مجلس الأمن الدولي يندد بانتشار العنف في السودان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعرب مجلس الأمن الدولي، الجمعة، عن "قلقه" إزاء انتشار العنف في السودان، وذلك بعد يوم من إعلانه أن الحرب هناك تسببت بنزوح ما يصل إلى 7 ملايين شخص.
وندد المجلس في بيان مشترك "بقوة" بالهجمات ضد المدنيين وتمدد العنف "إلى مناطق تستضيف أعدادا كبيرة من النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء"، وفقا لفرانس برس.
وأضاف البيان أن "أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم إزاء العنف المنتشر وتراجع الوضع الإنساني في السودان"، ما يعكس تدهور الوضع في البلاد.
وبالإضافة إلى السبعة ملايين نازح داخليا، أفادت الأمم المتحدة الخميس أن 1.5 مليون آخرين فروا إلى دول مجاورة.
ومنذ اندلاع القتال في 15 أبريل بين الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو، تحولت مدينة ود مدني، الواقعة على بعد 180 كيلومترا جنوب الخرطوم، إلى ملاذ لآلاف النازحين من مناطق أخرى.
لكن مجلس الأمن قال إن القتال وصل إلى هناك أيضا، ما دفع بالنازحين إلى الفرار مرة أخرى.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخميس إنه "بحسب المنظمة الدولية للهجرة، فر ما يصل إلى 300 ألف شخص من ود مدني بولاية الجزيرة في موجة نزوح جديدة على نطاق واسع"، بحسب فرانس برس.
وفيما تتواصل المعارك للسيطرة على مواقع رئيسية في المدينة، أغلق أصحاب المتاجر محلاتهم وقاموا بتدعيمها خشية أعمال نهب.
ودعا المجلس الطرفان المتحاربان للسماح بـ"وصول المساعدة الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عراقيل إلى كافة أنحاء السودان"، كما ذكرت الوكالة الفرنسية.
ودان هجوما في 10 ديسمبر على قافلة للجنة الدولية للصليب الاحمر ودعا إلى "زيادة المساعدة الإنسانية للسودان".
وأودت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بأكثر من 12,190 شخصا، وفق تقديرات منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" (أكليد).
وكالات - أبوظبي
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
سايس يحتجز فتاة ووالدتها داخل سيارتهما في بورسعيد.. وتحرك فوري من الأمن
كشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إدعاء إحدى السيدات بقيام منادى سيارات باحتجازها ووالدتها داخل سيارتها ومنعها من المغادرة قبل سدادها مبلغ مالى نظير انتظار سيارتها أمام أحد الأندية ببورسعيد، وعدم إستجابة الأجهزة الأمنية لشكواها.
بالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه حال تواجد (إحدى السيدات – مقيمة بدائرة قسم شرطة بورفؤاد ببورسعيد) أمام أحد الأندية بدائرة قسم شرطة الشرق وبرفقتها والدتها تواجدت إحدى السيارات وأعاقت تحرك سيارتها وقيامها بالتواصل مع الأجهزة الأمنية "حيث تم إزالة أسباب شكواها فى حينه" ، وأثناء ذلك حدثت مشادة كلامية بينها وبين سايس "بدون ترخيص" تعدى عليها بالسب والقذف لطلبه منها مبلغ مالى نظير إنتظار سيارتها محل البلاغ ومنعها ووالدتها من الخروج بالسيارة .
وباستدعاء المشكو فى حقه (مقيم بدائرة قسم شرطة المناخ) إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتبين عدم صحة إدعاء الشاكية بعدم إستجابة الأجهزة الأمنية لشكواها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية .