يبحث المغامرون بشكل دائم عن الألعاب الأكثر إثارة، للاستمتاع بأوقاتهم وكسر الروتين والملل، وإشباع الفضول لديهم في تجربة كل ما هو جديد، وهو ما يجدونه في لعبة «الهايروب» بشرم الشيخ، والتي تجذب أنظار الكثير من السائحين، ويسعون لتجربتها.

ما هي لعبة الهايروب؟

الهايروب هي لعبة مليئة بروح المغامرة، وتناسب مختلف الأعمار، حيث يكون اللاعب معلقا على ارتفاع 50 مترا، ومؤمن بسترة نجاة وحبال مربوطة حول جسمه، ويقوم بالعبور على قطع من الأخشاب أسطوانية الشكل، كما يوجد إطارات معلقة بحبال في الهواء ومدعمة بأسلاك رفيعة، يقوم اللاعب بالقفز عليها أيضا.

وتساهم «الهايروب» في جذب السياح بأعمار مختلفة، بناء على حديث عماد مسعود مدرب العبة، لـ«الوطن»، والذي جربها لأول مرة بدولة المغرب، وحين وجدها في شرم الشيخ عمل بها مدربا لحبه في المغامرة والمتعة التي يشعر بها.

مراحل لعب الهايروب 

وأشار «مسعود» إلى أن اللعبة ترتفع لمسافة 5 طوابق بمعدل 50 مترًا، ويقوم اللاعب بلعبها على 3 مراحل، المرحلة الأولى ارتفاعها بسيط لا يتعدى 5 أمتار، وهي تعد الأقل خطورة، ويسير فيها اللاعب على قطع من الأخشاب والأسلاك الرفيعة، بعد أن يؤمّن بسترة النجاة المربوطة بحبل لحماية اللاعب من السقوط، وتزداد خطورة اللعبة كلما ارتفع اللاعب لمسافة أعلى.

وأكد «مسعود»، أن الحبال التي تؤمّن اللاعب تتحمل أوزان من 10 إلى 800  كيلوجرام، وتتراوح أعمار اللاعبين بين 5 و50 عاما، لهذا تعد لعبة مناسبة للجميع، وتضم أيضا ألعاب «النبلة والطبق الطائر وقفزة الثقة».

هنا خالد: أحببت اللعبة وهذه تجربتي الأولى

«الخطورة الشيقة»، هكذا وصفت هنا خالد، 15 عاما، اللعبة، مؤكدا أنها تشعر بالمتعة فيها، «أحببت اللعبة، وعلى الرغم أنها التجربة الأولى لي، لكنها شيقة وممتعة وغير مرتبطة بتوقيت ويمكنني لعبها لوقت طويل».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ

إقرأ أيضاً:

بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك

تواصل مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المملكة، جذب الزوار الوطنيين والدوليين خلال شهر رمضان، حيث تقدم لهم تجربة مميزة تجمع بين التراث الغني والروحانية العميقة.

ورغم تباطؤ النشاط السياحي في بعض الوجهات، تظل المدينة الحمراء حافلة بالحياة على مدار الشهر الفضيل، لتسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المغرب.

ويتميز شهر رمضان في مراكش بتوفير فرصة فريدة لاكتشاف المدينة من زاويتين روحانية وثقافية، إذ تزدهر أزقة المدينة العتيقة والأسواق التقليدية بأجواء دافئة ومميزة.

ويستمتع الزوار بتجربة تناول الأطباق المحلية التي تعد خصيصًا لهذا الشهر في الساحة الشهيرة “جامع الفنا”، حيث تتحول إلى مطاعم مفتوحة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وتستمر الأنشطة السياحية في مراكش طوال الشهر، حيث تظل أبرز المعالم السياحية مفتوحة للزوار، كما تواصل المحلات التجارية تقديم عروضها خلال النهار والمساء.

وتنظم جولات ليلية برفقة مرشدين سياحيين، بالإضافة إلى سهرات تقليدية وموائد إفطار جماعية في مواقع تاريخية، مما يمنح الزوار فرصة للتفاعل مع الثقافة المغربية بشكل أعمق.

وبفضل العروض السياحية المتنوعة والتزام مهنيي القطاع، تواصل مراكش إثبات مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في المغرب، متفوقة في توفير تجربة غنية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.

مقالات مشابهة

  • ترند لعبة إسفنجية يصيب تلميذة بحروق من الدرجة الثالثة
  • اكتشاف بئر أثري يعود إلى ما قبل الإسلام.. ماذا وجدوا بداخله؟
  • اقتراب أحمد الشيخ من العودة إلى التدريبات الجماعية للإسماعيلي
  • بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
  • يستحق العقاب.. خالد الغندور يكشف سبب استبعاد إمام عاشور من منتخب مصر
  • الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي تجذب الاستثمارات الاجنبية بقطاع البترول
  • هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
  • خالد الغندور يكشف سبب استبعاد إمام عاشور من قائمة منتخب مصر
  • تعليق مفاجئ من نجم الزمالك السابق على استبعاد إمام عاشور من المنتخب