أول طائرة فلسطينية حلقت فوق "الكرياه"
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن أول طائرة فلسطينية حلقت فوق الكرياه، أول طائرة فلسطينية حلقت فوق الكرياه 2023 Jul,14نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أول طائرة فلسطينية حلقت فوق "الكرياه"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أول طائرة فلسطينية حلقت فوق "الكرياه" 2023 Jul,14
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة 14 يوليو 2023، تفاصيل جديدة حول أول طائرة مُسيرة فلسطينية استخدمت خلال معركة "العصف المأكول".
وقالت الكتائب في بيان نشرته اليوم: "في مثل هذه الأيام وقبل أعوام، وخلال معركة العصف المأكول، كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن مهندسيها تمكنوا من صناعة طائرة بدون طيار، لتسجل بذلك تطوراً عسكرياً نوعياً عجزت الدول العربية الوصول إليه".
وأضافت: "(أبابيل1) هي الطائرة التي صنعتها الكتائب فكانت قسامية 100%، ونفذت هذه الطائرة العديد من الطلعات الاستطلاعية حتى وصلت إلى وزارة الحرب الصهيونية في "تل أبيب"، بل ونفذت مهمة جهادية".
وأشارت الكتائب حينها، إلى أن الطائرة القسامية قامت في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الحرب الصهيونية "الكرياة" في "تل أبيب" التي يقاد منها العدوان على قطاع غزة.
وأفصحت في بيانها العسكري في اليوم الثامن لمعركة (العصف المأكول)، أنها صنعت طائرات بدون طيار تحمل اسم "أبابيل1"، وتمكنت الكتائب من إنتاج 3 نماذج منها (A1A) وهي ذات مهام استطلاعية، (A1B) وهي ذات مهام هجومية-إلقاء، (A1C) وهي ذات مهام هجومية -انتحارية.
وأكدت على أن طائراتها قامت في ذات الوقت بثلاث طلعات، شاركت في كلٍ منها أكثر من طائرة، وكانت لكل طلعةٍ مهام تختلف عن الأخرى، وقد فُقد الاتصال مع إحدى هذه الطائرات في الطلعة الثانية ومع أخرى في الطلعة الثالثة.
وأضافت أن مفاجأة الطائرات القسامية المسيرة أحدثت إرباكاً وذهولاً لدى المحتل وقادته في إطار معركة "العصف المأكول" المتواصلة مع الاحتلال الصهيوني.
وبعد أعوام اغتال العدو الصهيوني بعملية جبانة، المهندس التونسي محمد الزواري، وكشف القسام النقاب أن المهندس أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية.
وتواصل كتائب القسام إبداعها في شتى المجالات، ويطور مهندسوها من صناعاتها وأسلحتها بجميع أنواعها، وظهر ذلك بشكل واضح خلال معركة سيف القدس عام 2021م حيث كشفت الكتائب عن أجيال جديدة من الطائرات المسيرة، من بينها طائرة شهاب الانتحارية والتي استخدمتها في قصف مواقع حساسة للعدو وحشودات عسكرية لجنود العدو، كما نشرت الكتائب مقاطع مصورة لهذه المهام الجهادية.
كما كشفت الكتائب عن طائرة الزواري المسيّرة والتي حملت اسم الشهيد القسامي المهندس محمد الزواري تخليداً لذكراه ولدوره الكبير في تطوير الطائرات المسيرة للمقاومة، ونشرت مقطعًا مصورًا للطائرة أثناء تنفيذها لمهام استطلاع ورصد لمواقع العدو.
وتستمر الكتائب بمسيرتها الجهادية، وتواكب التقنية والتطوير في شتى المجالات في تطبيقٍ عملي لقول الله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزيرة فلسطينية: نتنياهو يتهرب من المحاسبة ويوهم الداخل بـ«نصر شامل»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، إن إسرائيل لا ترغب في إنهاء عدوانها المتواصل على قطاع غزة، ولا حتى على الضفة الغربية، مؤكدة أن الاعتداءات الإسرائيلية تستهدف كل الفلسطينيين وليس جزءًا منهم فقط، ويتضح ذلك من الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن إسرائيل تعلن صراحة نيتها البقاء في غزة ولبنان وسوريا، كما تُحكم قبضتها على الضفة الغربية وتواصل تهويد القدس الشرقية.
وأوضحت شاهين، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا السلوك يأتي في إطار رؤيتها كقوة احتلال، وسعيها لتحقيق إسرائيل الكبرى وفقًا لسرديتها التوراتية، مشيرة إلى أن إسرائيل تنفذ هذه المخططات تحت غطاء من الإفلات من المحاسبة الدولية، وبدعم من حكومة يمينية متطرفة يقودها نتنياهو، إلى جانب وزارات متطرفة ومستوطنين هم من يتحكمون فعليًا في قرارات الدولة.
وتابعت شاهين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب لأنه يخشى مواجهة شعبه، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضده داخل المحكمة الإسرائيلية، ويرفض تحمل مسؤولية إخفاقات حكومته في هذه الحرب، منوهة بأنه يروج لفكرة النصر الشامل كوسيلة للهروب من المحاسبة والاحتفاظ بمكانته السياسية.