سقوط أمطار على الإسكندرية لليوم الثاني على التوالي (صور)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سقطت، منذ قليل، أمطار متباينة الشدة على مناطق عدة في الإسكندرية، وذلك لليوم الثاني على التوالي، ضمن تبعات نوة الفيضة الصغرى التي تضرب المدينة الساحلية منذ أمس الجمعة، والمتوقع استمرارها حتى مساء اليوم السبت، وسط إعلان حالة الطوارئ.
أماكن سقوط الأمطار على الإسكندرية اليوموبحسب ما رصده رجال الصرف الصحي بالإسكندرية اليوم السبت، فإن أمطار الإسكندرية كانت متوسطة ثم أصبحت خفيفة على مناطق شرق ووسط الإسكندرية ولدقائق معدودة.
وتبع ذلك انتشار سيارات الصرف الصحي بالإسكندرية للتعامل مع الموقف بشكل لحظي، ضمن خطة الطوارئ التي أعلنتها الشركة، والتي تعمل بها منذ أمس وتستمر حتى اعتدال الطقس تزامنا مع نوة الفيضة الصغرى التي تضرب الإسكندرية خلال تلك الأيام.
وتمركزت سيارات الشفط في المناطق الساخنة التي تتعرض لتراكمات مياه الأمطار بنطاق المحافظة لنزح تجمعات المياه، تيسيرًا على المواطنين وتسهيلًا لحركة المرور.
ومع طقس الإسكندرية الممطر، شدد محافظ الإسكندرية على مسؤولي الأحياء، بضرورة التنسيق الكامل للتعامل مع الطقس السيئ، وتيسير حركة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار الإسكندرية نوة الفيضة الصغرى أمطار الإسكندرية اليوم طقس الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي، البوم السبت، عدوانه لليوم الـ 75 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم بلدة برقين غرب جنين، وداهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلف وفتشته واعتقلت والديه وشقيقيه للضغط عليه لتسليم نفسه.
وفي مدينة جنين، نشر جنود الاحتلال صباح اليوم فرق المشاة في حي الزهراء، ومحيط مخيم جنين، واحتجزوا مواطنا كان يسير بمركبته الخاصة في حي الزهراء، وفتشوا المركبة.
ويوم أمس اعتقل الاحتلال شابا من مخيم جنين بعد مداهمة منزل عائلته الذي نزحت إليه من المخيم، فيما يستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
وكانت بلدية جنين بدأت بإزالة السواتر الترابية الني وضعها الاحتلال على مدخل عمارة الريان، وذلك لتسهيل عودة أهالي العمارة لشققهم.
بدورة، قال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن العمل جار لإعادة النازحين إلى منازلهم، وتمهيدا لذلك تسعى المحافظة لتوفير كرفانات متنقلة لاستيعاب النازحين فيها وذلك بشكل مؤقت.
ويتفاقم الوضع الإنساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسرًا من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم لمصادر دخلهم، وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني تتمثل في وجود 21 ألف نازح، وهذا واقع وتحدٍ جديد، كما أن هناك عشرات آلاف الفقراء الجدد أضيفوا إلى القائمة القديمة ممن فقدوا وظائفهم وأعمالهم.
وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيدًا، فيما يواصل الاحتلال شن حملات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.