اعتراف صهيوني بقوة المقاومة.. مسئولون إسرائيليون: القضاء عليها شبه مستحيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اعترف مسئولين في الكيان الصهيوني ، بصعوبة الحرب مع المقاومة الفلسطينية التي تدك تحشداتهم موقعة كل يوم في صفوفهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وفق ما ذكرت صحف دولية.
واعتبرت صحيفة ديرشبيجل الألمانية على سبيل المثال بفشل الاحتلال في صد المقاومة وأن ما قام به إلى الآن لا يمثل أي انتصار.
بينما اعتبرت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن الاحتلال إلى الآن لم يحقق تقدما يذكر في دحر المقاومة.
ووفق ما ذكرت صحف عبرية، فقد توقع القائد السابق للمنطقة الوسطى الإسرائيلية الجنرال آفي مزراحي، أن تستمر الحرب في قطاع غزة ربما لأشهر.
ورجح مزراحي عدم تمكن القوى الصهيونية من هزيمة "حمـ.ـاس" في القطاع.
واليوم قالت كتائب القسـ.ـام: نخوض اشتباكات مسلحة ضارية منذ أمس مع قوات العدو المتوغلة في منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وذكرت كتائب القسام: "أوقعنا عددا كبيرا من الجنود الصـ.هاينة بين قتيل وجريح في منطقة جباليا البلد والاشتباكات مستمرة ".
ولفتت : "استخدمنا عبوات العمل الفدائي وقذائف الياسين 105 المضادة للدروع و"TBG" المضادة للأفراد والتحصينات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الاشتباكات اشتباكات مسلحة احتلال الحرب مع المقاومة الفلسطينية الصهيوني الحرب في قطاع غزة الكيان الصهيونى المقاومة الفلسطينية الياسين 105 تحصينات تستمر الحرب خسائر فادحة
إقرأ أيضاً:
أزمة عسكرية تعصف بجيش الاحتلال: تمديد خدمة للجنود بلا إجازات
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن #جيش_الاحتلال أقر “أمر طوارئ 77” الذي يفرض على #الجنود النظاميين الاستمرار في الخدمة لمدة أربعة أشهر إضافية بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية، في ظل النقص الحاد بالقوات القتالية وتجميد التشريعات الرسمية بفعل الخلافات السياسية الداخلية.
وبموجب القرار الجديد، الذي تم تنظيمه كأمر شامل بسبب غياب قانون رسمي، سيتم تأجيل منح #إجازة التسريح حتى نهاية هذه الفترة، بعكس ما كان معمولًا به سابقًا.
وأفادت الصحيفة أن “أمر الطوارئ 77” جاء لتثبيت واقع ميداني مؤقت فرضته الحرب المستمرة منذ نحو 19 شهرًا، بعدما فشلت حكومة الاحتلال في تمرير تشريعات تمدد الخدمة العسكرية الإلزامية إلى ثلاث سنوات، نتيجة اعتراضات الأحزاب الدينية المتشددة التي تربط موافقتها بقانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية في غزة 2025/04/27وينص الأمر الجديد على أن الجندي النظامي سيعامل معاملة الجندي النظامي الاحتياطي من حيث قواعد الانضباط والمظهر، حيث يُطلب الالتزام بالزي واللحية والشعر وفق معايير الخدمة العادية، وهو ما أثار غضب الجنود المقاتلين الذين كانوا ينتظرون أول إجازة طويلة لهم بعد مشاركتهم في القتال المكثف داخل قطاع #غزة.
وتسمح التعليمات لقادة الكتائب بإعفاء نحو 30% من الجنود من الالتزام بفترة الخدمة الإضافية، وفقًا لمعايير واحتياجات محددة، خصوصًا الجنود الذين سيواصلون لاحقًا أداء الخدمة الاحتياطية في وحدات نظامية.
وأوضحت الصحيفة أن قيادة جيش الاحتلال تسعى لتبرير القرار بالإشارة إلى أن الجنود سيحصلون على مزايا مالية إضافية عند إنهاء خدمتهم، إلا أن الغضب في صفوف الجنود لا يزال يتصاعد نتيجة الضغط النفسي والبدني الذي يرافقهم منذ بدء الحرب.
في السياق ذاته، أكدت “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال اضطر مؤخرًا إلى كسر سياسة تحديد مدة خدمة الاحتياط بشهرين ونصف سنويًا، حيث استدعى كتيبتين احتياطيتين لجولة ثانية من الخدمة في عام 2025، ما يعكس حجم النقص الكبير في صفوف قواته البرية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة والقلق من احتمالات التصعيد على الجبهة الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن جنود الاحتياط، الذين كانوا سابقًا يخدمون نحو 20 يومًا سنويًا في فترات اعتُبرت مشغولة، أصبحوا اليوم يواجهون واقعًا قد تصل فيه مدة خدمتهم إلى 500 يوم منذ اندلاع #الحرب، وسط تحذيرات من استمرار الضغط لسنوات قادمة في ظل غياب حلول سياسية أو عسكرية قريبة.
ويعترف الاحتلال بمقتل 850 عسكريًا بين ضباط وجنود منذ السابع من اكتوبر 2023، بينهم 410 جنديًا سقطوا في العدوان البري على قطاع غزة.
كما يعترف الاحتلال بإصابة 5,806 عسكري إسرائيلي، 864 منهم أصيبوا بجروح خطيرة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما تشير وسائل إعلام عبرية إلى أن #خسائر_الاحتلال أكبر.
وإلى جانب العسكريين في جيش الاحتلال، تشير إحصائيات وزارة الحرب الإسرئيلية، إلى مقتل و69 شرطيا و39 ضابط أمن محلي و10 عناصر من جهاز الأمن العام “الشاباك”.