قال الكاتب الصحفي رفعت فياض ،مدير تحرير “أخبار اليوم”، إن العلاقات المصرية الفرنسية قوية جدا خاصة في السنوات الأخيرة، خاصة بعد ثورة 30 يونيو أصبحت أقوى مما كانت عليه قبل ذلك، وطبيعة العلاقات بين مصر وفرنسا وحاملات الطائرات وطائرات الرافال التي أخذتها مصر من فرنسا ؛ إضافة إلى المشاريع الاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى الجانب الثقافي والتعليمي، ففرنسا لها دور كبير جدا في هذا المجال، مؤكدا وجود توافق مصري فرنسي على وقف العمليات العسكرية بغزة.

وأضاف فياض، خلال لقائه ببرنامج “صباح البلد” المذاع على فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية رشا مجدى، أنه في السنوات  الأخيرة بدأت تظهر  طبيعة العلاقات بين مصر وفرنسا والتأثير الإيجابي لموقف فرنسا من أحداث غزة، لافتا إلى أنها من أكثر الدول اعتدالا في التعامل مع هذا الملف مقارنة بموقف الولايات المتحدة الأمريكية وباقي الدول الأوروبية، وأصبحت أكثر عقلانية وموضوعية وبدأت تنظر إلى الأمور بشكل جاد.

 العلاقات الثنائية القوية بين مصر وفرنسا قوية فى مختلف المجالات

 وأوضح مدير تحرير “أخبار اليوم”، أنه عندما يتم التواصل هاتفيا بين الرئيس الفرنسي ماكرون وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي للتأكيد على العلاقات الثنائية القوية بين مصر وفرنسا، فهذا يعتبر تأكيدا لاستمرار تقوية هذه العلاقات في مختلف المجالات.

وأكد أن مصر لها موقف ثابت قوي جدا تجاه ما يحدث في غزة من يوم 7 أكتوبر وحتي الآن، وتأكيد مصر ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والهدن الإنسانية، وبدأت فرنسا في الفترة الأخيرة في التركيز على هذا الموقف بالنسبة للهدن الانسانية وكذلك الجانب الإنساني بعدما رأى العالم المجازر التى ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي ماكرون  يكاد هو الوحيد في كل دول القارة الأوروبية الذي يرفض تماما فكرة الاستمرار في  قطاع غزة بحجة القضاء على حماس.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا مصر العلاقات المصرية الفرنسي السيسي ماكرون وقف العمليات العسكرية مصري فرنسي بین مصر وفرنسا

إقرأ أيضاً:

أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل

عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)

في خطوة دبلوماسية مدروسة، أعربت مصر عن موقفها الحازم والهادئ تجاه التهديدات الأخيرة التي أطلقها زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، موجهة رسالة حاسمة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، خاصة في ظل التوقعات بتصعيد جديد في البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً ترامب يكشف عن السبب الرئيسي وراء طرده للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025 أول تعليق روسي على طرد ترامب للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025

 

ـ مصر ترفض التدخل الأجنبي في البحر الأحمر:

أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا يوم السبت، أكدت فيه رفضها القاطع لأي تدخل من دول غير مطلة على البحر الأحمر في شؤون المنطقة، خاصة فيما يتعلق بأمن الممرات الملاحية الحيوية.

وأوضح البيان أن مصر تعتبر أمن البحر الأحمر جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي، وأنها ترفض أي محاولات للتدخل في هذا الملف الحساس.

البيان جاء في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تطورات مقلقة على خلفية تحركات عسكرية أمريكية محتملة في البحر الأحمر، حيث يلوح في الأفق تصعيد جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة".

وقد اعتبر الخبير الدبلوماسي المصري سامح عسكر أن هذا البيان يمثل ردًا صريحًا من مصر على أي محاولة أمريكية للتصعيد في المنطقة.

وأضاف عسكر أن أي تدخل عسكري في البحر الأحمر سيلحق الضرر بالدول المطلة على هذا الممر الحيوي، وبالتالي سيكون له آثار سلبية على الأمن الإقليمي.

 

ـ التهديد الحوثي وتداعياته:

تزامن هذا البيان المصري مع تصريحات حادة من زعيم حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، الذي حذر من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدم انسحابه من محور رفح يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط على الشعب الفلسطيني، بل أيضًا على مصر وكل من يتعاون مع إسرائيل في هذا الملف.

وحمل الحوثي في تصريحاته تهديدًا مباشرًا لمصر، مشيرًا إلى أن أي تقاعس من الحكومة المصرية في التعامل مع هذا الوضع سيقوض استقرار المنطقة.

وفي هذا السياق، اعتبر الخبراء أن البيان المصري جاء كرد إيجابي على هذه التهديدات، وهو بمثابة خطوة نحو تعزيز العلاقات بين مصر واليمن في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.

كما أكد بعض المحللين أن توقيت البيان يعكس تحولًا في السياسة المصرية تجاه اليمن والمنطقة بشكل عام، حيث تسعى القاهرة إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتوجيه رسائل تهدئة بدلاً من التصعيد.

 

ـ مصر واليمن: علاقة متجددة وأفق أوسع:

من ناحية أخرى، يعد البيان المصري بمثابة تجديد للرسائل الإيجابية بين مصر واليمن، خصوصًا في ظل الأوضاع السياسية الراهنة التي تميز العلاقة بين البلدين.

يراهن بعض الخبراء على أن هذا الموقف المصري قد يشهد تحولًا نحو تعزيز التعاون الثنائي بين القاهرة وصنعاء، في وقت حساس يتطلب التكاتف بين الدول العربية في مواجهة الأزمات المستمرة في المنطقة.

 

ـ الترقب العالمي:

وبينما تتصاعد التوترات في المنطقة، يترقب العالم مزيدًا من التطورات في البحر الأحمر، خاصة في ظل المحاولات الأمريكية للتدخل في الأمن الملاحي.

تتزايد المخاوف من أن يؤدي أي تصعيد عسكري في هذه المنطقة الاستراتيجية إلى آثار كبيرة على الأمن العالمي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة في غزة والضغوط الدولية على اليمن.

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين بدر بن حمد ووزير الخارجية الأمريكي
  • الكنيسة الكاثوليكية تشيد بقرار الرئيس السيسي بإعادة تشكيل مجلس أوقافها
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • زكي يشكر الرئيس السيسي على قرار إعادة تشكيل أوقاف الطائفة الإنجيلية
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف تعزيز العلاقات الدولية والإقليمية
  • خبير: طفرة بالعلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة أوقاف الكنيسة الكاثوليكية
  • الرئيس السيسي يصدر قرارين جمهورين جديدين
  • العاهل الأردني يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الكندي
  • أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل