إنقاذ حياة شاب تعرض لطعنة نافذة بالصدر بـ مستشفيات بنها الجامعية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نجح فريق جراحي بقسم جراحة القلب والصدر بـ مستشفيات بنها الجامعية بمحافظة القليوبية، في إنقاذ حياة شاب يبلغ من العمر 22 عاما، مصاب بطعنتين بالصدر من الأمام وعلاماته الحيوية غير مستقرة وفقد الكثير من دمه، وبمجرد دخوله إلى المستشفي توقف قلبه وتنفسه، حيث جري علي الفور عمل إنعاش قلبي رئوي، وتم إدخاله لغرفة العمليات واستدعاء فريق الطوارئ.
قال الدكتور عمرو الدخاخني، المدير التنفيذي لمستشفى بنها الجامعي، إنّ فريق طوارئ قسم جراحة القلب والصدر بالمستشفى، أجرى جراحة دقيقة لشاب أصيب بطعنة في الصدر وتوقف قلبه.
وأوضح الدخاخني، أنّ الجراحة تمت صباح اليوم، إذ استقبل المستشفي الجامعي ببنها، شابًا يبلغ من العمر 22 عامًا، أصيب بطعنتين في الصدر من الأمام ما أدى إلى توقف قلبه وفقدانه الكثير من دمه وعلاماته الحيوية غير مستقرة، وجرى على الفور، عمل إنعاش قلبي رئوي، بواسطة فريق الطوارئ بقسم جراحة القلب والصدر، تحت إشراف الدكتور إبراهيم قصب رئيس القسم.
وأضاف المدير التنفيذي لمستشفى بنها الجامعي، في بيان، أنّ المريض نُقل إلى العناية المركزة بالقسم لاستكمال العلاج بعد نجاح الجراحة.
ووجه "الدخاخني"، الشكر والتقدير لفريق إجراء الجراحة، برئاسة الدكتور محمد الجزار أستاذ مساعد جراحة القلب والصدر والأطباء المساعدين: «نورا سنجاب، ومحمد مجدي، وسارة نبيل ومحمد الشحات وأحمد مدحت ومحمود عيد ووفاء شاكر وهدير ياسر ودنيا سمير ومحمود جمال»، ومن طاقم التمريض «ريهام أحمد وإيمان أحمد»، وإدارة المستشفى، على توفير البنية التحتية والمؤسسية وأكياس الدم والمحاليل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث اخبار جامعة بنها العناية المركزة بنها الجامعي بنها الجامعية جامعة بنها جراحة القلب والصدر جراحة القلب والصدر
إقرأ أيضاً:
كروفورد لونغ.. الطبيب الذي أدخل التخدير إلى عالم الجراحة لأول مرة| كيف حدث ذلك؟
في 30 مارس 1842، شهد العالم الطبي لحظة فارقة عندما استخدم الطبيب الأمريكي كروفورد ويليام لونغ التخدير لأول مرة في عملية جراحية، ليضع بذلك حجر الأساس لثورة في عالم الطب والجراحة.
كانت هذه التجربة نقطة تحول أنهت عصورًا من الألم والمعاناة التي كان يتكبدها المرضى أثناء العمليات الجراحية.
بداية الاكتشاف.. من ملاحظات بسيطة إلى إنجاز طبيولد كروفورد لونغ عام 1815 في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة، ودرس الطب في جامعة بنسلفانيا.
وخلال دراسته، لاحظ لونغ أن استنشاق غاز الإيثر يؤدي إلى فقدان الإحساس بالألم، وذلك خلال حفلات الاستنشاق الترفيهية التي كانت منتشرة في ذلك العصر، حيث كان الشباب يستنشقون الغاز للمتعة دون إدراك فوائده الطبية المحتملة.
بدأ لونغ يربط بين تأثير الإيثر وفكرة استخدامه في العمليات الجراحية، فقرر اختبار ذلك على مرضاه.
أول عملية جراحية بدون ألمفي 30 مارس 1842، أجرى لونغ عملية إزالة ورم من رقبة مريض يدعى جيمس فين، بعد أن جعله يستنشق غاز الإيثر، لدهشته، لم يشعر المريض بأي ألم أثناء الجراحة، وكانت النتيجة ناجحة تمامًا.
رغم ذلك، لم ينشر لونغ اكتشافه على الفور، ما جعله متأخرًا في الحصول على الاعتراف العلمي مقارنة بأطباء آخرين مثل ويليام مورتون، الذي قدم تجربة مماثلة في 1846 وأعلنها بشكل رسمي أمام الأوساط الطبية.
أثر اكتشاف لونغ على الطبكان استخدام التخدير بمثابة ثورة طبية غيرت مسار الجراحة تمامًا، إذ سمح للأطباء بإجراء عمليات أكثر تعقيدًا دون تعريض المرضى لصدمات الألم المروعة.
ومع مرور الوقت، تم تطوير أنواع مختلفة من المخدرات والتقنيات، ما جعل العمليات الجراحية أكثر أمانًا وفعالية.
تكريم وتأريخ الإنجازرغم تأخر الاعتراف بإنجازه، إلا أن اسم كروفورد لونغ أصبح لاحقًا محفورًا في التاريخ الطبي كأحد رواد التخدير.
واليوم، يتم الاحتفال بـ 30 مارس من كل عام في الولايات المتحدة باسم “يوم الطبيب الوطني” تكريمًا لمساهمته العظيمة في عالم الطب.