حذّر مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، المواطنين من استخدام بروتوكول علاجي منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل البعض، لعلاج الفيروسات التنفسية الشائعة حاليًا «دور الإنفلونزا».

وقال المصدر لـ«الوطن»: «العشوائية الدوائية التي يلجأ إليها البعض، تعد سببًا رئيسيًا في حدوث مضاعفات صحية بالغة على المواطنين خاصة أصحاب الأمراض المزمنة».

تشخيص المرضى يختلف من حالة إلى أخرى

أكد المصدر أن الطبيب هو الشخص الوحيد المسؤول عن كتابة البروتوكول العلاجي، مشيرًا إلى أن تشخيص المرضى يختلف من حالة إلى أخرى، وكذلك العقاقير وتحديد جرعاتها التي تختلف من مريض إلى آخر، وفقًا للتشخيص الطبي له، وعلى المواطنين التوقف عن مشاركة الأدوية بين بعضهم.

مخاطر حقنة البرد السحرية المنتشرة في المحافظات

وفي سياق متصل، حذّرت وزارة الصحة والسكان مجددًا من انتشار حقن البرد في المحافظات، وقالت: «حقنة البرد التي يُطلق عليها الخلطة السحرية من الأمور الشائعة في بعض المحافظات داخل الصيدليات، والتي يجب التوقف عن استخدامها، لأن لها أضرار على مرضى القلب والكلى والسكر نظرًا لمكوناتها».

وتابعت وزارة الصحة والسكان في منشور لها: «الحقنة تتكون من مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن للآلام، وتلك المضادات لا تعالج الفيروسات التنفسية لكونها عدوى فيروسية، وتستخدم للعدوى البكتيرية فقط، والإفراط في الكورتيزون يؤدي إلى ضعف المناعة وله أضرار على مرضى الأمراض المزمنة».

وفيما يتعلق بمسكنات الألم، أكدت وزارة الصحة والسكان، أن الاستخدام الزائد لها يؤدي إلى مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، وقد يسبب قرحة في المعدة واختلال وظائف الكلى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البروتوكول العلاجي الصحة وزارة الصحة كورونا حقنة البرد الخلطة السحرية الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاديات الصحة: انتشار الإنفلونزا مرتبط بالازدحام السكاني

كشف د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، عن أسباب انتشار الأنفلونزا في المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الوفيات سنويًا نتيجة الإصابة بهذا المرض الذي يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة. 

وأوضح في برنامج بصراحة مع الإعلامية رانيا هاشم أن الإنفلونزا  تظل من الأمراض الموسمية التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، موضحًا أن في كل عام يتسبب الفيروس في العديد من الإصابات والوفيات.

وأشار د. عنان إلى أن الأنفلونزا لها طبيعة خاصة في انتقالها، ويعود ذلك إلى ازدحام السكان في بعض المناطق، بالإضافة إلى التعامل مع الحيوانات البرية والحيوانات التي تعيش في الغابات. 

وأوضح أن كل حيوان يحمل فيروسات خاصة به، وعندما يتم اختلاط الحيوانات ببعضها البعض، ثم تنتقل هذه الفيروسات إلى البشر، يحدث اختلاط بين الأنواع مما يسهم في انتشار الفيروسات الجديدة.

وأضاف د. عنان أن هذه الفيروسات غالبًا ما تكون متشابهة في خصائصها، ولكنها لا تعالج بالمضادات الحيوية، مما يجعل من الصعب التعامل معها باستخدام الأدوية التقليدية التي تركز على علاج البكتيريا. 

وأضاف أن المضادات الحيوية لا تَجدي نفعًا مع الفيروسات مثل الأنفلونزا، وهو ما يجعل الوقاية من الإصابة بالتطعيم السنوي أمرًا بالغ الأهمية.

وأكد على أن الازدحام السكاني والاختلاط المتزايد بين البشر والحيوانات يساهم بشكل كبير في زيادة انتشار هذه الفيروسات بين الأفراد.

 ونوّه إلى أن الوقاية من الأنفلونزا لا تقتصر فقط على التطعيم، بل تشمل أيضًا ممارسات صحية أخرى مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، والابتعاد عن المناطق المزدحمة، وتجنب التعامل المباشر مع الحيوانات البرية أو غير المعروفة.

ودعا د. إسلام عنان إلى أهمية التوعية الصحية للمجتمع بشأن هذه المخاطر وضرورة التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا كإجراء وقائي يساهم في تقليل الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الصحة: جرثومة المعدة شائعة لكن نادرًا ما تسبب مشاكل خطيرة
  • طرق فعالة لعلاج الإنفلونزا في المنزل
  • دون علاج.. 5 طرق طبيعية لعلاج الإنفلونزا
  • غدا.. مناقشة إنشاء وتشغيل مراكز لعلاج السموم في المحافظات
  • «البرد راجع».. الأرصاد تحذر المواطنين من الانخداع بارتفاع درجات الحرارة
  • تحذير من تناول مشروب شائع مع أدوية البرد.. يسبب أضرارا خطيرة
  • أستاذ اقتصاديات الصحة: انتشار الإنفلونزا مرتبط بالازدحام السكاني
  • أستاذ الصحة: الوقاية من الإنفلونزا تتطلب استخدام الكمامات
  • الوباء الرباعي ينتشر في بريطانيا مع احتمالية عودة «الكمامات».. 4 فيروسات خطيرة
  • تحذير من أجهزة ذكية لقياس السكر تسبب مضاعفات خطيرة