#سواليف

وجه المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان نداءً عاجلا بضرورة تشكيل #فريق_دولي لزيارة #السجون التي تحتجز فيها #إسرائيل أكثر من 8000 #معتقل #فلسطيني في ظل #انتهاكات #الاعتقالات_الجماعية و #التعذيب وسوء معاملة والوفيات و #الاختفاءالقسري.
وخاطب المرصد الاورومتوسطي في رسالة مكتوبة، كلا من المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لحثهم على ضرورة التحرك فوراً لكشف مصير وأوضاع المعتقلين الفلسطينيين لا سيما من قطاع غزة.


وبحسب بيانات الأورومتوسطي، فإن القوات الإسرائيلية تحتجز أكثر من 8000 فلسطيني، بينهم نحو 1200 إلى 1400 من قطاع غزة تم اعتقالهم عقب السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. 
وفور اعتقالهم، يعمد الجيش الإسرائيلي إلى تجريد المعتقلين من ملابسهم، وتقييد أيديهم، وإجبارهم على الجلوس على ركبهم في مناطق مفتوحة، فيما تُمارس ضدهم أشكال مختلفة من الضرب والمضايقة والحرمان من الاحتياجات الأساسية.
وقد زادت السلطات الإسرائيلية بشكل كبير من استخدامها للاعتقال الإداري للفلسطينيين، ووسعت نطاق إجراءات الطوارئ التي تسهل المعاملة غير الإنسانية والمهينة للمعتقلين، وفشلت في التحقيق في حالات التعذيب والوفيات أثناء الاحتجاز التي حدثت على مدار الأسابيع الـ 11 الماضية.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي أن أعداد الفلسطينيين المحتجزين رهن الاعتقال الإداري– الذي تستخدمه إسرائيل بهدف الاعتقال المفتوح دون توجيه ملف تهم محدد – وصلت إلى مستوى تاريخي، ولا يزال مصير ومكان احتجاز العديد منهم مجهولاً.
ويعد الاعتقال الإداري أحد الأدوات الرئيسية التي طبقت إسرائيل من خلالها نظام الفصل العنصري الخاص بها منذ عقود ضد الفلسطينيين، لكنه أصبح الآن عرض علني للتعذيب والإذلال.
وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، نشر الجيش الإسرائيلي عمدا لقطات وصور صادمة تظهر معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين وشبه عراة، راكعين على الأرض تحت حراسة جنود إسرائيليين، أو يتم نقلهم في حافلات عسكرية إلى وجهات مجهولة.
وتُظهر شهادات المعتقلين المفرج عنهم ومحاميي حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الصور وأدلة الفيديو، الظروف القاسية وبعض أشكال التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها المعتقلون الفلسطينيون على يد القوات الإسرائيلية.
إذ تكشف هذه المشاهد المروعة تعرضهم للضرب المبرح والإذلال المتعمد، لكن مثل هذه الممارسات قد لا يتم الإبلاغ عنها بسبب عدم تمكن المعتقلين من الوصول إلى التمثيل القانوني، وخوفهم من الانتقام، وعدم إمكانية وصول هيئات المراقبة الدولية إلى مراكز الاحتجاز والسجون، ونتيجة لذلك فإن الجرائم والعذابات لا تستمر فحسب، بل تزيد من عواقبها المروعة.
وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى تطابق شهادات جمعها مع ما كشفته صحيفة “هآرتس” العبرية بشأن جرائم إعدام ميداني جرى نُفذت بحق معتقلين، فيما قضى آخرون جراء التعذيب الشديد وسوء المعاملة خلال احتجازهم في معسكر للجيش يُعرف باسم “سديه تيمان”، يقع بين مدينتي بئر السبع وغزة جنوبًا.
وذكر أن المعسكر المذكور تحول إلى سجن “غوانتنامو” جديد يتم فيه احتجاز المعتقلين في ظروف قاسية جدًا، داخل أماكن أشبه بأقفاص الدجاج في العراء ودون طعام أو شراب لفترة طويلة من الوقت، في وقت يتم منعهم من لقاء المحامين وزيارات الصليب الأحمر.
وتتراوح الفئات العمرية للمعتقلين في المعسكر المذكور بين القصر وكبار السن، ويتم التحقيق معهم معصوبي الأعين وأيديهم مكبلة معظم اليوم في مجمعات مسيجة. وبحسب الإفادات، فإنه وخلال ساعات الليل، تكون الأضواء مضاءة ومسلطة عليهم بقوة بهدف إرهاقهم وتعذيبهم.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أن التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة المرتكبة ضد الأشخاص المحميين في الأراضي المحتلة يعد بموجب القانون الدولي جريمة حرب، والسماح به بالاستمرار إلى أجل غير مسمى دون مساءلة يهدد بتقويض سيادة القانون والإضرار بسمعة النظام القانوني الدولي.
وعليه حث الأورومتوسطي على الوفاء بالالتزامات الدولية لحقوق الإنسان عبر المطالبة بشكل عاجل بزيارة سجون إسرائيل والاطلاع على أوضاع احتجاز المعتقلين الفلسطينيين وفقاً لما يقتضيه القانون الدولي، وضمان مساءلة مرتكبي الانتهاكات وتعويض الضحايا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي فريق دولي السجون إسرائيل معتقل فلسطيني انتهاكات الاعتقالات الجماعية التعذيب الاختفاءالقسري

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة

 

أدان التجمع اليمني للإصلاح، تجدد العدوانَ الإسرائيليَّ الغاشمَ على قطاع غزة، واستنكر تنصُّلَ الاحتلال من التزاماته بوقف إطلاق النار، واعتبره انتهاكا صارخا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، وتقويضا لمساعي الوساطة الدولية.

