أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض بوقاحة لمنع إصدار قرار بوقف العدوان على غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وقال المرشد الإيراني إن الولايات المتحدة تشارك في جريمة إسرائيل بإلقاء القنابل على النساء والأطفال والمدنيين العزل.

وأضاف المرشد الإيراني أن هذه التطورات أظهرت واشنطن على حقيقتها وكشفت زيف ادعاءاتها بشأن حقوق الإنسان.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدوان على غزة المدنيين العزل المرشد الإيراني علي خامنئي

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تضغط على قطر لإنهاء استضافة قيادة حماس

في تطور جديد في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كشف مصدر دبلوماسي أن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. 

وأكد المصدر أن الدوحة أبلغت حركة حماس أن مكتبها في العاصمة القطرية "لم يعد يخدم الغرض منه"، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".

حماس ترد: "هدفنا وقف الحرب"

من جانبه، ردت حركة حماس على هذه التطورات، حيث صرح مصدر من الحركة لـ"العربية/الحدث" أن حماس لن تخضع لأي ضغوط، مؤكداً أن هدفها الرئيسي هو وقف الحرب. 

وأوضح المصدر أن الحركة لم تتلقَ أي إشعار رسمي بشأن إغلاق مكتبها في الدوحة، مشيراً إلى أن العلاقة مع الوسيط القطري ما تزال جيدة، وأنه يتفهم موقف حماس في المفاوضات.

كما أضاف المصدر أن المفاوضات تعثرت بسبب التعنت الإسرائيلي، مشدداً على أن إسرائيل، وليس حماس، هي من أفشل مسار التفاوض حتى الآن.

 وأشار إلى أن الوسطاء الدوليين شهدوا بمرونة موقف الحركة خلال جولات التفاوض.

الضغط الأمريكي على قطر

وكان مسؤول أميركي قد كشف في وقت سابق أن الولايات المتحدة ضغطت على قطر لإنهاء استضافة قيادة حماس في الدوحة بعد رفض الحركة اقتراحًا أميركيًا للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. 

وأضاف المسؤول أن واشنطن أبلغت الدوحة بأن وجود قيادة حماس في قطر "لم يعد مقبولاً"، زاعماً أن قطر قدمت هذا الطلب إلى قادة حماس قبل نحو عشرة أيام.

حماس تنفي طلب قطر بإغلاق مكتبها

في المقابل، نفى ثلاثة مسؤولون في حماس تلقي الحركة أي طلب رسمي من قطر بمغادرة البلاد أو إغلاق مكتبها في الدوحة، مؤكدين أن العلاقات مع الدولة الخليجية لا تزال قائمة وأن الوسيط القطري لم يتراجع عن دوره في المفاوضات.

مفاوضات متعثرة

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الجهود الدولية، بقيادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. 

وعلى الرغم من جولات متعددة من المفاوضات، لم تُثمر هذه المحاولات حتى الآن بسبب رفض إسرائيل الانسحاب العسكري من القطاع، وهو الشرط الذي عرقل التوصل إلى اتفاق رغم قبول حماس بمبادرة لوقف إطلاق النار عرضها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي.

ومع استمرار المأزق الحالي، تستعد إدارة الرئيس بايدن للقيام بمحاولة أخيرة للتوصل إلى وقف الحرب في كل من غزة ولبنان، وسط استمرار المعارك وازدياد الضغوط الدولية.

مقالات مشابهة

  • فوز ترامب يمنح "تيك توك" طوق النجاة في الولايات المتحدة
  • نتنياهو: نظام خامنئي يخشى الشعب الإيراني أكثر من إسرائيل
  • نتنياهو للشعب الإيراني: نظام خامنئي يخشاكم أكثر من إسرائيل
  • صور| فرق الإطفاء تكافح حرائق غابات في شمال شرق الولايات المتحدة
  • نهاية الديمقراطية في الولايات المتحدة كانت متوقعة تماما
  • نائب الرئيس الإيراني: واشنطن تدعم الحروب الإسرائيلية وسط صمت من المجتمع الدولي
  • 13 حاكمة في الولايات المتحدة لأول مرة بتاريخ أميركا
  • إطلاق نار بحفل جامعي في الولايات المتحدة
  • إعلام عبري: الولايات المتحدة تجمّد شحنة عسكرية لإسرائيل
  • الولايات المتحدة تضغط على قطر لإنهاء استضافة قيادة حماس