أنه ليس كافيا لوقف آلة الاعتداء الاسرائيلية خاصة أنه لا يتضمن وقفا لإطلاق النار».
وطالب الولايات المتحدة بأن «تعيد قراءة الموقف وتتخذ القرار الصحيح من الناحيتين الإنسانية والسياسية لوقف اطلاق النار بدلا من الانسياق وراء رغبة اليمين الإسرائيلي المتطرف في إنزال عقاب جماعي وانتقام شامل من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة».
وقال أبوالغيط إن قرار مجلس الان بتوفير هدنة وممرات انسانية في قطاع غزة جاء «بعد مماطلة وتسويف نزولا على رغبة» كيان الاحتلال الإسرائيلي مشددا على أن «المطلوب ليس فقط ادخال المساعدات الانسانية الى القطاع وانما تحقيق وقف مستدام لإطلاق النار».
وأضاف أن «المطلوب بالأساس هو حماية المدنيين من القصف المستمر والبدء مباشرة في عملية اغاثية كبرى تشمل مئات الآلاف الذين صاروا يفتقدون الحد الأدنى من المقومات الضرورية للحياة».
وكان مجلس الأمن اعتمد أمس الجمعة قرارا في شأن أوضاع غزة يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ومن دون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية.
وجاء التصويت على القرار (2720) الذي قدمت مشروعه الإمارات العضو العربي بالمجلس بتأييد 13 عضوا وامتناع الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت الذي لم يدع إلى «وقف عاجل ودائم للأعمال العدائية» كما ورد في المسودة الأولى التي أدخلت عليها تغييرات عدة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی قطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
هيئة عائلات المحتجزين بغزة تطالب بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراحهم
طالبت هيئة عائلات المحتجزين بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة فورا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل: تقدم كبير في مباحثات صفقة تبادل المحتجزين لكن ما زالت هناك بعض الثغرات والدة المحتجزة ليري الباج: نحتاج لأفعال من نتنياهو وحكومته لإعادة المحتجزين
وتابعت الهيئة، أن :"علينا أن نقبل طلب حماس بوقف الحرب مقابل إطلاق سراح المحتجزين".
هيئة البث تُكذب ادعاءت نتنياهو.. وتؤكد: استلم من حماس قائمة بأسماء الأسرى
وفي إطار آخر، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن عدم تلقيه من حماس أي معلومات بشأن وضع 34 محتجزا في قطاع غزة، ولم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع المحتجزين الواردة أسماؤهم في القائمة، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.
بينما كذبت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، ادعاءت نتنياهو، وقالت إن حركة حماس قدمت قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين في غزة، واستلمها.
وأكدت الهيئة عن مصدر إسرائيلي، أنه على عكس نفي مكتب رئيس الوزراء، فإن حماس سلمت قائمة بالمختطفين لكنها لم تكشف عن أي منهم على قيد الحياة.
وذلك في ظل محاولات مصر وقطر والولايات المتحدة على مدار أشهر التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
رصد ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة
رصد جيش الاحتلال، إطلاق ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة، وعبَرَت إلى أراضي المحتلة، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش هجومه الواسع في الجزء المدمر من القطاع.
وأعلن جيش الكيان الصهيوني في بيان: بعد دوي صفارات الإنذار، في مناطق سديروت وإيبيم، ونير عام، جرى رصد ثلاثة مقذوفات أُطلقت من شمال قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف الجيش، أن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض مقذوفاً واحداً، وسقط آخر في سديروت، وسقط مقذوف آخر في منطقة مفتوحة، ولم تردْ أنباء عن وقوع إصابات.
خبير: الدعم الأمريكي لإسرائيل يعزز تجاوزها لقرارات مجلس الأمن
تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن استمرار آلة الحرب الاسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعدم احترام إسرائيل للقوانين والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن إسرائيل تواصل تجاهلها لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع أحمد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، : “إسرائيل تواصل تجاهلها لقرارات مجلس الأمن ليس بسبب كونها قوة عظمى، بل لأن هناك دعمًا دوليًا يوفر لها الحماية، وعلى رأسه الدعم الأمريكي والغربي”.
وأوضح أنه لو تم تفعيل قرارات مجلس الأمن وفرض عقوبات فعلية على إسرائيل، لما استمرت في انتهاكاتها وتحديها للشرعية الدولية، إضافة إلى ارتكابها لجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني دون أي رادع أخلاقي، قانوني، أو ضميري، مشيرًا، أن الموقف الأمريكي يسهم في تبرير أفعال إسرائيل، متجاهلًا ما تقوم به من انتهاكات ومجازر.
وأضاف خبير العلاقات الدولية: "عندما صدر قرار من مجلس الأمن خلال شهر رمضان الماضي يدعو إلى وقف إطلاق النار، أصدرت واشنطن بيانًا اعتبرت فيه أن القرار غير ملزم لإسرائيل، هذا الموقف الأمريكي، بالإضافة إلى غضب إسرائيل من القرار، يشير بوضوح إلى منحها الضوء الأخضر للاستمرار في تجاوز قرارات مجلس الأمن وتحدي الشرعية الدولية".