تمديد خطة الزراعة الشتوية بين خانقين وأطراف كوردستان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ اعلنت مديرية زراعة خانقين التابعة لإقليم كوردستان، يوم السبت، تمديد مدة الخطة الشتوية المقررة للموسم الحالي في اطراف خانقين وكوردستان.
وقال مدير الدائرة كاميران عبدالله، لوكالة شفق نيوز، إن "وزارة الزراعة في الإقليم وبالتنسيق مع وزارة الزراعة الاتحادية، مددت فترة الخطة الشتوية للموسم الحالي الى 15 كانون الثاني القادم، بعدما حددت سابقا لغاية 15 كانون الأول الجاري".
وبين، أن "تمديد الخطة تهدف لتسليم كشوفات رسمية لوزارة الزراعة بالمساحات و المشمولين بالخطة الشتوية"، مشيرا الى ان "الخطة الشتوية انطلقت اوائل شهر تشرين الثاني الماضي وبوقت مبكر عن موعدها السنوي المقرر أوائل شهر كانون الثاني".
وبيّن عبدالله، أن "مساحات الخطة الشتوية في خانقين لأكثر من 30 ألف دونم، وقوره تو وميدان ضمن اطراف قضاء كلار بأكثر من 80 ألف دونم"، موضحاً أن "انتاجية الدونم الواحد من القمح لم تقرر حتى الآن".
ولفت المسؤول المحلي إلى أن "95% من الخطة الشتوية في ميدان تعتمد على الزراعة الديمية (الأمطار)، و60% من خطة قوره تو، تعتمد ايضا على الأمطار فيما تعتمد خطة خانقين على ري السيح (الأنهار والجداول) بنسبة أكثر من 90%".
وتدير زراعة خانقين التابعة لإقليم كوردستان الشؤون الزراعية في اطراف خانقين ونواحي ميدان وقوره تو التابعتان لاقليم كوردستان ضمن قضاء كلار.
وعانت مناطق ديالى وإقليم كوردستان، من أزمات مائية على مر الأعوام الثلاثة الماضية، بسبب انحسار الأمطار وقطع الجداول والسيول القادمة من الجانب الإيراني.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي خانقين كوردستان الخطة الزراعية الخطة الشتویة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.
وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.