جولييت ستيفنسون تدعم أهالي غزّة: لا استطيع البقاء صامتة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قالت الممثلة والمسرحية البريطانية الشهيرة جولييت ستيفنسون، إنها لا تستطيع أن تبقى صامتة إزاء الوضع في قطاع غزة.
وفي حديث صحافي، الجمعة، أعربت ستيفنسون، عن دعمها لـ “المسيرة الصامتة” التي نظمها عاملو القطاع الصحي في لندن، للاحتجاج على مقتل أكثر من 260 من العاملين الصحيين، وأكثر من 20 ألف مدني في غزة.
ولفتت إلى حجم الظلم في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة “20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وقالت ستيفنسون، “عمري 67 عامًا، وشهدت العديد من الفظائع في جميع أنحاء العالم، لكنني لا أعتقد أنني شهدت أي شيء على النطاق الذي نشهده الآن” في غزة.
ووصفت محاولات منع المظاهرات للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها “خبيثة وخطيرة”.
وحذرت الممثلة البريطانية من أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من القتل.
وأكدت دعمها مظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني، وكشفت أنها تشارك فيها قدر الإمكان.
وأردفت “لم أشهد قط الأشياء التي رأيتها (في غزة). الأطفال يموتون من الجوع. الأطفال بدون دواء، وبدون طبيب، وبدون مستشفيات (…) يتم إجراء العمليات الجراحية على الأطفال الصغار دون تخدير”.
وأضافت ستيفنسون، “لا أحد يستطيع أن يصفني بأنني معادية للسامية، فالمطالبة بوقف إطلاق النار، لوقف قتل آلاف المدنيين الأبرياء ليس معاداة للسامية”.
واختتمت بالقول: “ليس من معاداة السامية المطالبة بوقف قصف الأطفال وقتلهم وتشويههم وحرمانهم من جميع المواد الطبية”.
يشار أن ستيفنسون، لعبت دور البطولة في العديد من الأفلام مثل “ابتسامة الموناليزا” و”ديانا” و”حقا بجنون وبعمق”، وحصلت على جوائز منها “لورنس أوليفييه لأفضل ممثلة”، وهي أعلى تكريم في المسرح البريطاني، ووسام الإمبراطورية البريطانية.
main 2023-12-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
لازاريني: العدو الصهيوني يعرقل عمل المنظمات الدولية بوقف منح التأشيرة لموظفيها
الثورة نت/..
أعلن مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أن الكيان الصهيوني أوقف منح التأشيرات لرؤساء وموظفي العديد من المنظمات الدولية غير الحكومية.
وقال لازاريني، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء: إن المنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام الدولية تُمنع من أداء عملها بشكل صحيح، في حال أوقفت “إسرائيل” منح التأشيرات للعاملين فيها.
وطالب العدو الصهيوني برفع القيود التي يفرضها على المنظمات الدولية الإنسانية غير الحكومية التي قدمت لسنوات عدة مساعدات للمحتاجين بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة”.
وأضاف: إن “إسرائيل قلصت في الآونة الأخيرة وجود المنظمات الإنسانية أو تلك التي تبلغ عن الفظائع التي تحدث في هذه الحرب على قطاع غزة وتأثيرها على المدنيين”.
ويواصل جيش العدو الصهيوني منذ 347 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيو-أمريكي المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفاً و252 شهيداً، وإصابة 95 ألفا و497 آخرين، ونزوح 90 في المائة من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.