محاكمة المخرج الفرنسي نيكولا بيدوس بتهمة الاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يُحاكَم المخرج الفرنسي نيكولا بيدوس في سبتمبر/ أيلول 2024، في باريس، على خلفية “قبلة على رقبة امرأة في ملهى ليلي”، وهي تهمة وصفتها النيابة العامة بـ”الاعتداء الجنسي”، وأيضاً بسبب التحرش الجنسي بامرأة ثانية خلال أمسية أخرى، وفق ما أعلنت محاميته الأربعاء.
وأخرج نيكولا بيدوس، نجل الفكاهي الفرنسي غي بيدوس، أفلاماً ضمت نخبة من ممثلي السينما الفرنسية، من جان دوجاردان إلى إيزابيل أدجاني مروراً بغيوم كانيه وفاني أردان.
ويُفترض أن يمثل في 26 سبتمبر بتهمة “الاعتداء الجنسي” على امرأة في باريس بين 11 و12 مايو/ أيار 2023 “من جانب شخص في حالة سكر واضح”، و”التحرش الجنسي” بحق امرأة ثانية بين 14 و15 يونيو/ حزيران 2018 في باريس، وفق ما أكدت النيابة العامة لوكالة فرانس برس.
وقالت المحامية جوليا مينكوفسكي، في رسالة أرسلتها إلى وكالة فرانس برس، إن هذه الوقائع “لم تُرفع بشأنها أي شكاوى”، موضحة أنها أخذت على عاتقها الإعلان عن هذه المحاكمة “لمنع نشر أكاذيب غير مقبولة مرة أخرى حول هذا الإجراء”.
وبحسب المحامية، فإن الوقائع المزعومة تتعلق بـ”قبلة على رقبة امرأة في ملهى ليلي في مايو 2023″، و”التحرش الجنسي بإمرأة، تحدثت عن إلحاح وسلوك مسيء خلال أمسية واحدة في يونيو 2018 في منزل صديق مشترك، من جانب بيدوس الذي اعتذر عما حصل حينها”.
من جهة أخرى، “صدر قرار بإسقاط دعوى بالتقادم” في وقائع تحدثت عنها امرأتان أخريان، وفقاً للنيابة العامة.
واتّهم نيكولا بيدوس بالتحرّش في ملهى ليليّ من جانب امرأة تبلغ 25 عاماً في يونيو 2023، واستدعي أيضًا إلى المحكمة في فبراير/ شباط بتهمة الاعتداء الجنسيّ وهو في حالة سكر.
وتعيش أوساط السينما الفرنسية صدمة كبيرة حالياً بسبب قضية جيرار ديبارديو، أحد أهم الممثلين في البلاد، المتهم بالاغتصاب عام 2020، والذي قُدمت في حقه شكوى ثانية بتهمة الاعتداء الجنسي على خلفية وقائع في 2007.
في بداية الشهر الحالي، بثت قناة فرانس 2 التلفزيونية العامة حلقة وثائقية تضمنت لقطات صُورت قبل خمس سنوات تُظهر الممثل يتفوه بتعابير جنسية فاضحة في حق نساء خلال رحلة إلى كوريا الشمالية، من دون أن تسلم طفلة صغيرة من إيحاءاته الجنسية. وينفي ديبارديو في المقابل الاتهامات الموجهة إليه بالاعتداء الجنسي.
main 2023-12-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الاعتداء الجنسی
إقرأ أيضاً:
15 فبراير.. الحكم على محمد سامي بتهمة التعدي على صاحب مركز صيانة سيارات
قررت محكمة جنح الشيخ زايد برئاسة المستشار محمد عبد السلام حجز الحكم على المخرج محمد سامي في اتهامه بضرب مدير مركز صيانة سيارات وأيضا محاكمة الأخير في سب المخرج محمد سامي واتلاف سيارته، لجلسة 15 فبراير الجاري.
تاجر مخدرات يغسل 50 مليون جنيه.. الداخلية تكشف التفاصيلمحاكمة المتهمين بإنهاء حياة طالب في مشاجرة بالزيتون .. غدا
استمرت الجلسة قرابة ٤٥ دقيقة استمعت خلالها المحكمة لمرافعات دفاع الطرفين في شقي القضية باعتبار كل منهما مجني عليه ومتهم.
وطلب شعبان سعيد دفاع المخرج محمد سامي ببراءة موكله من الاتهام المسند اليه بالتعدي بالضرب على مدير مركز الصيانة مؤكدا وجود تناقض بين الأدلة الفنية والقولية وخلو المقاطع المرئية المقدمة من النيابة العامة والخاصة بتفريغ آلات المراقبة من أي اعتداء من محمد سامي بحق المجني عليه.
وشرح سعيد التناقض بين الأدلة الفنية والقولية بأن المجني عليه أفاد بتعدي محمد سامي عليه بالضرب قائلا: "ضربني بالبونية اسفل عيني اليمين وقدم للنيابة تقريرا طبيا يشير الى وجود كدمة اسفل العين اليمين وهو ما تناقض وتنافى تماما مع مناظرة محقق النيابة العامة لإصابة الشاب حيث تبين من مناظرة وجهه وجود احمرار طفيف اسفل العين اليمنى وهو ما اثبته محقق النيابة في أوراق التحقيقات.
وأضاف دفاع المخرج محمد سامي ان مدير مركز الصيانة حرر محضر بالواقعة قرابة الساعة الخامسة فجرا اي بعد حوالي ٥ ساعات من مشادته مع محمد سامي ما يشير الى وجود تراخي في الإبلاغ عن تعرضه للإهانة والضرب كما ادعى، وفي صباح اليوم التالي حصل على تقريرا طبيا بإصابته بكدمة اسفل العين اليمنى وتوجه الى النيابة الساعة الثانية عشر ظهرا فلم تجد النيابة اثرا لتلك الكدمة وأثبتت فقط وجود احمرار طفيف اسفل العين وليس كدمة كما قال في محضر الشرطة وأورد بالتقرير الطبي مما يشكك في إمكانية الاعتداء عليه او ربما أحدثها المجني عليه بنفسه لتلفيق التهمة لموكله.