سرايا - تؤكد العديد من المراجع السياسية في الحزب الديمقراطي الأمريكي الحاكم بأن البيت الأبيض وجد نفسه مضطرا للخوض في “نقاشات خلاقية” لأول مرة مع أطراف حليفة في ظل تطور موقف حاد يدعو لوقف التصعيد العسكري "الإسرائيلي " ضد الشعب الفلسطيني خصوصا داخل بعض الدول الأوروبية.


ومرد النقاش فيما يبدو “الأزمة” التي يثيرها النطاق العملياتي "الإسرائيلي " ضد السكان المدنيين في قطاع غزة والتي سيثيرها لاحقا بين دول النيتو حصرا بخصوص مقاربات ومقايسات يعتقد انها ستفيد المحور الروسي في حربة ضد أوكرانيا.




الرئيس الأمريكي جو بايدن لاحظ بعد التصويت الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة حجم زيادة عزلة المنطق الأمريكي.


كما لاحظ كيف تحفظت بريطانيا عن التصويت في مجلس الأمن وكيف صوتت فرنسا مع وكيف يتطور موقف محوري داخل الاتحاد الأوروبي تقوده اسبانيا وبلجيكا وايرلندا بعيدا عن موقف الناتو المألوف والمعلن.


ونقل أعضاء بارزون في الحزب الديمقراطي لنشطاء أمريكيون تصورهم بأن ملف النقاش بدعم التطهير العرقي بدأ يلقي بظله داخل الناتو تحديدا.


وخاصة مع وجود تركيا فيه التي إندفع ممثلوها في الناتو في إجتماعين على الأقل لطرح تساؤلات مثل: من متى يؤيد الناتو حربا للتطهير العرقي؟.


وتواكب إدارة بايدن بنقاشات معمقة هذه الأيام تقارير استشرافية لمراكز ابحاث تحذر من انفراط عقد الناتو ليس بسبب غزة.


ولكن لأن جزءا هاما من أعضائه لا يريدون أن يتورطو في تحالف تدعم قيادته التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية بصيغة قد يستفيد منها حصرا الغزو الروسي لأوكرانيا ويمكن ان تؤدي ل”سوابق خطيرة” في السجل تبرر الإنهيار الأخلاقي بين الدول في النزاعات مستقبلا.


ويؤكد مراقبون هنا ان “نقاشات القيم ” تلك على عدم إهميتها في القرار السياسي تشكل إشكالية كبرى أمام حملة بايدن الإنتخابية حيث أن دعم الأخير ل" إسرائيل "بطريقة مبالغ فيها أصبح فعلا يساهم في”تشتيت” حلف الناتو وإمكانية ضعفه وربما انفراط عقده مستقبلا بعد ان باتت مواقف أعضاءه متضاربة خصوصا في ظل مقارنات إحتلال أوكرانيا.


ويبدو فعلا أن الطاقم المسئول عن الإنتخابات في حملة بايدن إطلع وناقش تقريرا تشخيصيا مؤخرا يتحدث عن تأثير نقاشات الناتو وصيغة تورط " إسرائيل "بحرب تطهير عرقي تماثل ما فعله صرب البوسنة على تفصيلات وتفعيلات الحملة الإنتخابية خصوصا بعدما لاحظ مساعدين في وزارة الخارجية بأن هذه النقاشات هي الدافع الأساسي امام تطور مواقف دول مثل بلجيكا وإسبانيا وأيرلندا ضد الحرب فيما تبدّلت اعتبارات الخطاب لفرنسا وتبقى ألمانيا صامتة.


رأي اليوم
إقرأ أيضاً : هيلاري كلينتون تهاجم "نتنياهو" إقرأ أيضاً : بالفيديو .. مشاهد من عملية قنص مجاهدي سرايا القدس لمجموعة من جنود الاحتلال شرق الشجاعيةإقرأ أيضاً : 20 شهيداً في مخيم النصيرات ودير البلح


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الشعب غزة الرئيس بايدن بريطانيا مجلس فرنسا اسبانيا تركيا بايدن بايدن بايدن ألمانيا سرايا اسبانيا بريطانيا ألمانيا فرنسا مجلس تركيا بايدن القدس غزة الاحتلال الشعب أوكرانيا الرئيس

إقرأ أيضاً:

دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيدا لأدوية السرطان رغم ضعفه

أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيدا لأدويته الجديدة القوية على الرغم من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تجعل جهازهم المناعي أقل فعالية.

وقال كبير معدّي الدراسة الدكتور دانيال زابرانسكي من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بيان إنه من خلال تحديد الاختلافات في استجابة الجهاز المناعي للأدوية المعروفة باسم مثبطات "نقاط التفتيش" أو الحواجز المناعية لدى المرضى الأصغر سنا مقارنة مع المرضى الأكبر، يأمل فريق البحث في تحسين الجيل التالي من الأودية واستخدام العقاقير الحالية بشكل أكثر فعالية لدى جميع المرضى.

وحلل فريق الباحثين مؤشرات الجهاز المناعي في عينات دم ما يقرب من 100 مريض بالسرطان عولجوا بمثبطات الحواجز المناعية، وكان نصفهم تقريبا في سن 65 عاما على الأقل.

وتمنع أدوية العلاج المناعي المستخدمة على نطاق واسع تأثير البروتينات التي تعمل "نقاط تفتيش" أو حاجزا أمام استجابة الجهاز المناعي.

وعمليا، تطلق الأدوية "مكابح" للجهاز المناعي، مما يسمح للخلايا التائية بالتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بشكل أكثر فعالية.

ومن بين الأدوية (كايترودا) الذي تنتجه شركة ميرك اند كو، وأيضا (أوبديفو) من شركة بريستول مايرز سكويب، و(تيسينتريك) من شركة روش.

إعلان

وأظهرت الدراسة التي نُشرت أمس الاثنين في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن المرضى الصغار والكبار على حد سواء استفادوا من العلاج استفادة جيدة.

وتحقق هذا لدى المرضى الأكبر سنا على الرغم من انخفاض الإنتاج والنشاط الطبيعي للمركبات البروتينية الالتهابية المعروفة باسم السيتوكينات أو ضعفها.

وكان لدى المرضى الأكبر سنا أيضا خلايا مناعية أقل و"بالية"، تُعرف باسم الخلايا التائية "الساذجة".

ويشير الباحثون إلى أن "استنفاد الخلايا التائية" الذي رأوه لدى المرضى الأكبر سنا هو بالفعل هدف لأدوية السرطان التجريبية في طور البحث.

وقالوا إن مثل هذه العقاقير المسماة بالعقاقير المثبطة للخلايا التائية الساذجة التي تعمل على تطويرها شركات مثل روش وبريستول مايرز وأسترازينيكا ربما تقدم فائدة محتملة أكبر لكبار السن.

مقالات مشابهة

  • ماذا يكون بعد أن حكم القضاء في تونس؟
  • خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
  • شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا
  • الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة
  • موقف نادر في المسجد النبوي قبل 20 عامًا والشيخ الحذيفي يُنبه المصلين .. فيديو
  • البيجيدي يتجه لإلغاء دعوة “حماس” لمؤتمره بعد موقف محمود عباس وتفكيك تنظيم “الإخوان” في الأردن
  • يَسرق صناديق التبرّعات من داخل المساجد والجمعيّات.. وهذا ما حلّ به (صورة)
  • دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيدا لأدوية السرطان رغم ضعفه
  • الانتخابات البلدية على أجندة الجلسة التشريعية.. ماذا في الكواليس؟!
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد