هيلاري كلينتون تهاجم نتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سرايا - وجهت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتهمته بالتركيز "على الحسابات السياسية وبقائه السياسي"، بدل التركيز على إطلاق سراح الرهائن لدى حماس.
ووفق وكالة "نوفا" الإيطالية، التقت كلينتون أمس الجمعة في جامعة كولومبيا، مع 16 طفلاً ومراهقاً، كانوا محتجزين لدى حركة حماس في غزة.
وحثت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة أقارب الرهائن على تكثيف الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراحهم، قائلة: "حتى يصبح الرهائن هدف إسرائيل الأساسي، فإن أي شيء قد أقوله أنا أو الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تكون له قيمة تذكر"، وأضافت أن "البيت الأبيض يقود الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق في عيد الميلاد، من شأنه وقف الأعمال العدائية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"حماس": التفاوض سبيل إسرائيل الوحيد لتحرير باقي الرهائن
قالت حركة "حماس" في بيان في وقت مبكر من صباح الخميس إن السبيل الوحيد لتحرير الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة هو الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت حماس في بيان بمناسبة بدء إسرائيل بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين أنه "فرضنا التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال من مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق".
وأضاف البيان: "إن محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا قد باءت بالفشل، أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال".
وشدد على أنه تم "قطع الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وأكدت الحركة "الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكل حيثياته وبنوده"، مضيفة أنها مستعدة "للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق".
وأوضح البيان أن "السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط".
وحذر البيان من أن "أي محاولات من نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم".
واختتم البيان بمطالبة الوسطاء "بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه".
وسلمت حماس جثث أربعة رهائن إسرائيليين مع انتظارها إطلاق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل، وذلك في عملية تبادل ليلية هي الأخيرة في إطار هدنة هشة في غزة.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير وصمد إلى حد كبير بالرغم من العديد من الانتكاسات، لكن المرحلة الأولى منه تنتهي هذا الأسبوع ولا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح.