أثير- مكتب أثير في دمشق
إعداد: ليزا ديوب
في غزّة ..كلّ شيءٍ ممنوع، حقّ الإنسان في القليل من الحياة، حقُّه ببعض الهواء الخالي من غازات الحروب وروائح الموت المنبعثة من كلّ مكان…ممنوع!!!
ممنوعٌ زراعة الأرض، وجني ثمارها،
التفكير بما منح اللّه الإنسان من ملكات عقليّة،كحرية التعبير..القول..والفعل..
ممنوع!!
أن يتقلّد إنسانٌ على هذه البقعة من الأرض كرامته ويعيش بها ولها…ممنوع!!!
يأخذون حقّه في أرضهِ….
والماء..والغذاء، وبعد كلّ هذا يتشدقون باسم حقوق وحرية الإنسان والمساواة والعدالة.
لنبدأ من جديد ..الحقُّ في العيش الكريم والتعبير عن الرأي كلّه مصان…
ولكن!!!
ليس للشعوب التي وُضع عليها وشم الفيتو…
المشفى الفلسطيني لم يعد للاستشفاء بل صار هدفاً لآلة الحرب الإسرائيلية ومن يتجرأ ويصرخ قائلاً:أوقفوا قصف المشافي…سيقابله الفيتو الأمريكي.
المدارس الفلسطينية صارت أماكن لجوء، والتعليم أصبح من المنسيات.. والحياة الهاربة من شرايين الناس أصبحت هي الأولوية، فالمدنيون هم عرضة للقتل والاعتقال الجماعي والتنكيل والتعذيب، واستعراض كل أشكال الوحشية والسّاديّة والعنصريّة، والحياة صارت تتسرب كالرمل من عداد أعمار الناس..
أوقفوا قصف المدارس..ولكن الفيتو الأمريكي في المرصاد.
في آليّة التفكير الإسرائيلي وعقيدته الفلسطيني الجيّد هو الفلسطيني الميّت، والطفل الفلسطيني يولد في مهده مقاوم، إذا لماذا الانتظار حتى الغد ونحن سنقتله ،فلنقتله الآن وهذا مايحصل، وتتعالى الأصوات أين حقوق الطفل؟؟؟أوقفوا قتل الأطفال!!!
ليداهمها مباشرة الفيتو الأمريكي.
ولذرِّ الرماد في العيون لابأس من بعض استعراضات الإنسانية
بشحنةِ ألعابِ للأطفال إلى قطاع غزّة ..والكثير من الأكفان البيضاء…
إنها ليست من شطحات الخيال، لقد سمحوا بدخول شحنة ألعاب بلاستيكية تشبه بشكلها الطعام (كتفاحة بلاستيكية مثلاً أو ليمونة) إنها السّخرية من عقول الأمم.. وهذه المرّة بلا فيتو.
الفيتو هو الممنوع..واسمه حقّ !!!
إذا وبحسبةٍ بسيطة ..هو حقّ الممنوع لأيّ فرصةِ حياةٍ على أرض فلسطين.
فكيف صارَ الممنوع حقّاً بشرعة الأمم المتّحدة ؟!
هو حقّ النقض الفيتو.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
ممنوع للمصابين بنزلات برد .. الصحة تحذر من تناول المضادات الحيوية
نصحت وزارة الصحة والسكان من خلال منشوراً لها عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي “ فيس بوك ” من تناول المضاد الحيوي لعلاج نزلات البرد وذلك في إطار منشورات الوزارة التوعوية لنشر التثقيف الصحي لدي المواطنين.
وقالت وزارة الصحة والسكان ، في حال اصابتك بنزلة برد لا تحصل مضاد حيوي قبل استشارة الطبيب، نظراً لان المضادات الحيوية لا تعالج الأمراض الفيروسية .
أخطاء شائعة تجنبها عند استخدامك للمضادات الحيوية:
استخدام المضاد الحيوي بدون استشارة الطبيب. استخدام المضاد الذي وصف لشخص آخر، أو لحالة أخرى قد أصيبت بنفس الأعراض سابقا.تخزين المضاد واستعماله مرة أخرى.المخاطر الكبيرة المرتبطة باستخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبيةالمخاطر الكبيرة المرتبطة باستخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية. هذه المخاطر تشمل:
1. زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية:
الاستخدام العشوائي وغير الضروري للمضادات الحيوية يؤدي إلى تطوير البكتيريا مقاومةً لها، مما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة في المستقبل.
2. الآثار الجانبية الصحية:
المضادات الحيوية قد تسبب آثارًا جانبية مثل الحساسية، اضطرابات الجهاز الهضمي، أو تأثيرات خطيرة على الكبد والكلى إذا استُخدمت بشكل خاطئ.
3. قتل البكتيريا النافعة:
تؤدي المضادات الحيوية إلى القضاء على البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم، مما قد يسبب مشاكل مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو ضعف المناعة.
4. التشخيص الخاطئ وتأخر العلاج:
استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبية قد يؤدي إلى تأخير التشخيص الصحيح لحالة المريض، وبالتالي تأخير العلاج المناسب.
5. زيادة التكاليف الصحية:
مقاومة المضادات الحيوية تؤدي إلى حاجتنا لعلاجات أكثر تعقيدًا وأغلى تكلفة.
نصائح للتوعية:
عدم استخدام المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية.
اتباع تعليمات الطبيب بدقة عند تناول المضادات الحيوية.
التوعية في المدارس والمجتمعات حول مخاطر سوء استخدام المضادات.
دعم السياسات الصحية التي تقلل من بيع المضادات الحيوية بدون وصفة.