كبسولة إلكترونية للبلع.. لكبح الشهية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
طوَّر باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كبسولة بمحرك هزاز يعمل ببطارية صغيرة من أكسيد الفضة، للبلع، وبعد وصولها إلى الأمعاء، يذوب حمض المعدة طبقتها الخارجية، ما يغلق الدائرة الإلكترونية، فيبدأ الاهتزاز.
وفي تجربة بالتعاون مع جامعة هارفارد على الحيوانات، أعطيت الخنازير الكبسولة قبل 20 دقيقة من موعد الطعام، ما أدى إلى تناولها كمية أقل بـ 40%، مقارنة مع خنازير تناولت الطعام دون الكبسولة.
ووفق "نيو ساينتست"، تبين أيضاً أن الحيوانات التي تناولت الكبسولة ارتفعت لديها أيضاً مستويات الهرمونات في الدم، والتي تشير عادةً إلى الشبع.
وقال جيوفاني ترافيرسو الباحث الرئيسي: "ينشط اهتزاز الكبسولة نفس المستقبلات التي تكشف انفتاح بطانة المعدة بعد تناول وجبة كبيرة، ما ينقل إشارات إلى الدماغ بأنها ممتلئة".
وأضاف "يهتز الإصدار الأولي من الكبسولة مدة 30 دقيقة قبل أن تنفد بطاريته ويمرر بشكل طبيعي".
ويأمل فريق البحث تجربة الكبسولة على البشر، لطرحها لعلاج السمنة.
وأشار فريق البحث إلى إمكانية تكييف الإصدارات المقبلة من الكبسولة لتظل في المعدة بشكل شبه دائم، ويمكن تشغيلها وإيقافها لاسلكياً حسب الحاجة عبر تطبيق للهاتف الذكي.
وتمتاز هذه الوسيلة لكبح الشهية بتفادي الآثار الجانبية لحقن التخسيس مثل أوزمبيك، وويغوفي.
ووجدت أبحاث سابقة لنفس الفريق أن المسار العكسي للتحفيز الكهربائي لبطانة المعدة يمكن أن ينشط الشعور بالجوع، ما قد يؤدي إلى علاجات لنقص الشهية بين المرضى بالسرطان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة علاج السمنة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: منصة إلكترونية للأطباء وتوسيع حملات التوعية بمحافظات التأمين الصحي
شهد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، و جيهان المر، رئيس مجلس إدارة إحدي شركات الادوية ، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية ، لدعم مرضى السرطان.
مثَّل الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، فيما مثَّل الشركة، والدكتور محمد صبري، مدير قطاع دعم الأسواق ووحدة توفير الدواء بنوفارتس مصر.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين تأتي في إطار جهود الهيئة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الرعاية الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لمرضى السرطان وخاصة سرطان الثدي، وأوضح أن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز قدرات الأطباء وتطوير آليات التشخيص المبكر والعلاج الفعّال، بما يتماشى مع معايير الرعاية الصحية العالمية، ويدعم مستهدفات الدولة المصرية في مكافحة الأمراض غير السارية والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.
وأضاف السبكي أن الهيئة تضع ملف التوعية الصحية وتعزيز الثقافة الطبية لدى المواطنين على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن التعاون الاستراتيجي مع نوفارتس سيشمل حملات توعية مجتمعية وبرامج تثقيفية متكاملة، من شأنها رفع وعي المرضى بأهمية الكشف المبكر وتعزيز تجربة الرعاية الصحية للمصابين بسرطان الثدي.
وأوضح: تهدف مذكرة التفاهم إلى رفع قدرات مقدمي الرعاية الصحية من خلال تقديم برامج تعليم طبي مستمر تشمل تدريب 100 طبيب من أطباء الأسرة على ثلاث مراحل، إضافة إلى تدريب متخصص للأطباء حول أورام الثدي خلال عام 2025، مع التركيز على البحث العلمي.
وبموجب مذكرة التفاهم بين الطرفين سيتم إنشاء منصة تواصل إلكترونية للأطباء لتنسيق خطط العلاج لحالات سرطان الثدي،كما تتعاون الهيئة والشركة في تنفيذ حملات توعية مجتمعية تشمل ندوات تثقيفية في الجامعات، وتنظيم فعاليات للكشف المبكر عن سرطان الثدي تستهدف السيدات بمحافظات التأمين الصحي الشامل.
وفي ذات السياق أكد رئيس هيئة الرعاية الصحية أهمية توثيق قصة نجاح الشراكة الاستراتيجية بين هيئة الرعاية الصحية كممثلًا للقطاع الحكومي، والشركة كممثلًا لكبرى شركات دواء عالمية، ونشر نتائج التعاون على المنصات الدولية سواء في مجال أمراض القلب وهو التعاون السابق بين هيئة الرعاية ونوفارتس أو في مستقبلًا لتوثيق نتائج الشراكة في مجال علاج الأورام.
ومن جانبها، أعربت الأستاذة جيهان المر، رئيس مجلس إدارة الشركة ، عن فخرها بنتائج الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الرعاية وتأثيرنا على المرضى مؤكدة مواصلة نوفارتس التزامها بتحسين النتائج العلاجية.
مكافحة سرطان الثديوقالت: "إنّ تضافر جهود الشركة وهيئة الرعاية الصحية في هذا التوقيت يؤكد من جديد على التزامنا الثابت بمكافحة سرطان الثدي ودعم أهداف رؤية مصر 2030 في قطاع الرعاية الصحية، وتواصل الشركة التزامها بتحسين النتائج العلاجية وتطوير الرعاية الصحية المقدمة لمرضى سرطان الثدي في مصر، من خلال تركيزها على الكشف المبكر والإدارة المثلى لعلاج سرطان الثدي، .
وتابعت: الشركة تلتزم منذ عقود بأبحاث السرطان الرائدة وقدرتها على سد الفجوات العلاجية، وهو ما يُظهر تفانينا المستمر في إعادة تصور العلاج وتحسين حياة مرضى سرطان الثدي، ومن خلال الشراكات الاستراتيجية والمناهج العلمية المبتكرة، نسعى جاهدين لتمكين متخصصي الرعاية الصحية والمرضى على حد سواء، مما يضمن مستقبل أفضل في مكافحة سرطان الثدي".