الكونغو الديمقراطية.. النتائج الأولية تظهر تفوق تشيسيكيدي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في الكونغو الديمقراطية، تفوق الرئيس المنتهية ولايته والمرشح لولاية جديدة فيليكس تشيسيكيدي.
وقالت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في الكونغو الديمقراطية إن تشيسيكيدي حصل على 81.27 في المائة من الأصوات التي أدلى بها مواطنو الكونغو الديمقراطية في جنوب أفريقيا، و75.
وتوجه الناخبون في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى صناديق الاقتراع الأربعاء الماضي لانتخاب رئيس جديد وأعضاء الجمعية الوطنية والمجالس الإقليمية، بالإضافة إلى أعضاء المجالس البلدية.
وذكرت صحيفة "إيسترن أفريكان" أن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية المنتهية ولايته فيليكس تشيسكيدي، الذي يسعى لإعادة انتخابه، تصدر عدد أصوات المغتربين في جنوب إفريقيا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا، وفقًا للنتائج الأولية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، أمس الجمعة.
وتم تمديد التصويت حتى يوم الخميس، حيث لم تتمكن بعض مراكز الاقتراع من العمل في الوقت المحدد بسبب مشاكل لوجستية.
وسجلت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة 26 مرشحا للتنافس في الانتخابات الرئاسية.
ويتنافس في الانتخابات 20 مرشحا رئاسيا أبرزهم الرئيس الحالي بالإضافة إلى
مويس كاتومبي، الحاكم السابق لمقاطعة كاتانغا، ودينيس موكويجي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2018 لعمله مع الناجيات من الاغتصاب، وكذلك مارتن فايولو، الذي لا يزال يعتبر نفسه الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية لعام 2018.
وينص القانون الانتخابي في جمهورية الكونغو الديمقراطية على أن المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى سيصبح الرئيس المقبل بشكل مباشر، لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط.
ووفقا للتقويم الانتخابي الرسمي، من المتوقع ظهور النتائج المؤقتة في 31 ديسمبر، وسيؤدي الرئيس المنتخب اليمين في 20 يناير من العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الكونغو الديمقراطية الانتخابات الرئاسية تشيسيكيدي الکونغو الدیمقراطیة فی الانتخابات فی المائة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.