الجزيرة:
2024-12-28@10:23:42 GMT

أساقفة يجتمعون مع الرئيس الإسرائيلي ومجلس كنسي يندد

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

أساقفة يجتمعون مع الرئيس الإسرائيلي ومجلس كنسي يندد

اجتمع أساقفة وزعماء كنائس في القدس، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في لقاء يعقد دوريا كل عام قبيل عيد الميلاد ورأس السنة، الأمر الذي أثار شجب واستنكار "مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك" برام الله.

وكشف عن اللقاء هرتسوغ في تغريدة له مساء الخميس عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس".

وقال هرتسوغ "كما هو الحال في كل عام، استضفتُ اليوم (الخميس) قادة الطوائف المسيحية في إسرائيل بمقر إقامة الرئيس بالقدس، قبل موسم الأعياد والعام الجديد، مع الرجاء والصلاة المشتركة من أجل عام من السلام والأخوة، وتمنيت لهم جميعا عيد ميلاد سعيد".

وأرفق الرئيس الإسرائيلي التغريدة بصورة له رفقة الأساقفة المسيحيين.

من جهته أصدر "مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك" برام الله، أمس الجمعة، بيانا شجب واستنكر فيه لقاء رؤساء الكنائس المسيحية في القدس بالرئيس الإسرائيلي.

وجاء في البيان الذي نشره تلفزيون فلسطين على موقعه الإلكتروني: "في ظل المجازر التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والصمت العالمي المخزي، يقوم رؤساء الكنائس المسيحية في القدس بزيارة للرئيس الإسرائيلي في ديوانه تحت حجج واهية وأعذار مشينة".

وأضاف المجلس "تأتي هذه الزيارة بعد إصدارهم مجتمعين بيانا يدعون فيه جميع رعاياهم باقتصار عيد الميلاد المجيد على الصلوات والاحتفالات الكنسية الطقسية".

وتابع "نحن، كمجلس رعوي كنيسة رام الله للروم الملكيين الكاثوليك، وكجزء من الشعب الفلسطيني الأصيل، الذي ناضل ويناضل من أجل تحرير بلاده وعاصمتها القدس، نستنكر ونشجب مثل هذه اللقاءات التي لا تعبر عنا ولا تمت لنا بصلة".

وأضاف: "كروم ملكيين كاثوليك في رام الله، نطالب مطراننا وبطريركيتنا بإصدار بيان يوضح فيه الموقف الرسمي من المجازر وسياسة التطهير العرقي، والتهجير التي ينتهجها الاحتلال تجاه أبناء شعبنا في غزة".

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استنكر عدد من الكنائس في فلسطين والقدس، من بينها بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس، القصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة القديس بروفيريوس، في مدينة غزة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت الكنائس في القدس إلغاء الاحتفالات الخاصة بعيد الميلاد المجيد، بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة 20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الرئیس الإسرائیلی فی القدس

إقرأ أيضاً:

المقاومة تقصف مقر القيادة الإسرائيلي في نتساريم وتوجه رسالة للسلطة الفلسطينية

نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح اليوم الخميس صورا تظهر قصف مقاتليها مقر القيادة والسيطرة الإسرائيلي في محور نتساريم، وطالبتا السلطة الفلسطينية بالتوقف عن عملياتها التي تستهدف المقاومة في الضفة الغربية.

وأظهرت الصور عملية التخطيط والتجهيز للعملية، والتي أجريت في غرفة مغلقة علقت على جدرانها صور قادة فلسطينيين، منهم مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين والرئيس الراحل ياسر عرفات.

كما أظهرت أيضا العديد من الآليات الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة لحظة القصف الذي تُظهر الصور أنه جرى على مرحلتين، إحداهما في الصباح والأخرى في المساء.

وتضمّن الفيديو صور طائرة "كواد كابتر" استخبارية قالت سرايا القدس إنها أسقطتها بالتعاون مع "شهداء الأقصى" خلال قيامها بعملية في شمال المنطقة الوسطى.

انتشار للجيش الإسرائيلي على طول محور "نتساريم" (صور من المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي) رسالة للسلطة الفلسطينية

وقبل تنفيذ العملية وجّه أحد مقاتلي سرايا القدس رسالة دعا فيها كافة التيارات الفلسطينية إلى توجيه البوصلة نحو قتال الاحتلال.

وأكد أن المقاومة لا تريد لإسرائيل أن تستفرد بأي فصيل فلسطيني، وأن مقاتلي حركة فتح يقاتلون جنبا إلى جنبهم مع بقية فصائل المقاومة في قطاع غزة.

كما وجّه مقاتل من كتائب شهداء الأقصى رسالة قال فيها إن الفصائل تقاتل صفا واحدا في غزة، ودعا أجهزة الأمن الفلسطينية إلى إعادة حساباتها والتوقف عما تقوم به ضد المقاومة في مخيم جنين وبقية المناطق بالضفة الغربية.

ووصف المقاتل ما تقوم به أجهزة الأمن الفلسطينية ضد المقاومة في الضفة بـ"الانتحار السياسي"، مؤكدا حرص "شهداء الأقصى" على المشروع الوطني.

إعلان

عمليات يومية

وأمس الأربعاء، قالت سرايا القدس إنها قصفت مقرا إسرائيليا للقيادة والسيطرة غرب محور نتساريم بصواريخ 107، وإنها سيطرت على طائرة "كواد كابتر" استخبارية.

وشهدت العمليات التي تنفذها المقاومة تصاعدا كبيرا خلال الأيام الأخيرة التي أصبحت إسرائيل تتلقى خلالها ضربات شبه يومية في مختلف مناطق القطاع.

وفي وقت سابق اليوم، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن مقاتليها استهدفوا قوة راجلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها 7 جنود في مخيم جباليا شمالي القطاع بعبوة شديدة الانفجار، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وأكدت القسام أيضا أنها استهدفت "قوة هندسية صهيونية" بقذيفة "تي بي جي" خلال تقدمها لنسف منازل غرب المخيم.

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن ضابطا برتبة رائد قتل اليوم الخميس برصاصة قناص في منطقة نتساريم.

ونفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عددا من عمليات الطعن والقنص خلال الأيام الأخيرة، وتمكن مقاتلوها من الإجهاز على جنود إسرائيليين من المسافة صفر.

ويوم الاثنين الماضي، أوقعت القسام قوة من لواء كفير النخبوي في كمين محكم، فقتلت ضابطا وجنديين اثنين وأصابت 3 آخرين، وقالت إن ثمة مزيدا من التفاصيل التي لم يتم كشفها بشأن العملية لدواعٍ أمنية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدين اقتحام وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى
  • "سرايا القدس" تستهدف موقع قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم
  • المقاومة تقصف مقر القيادة الإسرائيلي في نتساريم وتوجه رسالة للسلطة الفلسطينية
  • الأردن يدين اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير
  • محافظة القدس: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إشعال حرب دينية
  • البطريرك يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار إغناطيوس في الكرسي البطريركي
  • السلام على الأرض ومحبة تتجاوز الحدود .. الكنائس تحتفل بذكرى ميلاد السيد المسيح.. صلوات وقداسات في فلسطين وسوريا لوقف نزيف الحرب
  • البابا فرنسيس يندد بـ«الوضع الإنساني الخطير» في غزة
  • محافظ دمياط يزور كنيسة الروم الأرثوذكس لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • سرايا القدس تقصف مقر قيادة للاحتلال الإسرائيلي في “نتساريم” جنوب غزة