ألوان الضوء الفاتحة لا تؤثر على النوم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قارن باحثون من جامعة بازل وجامعة ميونيخ التقنية تأثير ألوان الضوء المختلفة على جسم الإنسان، لاختبار فرضية ضرر الضوء في المساء على النوم.
ووفق "ساينس دايلي"، شارك في الدراسة 16 شخصاً سليماً، تعرضوا لمحفز ضوئي أزرق أو مصفر لمدة ساعة واحدة في وقت متأخر من المساء، بالإضافة إلى محفز ضوء أبيض شرطا للتحكم.وصممت المحفزات الضوئية بطريقة تنشط المخاريط الحساسة للألوان في شبكية العين بشكل تفاضلي، حيث أن الاختلافات في تأثير الضوء، تعزى بشكل مباشر إلى لونه.
وقيّم الباحثون المدة التي استغرقها المشاركون للنوم، وعمقه في بداية الليل. كما استفسروا عن مدى تعبهم واختبروا قدرتهم على التفاعل، والتي تتناقص مع زيادة النعاس.
ودرس الباحثون في مختبر النوم إذا كانت الساعة الداخلية للمشاركين تتغير اعتماداً على لون الضوء.
وقالت الباحثة كريستين بلوم: "لم نعثر على أي دليل على أن تباين لون الضوء على طول البعد الأزرق، والأصفر يلعب دوراً ذا صلة بالساعة الداخلية للإنسان، أو النوم". و"يتناقض هذا مع نتائج دراسات سابقة على الحيوانات".
وقال الباحثون: "كثيراً ما نسمع أن المكون ذو الطول الموجي القصير للضوء من شاشات الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، يؤثر على الإيقاعات البيولوجية، والنوم".
لكن وفقاً لنتائج الدراسة "من الممكن تقنياً تقليل نسب الطول الموجي القصير حتى دون تعديل لون الشاشة، لكن هذا لم ينفذ بعد في شاشات الهواتف المحمولة التجارية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة النوم
إقرأ أيضاً:
الفن السابع يصل إلى المناطق النائية في تونس.. "سينما تدور" تضيء شاشات جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الفن السابع يصل إلى المناطق النائية في تونس.. "سينما تدور" تُضيء شاشات جديدة".
وقال التقرير: "بينما يذهب الناس عادة إلى دور السينما لمشاهدة الأفلام هناك مبادرة في تونس تجلب السينما إلى الجمهور، وذلك من خلال مبادرة سينما تدور التي تحمل معها الشاشة الفضية وتسافر عبر السيارات إلى المجتمعات التونسية النائية التي لا تستطيع الوصول بسهولة إلى السينما أو تلتحم بالمشهد الثقافية في البلاد، إذ أن بعض المسؤولين يضطرون للسفر حتى 90 كيلو مترا للوصول إلى دار السينما في بعض المناطق".
وأضاف: "إلى جانب عرض الأفلام فقط، تهدف هذه السينما الجوالة إلى إلهام الشباب بالفن السابع وإبداعاته وأحضر المنظمون رياضيين وشخصيات معروفة، لتشجيع الأطفال على مطاردة أحلامهم التي لا حدود لها".