أقوى من إبرة الأنسولين.. عشبة ربانية تخفض نسبة السكر في الدم في 30 دقيقة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
إذا كنت تعاني من ارتفاع السكر بالدم ، وسئمت من تناول إبرة الأنسولين و العقاقير الكيميائية، التي قد تسبب تاثيرات جانبية ، فربما اختيار العلاج البديل من الطبيعة، إليك عشبه الجينسينغ التي تساعد في خفض السكر بالدم المرتفع،كما يمكن لعشبة “الجينسنغ” الخارقة أن تخفض نسبة السكر في الدم خلال 30 دقيقة فقط من تناولها وفق ما أفاد موقع “إكسبريس” البريطاني.
وكشفت التقارير تحت عنوان “الغذاء الخارق المعزز للمناعة والذي يخفض نسبة السكر في الدم خلال”30 دقيقة”، إنه في مقابل التوصيات بتجنب الكربوهيدرات المكررة، فإنه لحسن الحظ أظهرت الدراسات أن هناك أطعمة أخرى لها أثار معاكسة على جلوكوز الدم مما يساعده على الانخفاض في فترة زمنية قصيرة.
والكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض، والمعكرونة، والأرز، وكذلك الحلوى والمشروبات الغازية والسكر والحلويات، تميل إلى إحداث ارتفاعات حادة في نسبة السكر في الدم، ويمكن أن تزيد من مستويات الدهون الثلاثية في الدم. ووجدت الدراسات أن”الجينسنغ”، وهي نبتة جذرية توصف بخصائصها المضادة لمرض السكري، وثبت أنها تخفض مستويات السكر في الدم في غضون نصف ساعة فقط.
واشار الباحثون أيضا أن الاستخدام الطبي لمستخلص الجينسنغ يمكن أن يعالج أيضا ارتفاع ضغط الدم، ما يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
إضافة إلى ذلك، فإن التركيز العالي للجينسنغ من مضادات الأكسدة يعني أنه يمكن أن يكون فعالا في تعزيز مناعة الجسم.
هذه الحماية المضادة للأكسدة، بدورها، يمكن أن توقف إنتاج الخلايا السرطانية ونموها، حيث توصل الباحثون إلى أن الجينسنغ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 16 في المئة.
ووجدت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة Journal of Medicinal Food انخفاضا ملحوظا في مستويات الجلوكوز في الدم بعد 30 دقيقة من تناول مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من اختلال الجلوكوز الصومي الجينسنغ الأحمر الكوري.
ووجدت أبحاث وتحليل يرتبط بجزيئات الكولسترول داخل الجهاز الهضمي وتسحبها خارج الجسم،أن تحسنًا في الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة بعد استخدام الجينسنغ، وهي التأثيرات التي يمكن أن تعزى بما في ذلك إلى ألياف الجينسنغ القابلة للذوبان.
وأكدت الدراسة إلى أنه يجب استخدام هذه العشبة بحذر، حيث يمكن أن يؤدي استهلاكها بجرعات عالية على المدى الطويل إلى ظهور أعراض جانبية مثل الإسهال والأرق والصداع وسرعة ضربات القلب وتقلبات ضغط الدم.
وأشار الباحثون أيضًا إلى أن استخدام مستخلص الجينسنغ يمكن أن يعالج ارتفاع ضغط الدم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز العالي للجينسنغ من مضادات الأكسدة يعني أنه يمكن أن يكون فعالًا في تعزيز مناعة الجسم.
ويمكن أن توقف هذه الحماية المضادة للأكسدة إنتاج الخلايا السرطانية ونموها، حيث وجد الباحثون أن الجينسنغ يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 16٪.
وافادت العديد من الدراسات التي تؤكد أن الجينسنغ الآسيوي والأمريكي يقللان من نسبة الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: نسبة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
مع انطلاق العروض العالمية للفيلم الخيالي "ويكد"، طُرحت أسئلة كثيرة حول إمكانية تحوّل بشرة الناس فعلياً إلى اللون الأخضر كما حصل مع إحدى الشخصيتين الرئيستين في الفيلم الساحرة "إيلفابا" التي تحولت لاحقاً إلى "ساحرة الغرب الشريرة".
وبحسب أحداث الفيلم، تحوّلت بشرة إيلفابا إلى اللون الأخضر الزاهي، بعدما تجرّعت والدتها دوماً مجهولاً خلال الحمل بها، ما أسفر عن تبدّ لون بشرتها، الذي يكون لاحقاً سبباً في تعرضها للتنمر وتحوّلها إلى الشر.
هذه الحكاية وإنْ كانت خيالية، إلا أنها تتشابه مع الواقع، وفقاً لما تذكره "المكتبة الوطنية للطب" في واشنطن.
وكشفت المكتبة عن وجود أدلة على حالة "غير سحرية" تسبّب في تحول بشرة الشابات إلى اللون الأخضر.
وتُسمى هذه الحالة "الإصابة بالكلور"، وهو نوع من فقر الدم الذي يُنقص اللون الأحمر من الخلايا الدموية، والذي ظهر كثيراً بين الفتيات والشابات في القرنين الـ18 والـ19.
المرض الأخضروبحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" عن المكتبة الوطنية، يحدث نقص الصباغ عندما تكون خلايا الدم الحمراء شاحبة أكثر من المعتاد، وذلك نتيجة نقص هرمون الـ"هيموغلوبين"، أو الصباغ الحامل الأكسجين في الدم.
ويعتقد أن هذه الحالة تنجم أيضاً عن نقص الحديد في الدم، وبالإضافة إلى عدم علاجها بتناول بمكملات الحديد، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2023 أن نحو 4 من كل 10 فتيات وشابات مراهقات في الولايات المتحدة يعانين من نقص الحديد.
يُطلق عليه أيضاً "المرض الأخضر"، لأنه يحوّل الجلد إلى اللون الأصفر المائل إلى الاخضرار، مصحوباً بالإرهاق، ضيق التنفس، تقطع الدورة الشهرية، انخفاض الشهية، وحتى ظهور لون مائل إلى الأزرق داخل العينين.
وفيما اعتبرت المكتبة أن فئة الشابات هنّ الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وأطلق الأطباء في العصور الوسطى اسمين على هذا المرض "داء الاخضرار" و"مرض العذراء".
كما أن الروائي العالمي ويليام شكسبير ، استعمل عبارة "مصابة بمرض الاخضرار". خلال وصفه حالة جولييت المشتاقة لروميو والممنوعة من اللقاء به.
كما أنه أصبح موضوعاً شائعاً لرسامين الصور الشخصية في تلك العهود، إذ ارتبط اللون الأخضر المميز منذ فترة طويلة بالطبيعة والثروة والشباب وقلة الخبرة والحسد.