سقوط أمطار على الإسكندرية لليوم الثاني على التوالي (صور)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سقطت، منذ قليل، أمطار متباينة الشدة على مناطق عدة في الإسكندرية، وذلك لليوم الثاني على التوالي، ضمن تبعات نوة الفيضة الصغرى التي تضرب المدينة الساحلية منذ أمس الجمعة، والمتوقع استمرارها حتى مساء اليوم السبت، وسط إعلان حالة الطوارئ.
أماكن سقوط الأمطار على الإسكندرية اليوموبحسب ما رصده رجال الصرف الصحي بالإسكندرية اليوم السبت، فإن أمطار الإسكندرية كانت متوسطة ثم أصبحت خفيفة على مناطق شرق ووسط الإسكندرية ولدقائق معدودة.
وتبع ذلك انتشار سيارات الصرف الصحي بالإسكندرية للتعامل مع الموقف بشكل لحظي، ضمن خطة الطوارئ التي أعلنتها الشركة، والتي تعمل بها منذ أمس وتستمر حتى اعتدال الطقس تزامنا مع نوة الفيضة الصغرى التي تضرب الإسكندرية خلال تلك الأيام.
وتمركزت سيارات الشفط في المناطق الساخنة التي تتعرض لتراكمات مياه الأمطار بنطاق المحافظة لنزح تجمعات المياه، تيسيرًا على المواطنين وتسهيلًا لحركة المرور.
ومع طقس الإسكندرية الممطر، شدد محافظ الإسكندرية على مسؤولي الأحياء، بضرورة التنسيق الكامل للتعامل مع الطقس السيئ، وتيسير حركة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار الإسكندرية نوة الفيضة الصغرى أمطار الإسكندرية اليوم طقس الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه سكان دوار أولاد علوش بجماعة لوداية، التابعة لعمالة مراكش، وضعاً بيئياً وصحياً مقلقاً بعد اكتشاف قيام بعض الفلاحين باستعمال المياه العادمة (الواد الحار) في سقي المزروعات المعدة للاستهلاك البشري.
ورغم ربط اتصال من قبل هيئات حقوقية للسلطات المحلية، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكناً حتى الآن، ما يطرح تساؤلات حول أسباب التراخي في التصدي لهذا الخطر المحدق بصحة المواطنين.
وأكدت مصادر من عين المكان أن المياه المستعملة في السقي مصدرها قنوات الصرف الصحي التي تمر بجانب الدوار، ويتم تحويلها بشكل عشوائي نحو الأراضي الفلاحية دون أي معالجة أو رقابة. وتشمل المزروعات المسقية بهذه المياه بعض المزروعات وأشجار الزيتون والتي تُباع في السوق الأسبوعي ، مما يزيد من احتمالية انتقال الأمراض والتلوث إلى المستهلكين.
وقد عبر عدد من الفاعلين بالمنطقة عن استيائهم من هذا الوضع، محذرين من عواقب صحية وبيئية وخيمة إذا استمر الأمر على ما هو عليه .
كما يظل الأمل معلقاً على تدخل الجهات المركزية والبيئية لضمان احترام القوانين المتعلقة بحماية الصحة العامة، ووضع حد لممارسات تهدد الأمن الغذائي للمواطنين.