نعيش حرباً.. هذا ما قاله مسؤول إسرائيليّ عن حزب الله!
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
انتقد رئيس مجلس الجليل الأعلى الإقليمي، غيورا زلتس، آلية تعامل الحكومة الإسرائيلية مع التوترات في جبهة الشمال على الحدود مع لبنان، مؤكداً أنّ الوضع في الشمال يجب أن يعامل على أنه "حرب بكل معنى الكلمة".
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة أنّ "زلتس انتقد في مقابلة مع القناة "13" الحكومة الإسرائيلية بشدة، بعد أكثر من شهرين من إخلاء سكان منطقة الحدود الشمالية من منازلهم، وقال: "لقد أنشأت الحكومة الإسرائيلية حزاماً أمنياً في الشمال، بعرض نحو 10 كيلومترات، من حرمون إلى رأس الناقورة، إلى البحر.
واعتبر زلتس أنّ الوضع في الشمال يجب أن يُعامل على أنه حرب بكل معنى الكلمة، قائلاً: "لا ينحصر الأمر فقط بأنّ حزب الله يطلق النار على الجيش فقط، أو يطلق النار هنا وهناك. نحن في حرب منذ 7 تشرين الأول، ويمكن رؤية نتائجها في الجرحى والقتلى".
وتابع: "بالأمس فقط قُتل جندي، وكما قالت ميري ريغِف (عضو في الكنيست) ذات مرة، فإنّ عسقلان ليست تل أبيب. هناك حرب في الشمال ".
وعندما سئل عن توقعاته في ما يخص طريقة عمل إسرائيل، أجاب: "أتوقع قيادة كما أعمل في سلطتي، أن تكون قيادة إسرائيل هكذا. أتوقع من الحكومة تحمل المسؤولية والاهتمام بالنتيجة المرجوة، ويجب تقليص قدرة حزب الله على العمل بشكل كبير جداً".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الشمال
إقرأ أيضاً:
استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ
دخلت استقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من منصبه حيز التنفيذ صباح الثلاثاء، مع انقضاء 48 ساعة على تقديمها بشكل رسمي.
واستبدل بن غفير تعريف نفسه عبر حسابه على منصة إكس من وزير الأمن القومي إلى زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف.
ونشر عبر حسابه بمنصة تليغرام مقطع فيديو وهو يجمع مقتنياته من مكتب وزير الأمن القومي، قائلا: "ننهي عامين من العمل في هذا المكتب".
وإضافة إلى بن غفير دخلت استقالتا وزيري التراث عميحاي إلياهو، وشؤون النقب والجليل يتسحاك فاسرلوف حيز التنفيذ أيضا.
وكان حزب القوة اليهودية بزعامة بن غفير قدم استقالته الأحد من الحكومة، بعد إقرارها اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا الاتفاق بمثابة "استسلام لحماس"، ومنددا بـ"إطلاق سراح مئات القتلة والتخلي عن إنجازات الجيش الإسرائيلي" في الحرب.
والأحد، قالت صحيفة هآرتس إن بن غفير ووزراء كتلته بالكنيست قدموا استقالاتهم من الحكومة احتجاجا على المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس وتبادل الأسرى.
وأعلن أعضاء الكنيست من الحزب -الذين ترأسوا لجانا برلمانية- استقالاتهم من مناصبهم، وأعلن الحزب أنه لم يعد عضوا في الائتلاف الحكومي، وفق الصحيفة.
إعلانويتكون الائتلاف الحكومي حاليا من 68 مقعدا من أحزاب اليمين واليمين المتشدد والأحزاب الحريدية (المتدينين)، ومع انسحاب حزب بن غفير، يتبقى للائتلاف 62 مقعدا، ما يكفيه للبقاء.
ولم يُعيّن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بديلا للوزراء المستقيلين حتى الآن.
مواقف متطرفةوبن غفير مستوطن بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وتباهى مرارا باقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وفرضه قيودا شديدة على المعتقلين الفلسطينيين، ودعوته لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه وتهجير سكانه.
كما تباهى مرارا بتوزيعه السلاح على المستوطنين ويمينيين إسرائيليين.
وفجر السبت، صدّقت الحكومة الإسرائيلية على الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد نحو 8 ساعات من المناقشات، بأغلبية 24 وزيرا مقابل اعتراض 8 وزراء.
والأربعاء الماضي، أعلنت قطر نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه الأحد.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.