وقال حزب الإصلاح، في بيان له وصل مأرب برس نسخة منه" إن الهجماتُ المُمنهجة التي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية، تكشف عن استمرار الكيان الإسرائيلي في جرائمه دون محاسبة، مُتستراً بالصمت الدولي وتواطؤ بعض الأنظمة، واعتبر أن هذا العدوان ليس إلا حلقةً في سلسلة سياسات الاحتلال القائمة على التطهير العرقي والتدمير الممنهج، موضحاً أن ذلك يستوجب تحركاً دولياً فاعلاً يتجاوز الإدانات اللفظية، إلى فرض آليات رادعة لإنهاء هذه الانتهاكات الوحشية.

 

وطالب الإصلاح، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الاحتلال الإسرائيلي، لما يرتكبه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والمبادئ العامة للأمم المتحدة، خصوصا وأن استئناف الحرب لم يكن سوى محاولة من حكومة نتنياهو المتطرفة لتصدير أزمتها الداخلية، عبر التضحية بالشعب الفلسطيني كوسيلة للتهرب من الاستحقاقات السياسية.

وعَدَّ هذا النهج الإجرامي المشين بأنه يعكس استهتارًا صارخًا بالقيم الإنسانية والأخلاقية، ويهدد الأمن والسلم الدوليين، من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، وطالب حكومات العالم بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في وضع حدٍّ للعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، مشدداً على تحقيق ذلك عبر وقف جميع أشكال الدعم العسكري أو السياسي للكيان الإسرائيلي، والتوقف عن توفير الغطاء الدبلوماسي لجرائمه.

كما طالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالدعوة إلى اجتماع عاجل لبحث سبل التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، واتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد يضع حدًا للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ويدعم صموده سياسيًا وإنسانيًا.

ودعا الإصلاح، منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى توثيق جرائم الاحتلال، وتقديمها إلى المحاكم المختصة لضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب، وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإغاثية، بسرعة التحرك لتوفير الدعم الإنساني العاجل للمدنيين في غزة، والعمل على ضمان عدم استهداف الطواقم الطبية والمرافق الحيوية.

مأرب برس يعيد نشر نص البيان:

يدين التجمع اليمني للإصلاح بشدة العدوانَ الإسرائيليَّ الغاشمَ على قطاع غزة، مُستنكراً تنصُّلَ الاحتلال من التزاماته بوقف إطلاق النار، في انتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، وتقويضٍ لمساعي الوساطة الدولية. وتكشف الهجماتُ المُمنهجة التي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية عن استمرار الكيان الإسرائيلي في جرائمه دون محاسبة، مُتستراً بالصمت الدولي وتواطؤ بعض الأنظمة. إن هذا العدوان ليس إلا حلقةً في سلسلة سياسات الاحتلال القائمة على التطهير العرقي والتدمير الممنهج، مما يستوجب تحركاً دولياً فاعلاً يتجاوز الإدانات اللفظية إلى فرض آليات رادعة لإنهاء هذه الانتهاكات الوحشية، وفي هذا السياق فإننا في التجمع اليمني للإصلاح نؤكد على ما يلي:

أولًا: نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الاحتلال الإسرائيلي، لما يرتكبه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والمبادئ العامة للأمم المتحدة، خاصة وأن استئناف الحرب لم يكن سوى محاولة من حكومة نتنياهو المتطرفة لتصدير أزمتها الداخلية، عبر التضحية بالشعب الفلسطيني كوسيلة للتهرب من الاستحقاقات السياسية. وهذا النهج الإجرامي المشين يعكس استهتارًا صارخًا بالقيم الإنسانية والأخلاقية، ويهدد الأمن والسلم الدوليين.

ثانيًا: نطالب حكومات العالم بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في وضع حدٍّ للعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، ويتوجب تحقيق ذلك عبر وقف جميع أشكال الدعم العسكري أو السياسي للكيان الإسرائيلي، والتوقف عن توفير الغطاء الدبلوماسي لجرائمه.

ثالثًا: نطالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالدعوة إلى اجتماع عاجل لبحث سبل التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، واتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد يضع حدًا للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ويدعم صموده سياسيًا وإنسانيًا.

رابعًا: ندعو منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى توثيق جرائم الاحتلال، وتقديمها إلى المحاكم المختصة لضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب. كما نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإغاثية بسرعة التحرك لتوفير الدعم الإنساني العاجل للمدنيين في غزة، والعمل على ضمان عدم استهداف الطواقم الطبية والمرافق الحيوية.

نسأل الله الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى والمصابين، والحرية للشعب الفلسطيني.

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح

الأربعاء 19 مارس 2025م

 

مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل تمارس أقصى أنواع التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
  • المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي: أسبوع دام قبل انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الأورومتوسطي .. صمت المجتمع الدولي يمنح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة
  • المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة
  • الأورومتوسطي يحذر من تفويض دولي للاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة
  • مخاوف حقوقية من مخاطر تهدد حياة المختطفين في سجون الحوثي بسبب الغارات الجوية
  • جيش الاحتلال يوجه طلبا عاجلا لسكان هذة المناطق
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعا عسكريا سوريا في درعا
  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو