جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تختتم النسخة الـ4 من برنامجها التنفيذي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تخرَّج 42 مسؤولاً من مؤسَّسات متنوِّعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في الدفعة الرابعة، في البرنامج التنفيذي لـجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بعد 12 أسبوعاً من المحاضرات والتدريب على يد خبراء عالميين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وركَّز مدربو البرنامج على شرح إمكانات الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع، لاسيما مجال دعم الاستدامة، وتُوِّجَ البرنامج بمجموعة من مشاريع التخرُّج، طبَّق فيها المشاركون المعارف التي اكتسبوها لدعم جهود عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المؤسَّسات التي ينتسب إليها خريجو الدفعة الرابعة من البرنامج، مركز الإحصاء – أبوظبي، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة «برايس ووترهاوس كوبرز»، وشركة «آي بي إم».
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة والأستاذ في قسم معالجة اللغات الطبيعية: «تمثِّل الدفعة الرابعة من القادة من خريجي البرنامج التنفيذي جيلاً جديداً من روّاد الذكاء الاصطناعي الذين يحرصون على استخدامه بمسؤولية، ويدركون ما يتمتَّع به من قدرة تحويلية ليصبح من أعظم إنجازات البشرية».
وتوجَّه البروفيسور بالدوين إلى الخريجين قائلاً: «إنَّ القرار الذي اتخذتموه بالبحث عن الفرص التي يقدِّمها الذكاء الاصطناعي في سياق الاستدامة، وسعيكم إلى اغتنامها، يشهد على رغبتكم في أن تصبحوا قادة في دولة تتبنّى الابتكار والطموح، وتؤمن بأنَّ المستقبل يحمل فرصاً أعظم من تلك التي حملها الماضي. أنتم الجيل المقبل من سفراء الإمارات للابتكار ضمن المعايير الأخلاقية، وأنتم الذين تصمِّمون مستقبلاً يجمع ما بين التكنولوجيا والاستدامة في آن واحد».
وقُدِّمَت في نهاية البرنامج مشاريع تخرُّج فاز منها مشروع فريق «الواحة» بخيار لجنة التحكيم، وهو يهدف إلى مساعدة الدولة على اتباع نهج استباقي لمعالجة مشكلات الأمن الغذائي ودعم «الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051»، حيث طرح الفريق فكرة إنشاء مرصد وطني للأمن الغذائي والمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتوفير تحليلات ومعلومات فورية من أجل اتخاذ قرارات استباقية عن جميع الجوانب الرئيسية المتعلقة بالأمن الغذائي، ابتداءً من أنماط الطقس وتأثيرها في المحاصيل وصولاً إلى مسائل سلسلة التوريد والنمو السكاني والظواهر الجوية المتطرفة.
وأبدت لجنة التحكيم إعجابها بالمشاريع الخمسة الأخرى التي تشمل حَلَّيْن مرتبطَيْن بالصحة هما: مشروع «أمنية» الذي اقترحه فريق «غوف سينك»، وهو منظومة تستخدم الذكاء الاصطناعي لفحص البيانات ومقارنتها من أجل الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحُّد وتشخيصه. واقترح فريق «حياتي» حلاً يعتمد على الذكاء الاصطناعي من أجل مساعدة قطاع الرعاية الصحية على الكشف استباقياً عن الأمراض غير المعدية.
وزار المشاركون في البرنامج هيئة أبوظبي للإسكان ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ومركز أبوظبي للصحة العامة، في إطار التفاعل مع بيئة العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز شبكة سفراء مجتمع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
يُذكَر أنَّ أكثر من 166 مسؤولاً تخرَّج من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي منذ إطلاقه في عام 2021.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعتا الأقصر وبكين تبحثان التعاون المشترك في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
في ختام زيارتها لجمهورية الصين الشعبية؛ أجرت الدكتورة صابرين جاير عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر يرافقها كل من: الدكتورة إسراء علي السيد المستشار الثقافى لجمهورية مصر العربية بدولة الصين، والدكتور حسن رفعت مدير مكتب التعاون الدولي بجامعة الأقصر، زيارة رسمية لجامعة بكين للبريد والاتصالات؛ لبحث أوجه التعاون بين الجامعتين.
واستقبل الوفد المصري في الجامعة الصينية؛ نائب رئيس الجامعةProfessor Su Sen، ومدير مكتب العلاقات الدولية Dr. Wang Yao.
ناقش الجانبان سبل التعاون بين جامعة الأقصر وجامعة بكين للاتصالات، لاسيما في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني فى مجالات الفنون الجميلة، والآثار، والسياحة.
واتفقت جامعة الأقصر وجامعة بكين للبريد والاتصالات على عمل مذكرة تفاهم؛ للبدء فى تنفيذ أنشطة مشتركة فى المجالات محل الاهتمام المشترك.
وأوضحت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، أن جامعة بكين للبريد والاتصالات من المؤسسات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، وهي تحتل المركز الرابع في تصنيف الجامعات الصينية، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس الدور المهم الذي بدأت جامعة الأقصر في الاضطلاع به نحو بناء جسور التواصل العلمي من خلال تعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية.