في خطبة الجمعة.. علماء قافلة الأزهر إلى سيوة: التوبة سبب البركة والرزق والسعة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
ألقى علماء قافلة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إلى واحة سيوة لنشر المفاهيم الدينية الصحيحة، خطبة الجمعة، اليوم حول عنوان «حلول المشكلات المجتمعية في إصلاح الذات»، مؤكدين فضائل الاستغفار والعودة إلى الله تعالى.
أخبار متعلقة
لأول مرة.. تصفح المخطوطات والوثائق التاريخية بالـ«QR Code» بجناح الأزهر بمعرض كتاب الإسكندرية
جناح الأزهر بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يفتح أبوابه للجمهور في دورته الـ18
«البحوث الإسلامية» يوجّه قافلة لوعاظ الأزهر لتنفيذ برنامج توعوي في الأقصر
وأكد د.
وقال الهواري: نحتاج إلى الاستغفار، فالمولى يدعونا إلى أن نتوب إليه، ويريدنا أن نكون عبادا مخلصين، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر الأمة بالاستغفار والتوبة إلى الواحد القهار، مضيفا: نحن على حال من الضعف والعجز والذنوب والشبهات، الاستغفار والتوبة سبب البركة والعطاء والرزق والسعة من المولى عز وجل، «فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين».
وأجرت الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني جولة بمنطقة وعظ مطروح للوقوف على الأداء اليومي والشهري للمنطقة ودورها الحيوي داخل المحافظة والمدن مترامية الأطراف بها بما يعكس أداء الوعاظ لرسالة الأزهر.
وكشفت المنطقة خلال الجولة عن حصادها ربع السنوي على مستوى الأنشطة التي تنفذ بشكل يومي وأسبوعي سواء من خلال الخدمات الثابتة التي تقدمها أو من خلال التعامل الأمثل مع القضايا والتحديات الطارئة التي تواجه المجتمع في مطروح.
وبلغت نتائج هذه الخدمات نحو ٤٠٦٨ من إجمالي عدد الأنشطة خلال ثلاثة شهور والتي شملت: فتاوى، وزيارات لدور الرعاية الاجتماعية، والسجون وقصر الثقافة، والمستشفيات، والشركات، والمساجد، والمعاهد والمدارس.
وأعلنت المنطقة تنفيذ مجموعة من اللقاءات ضمت: الندوات ودروس سيدات وجلسات لم الشمل وعددها ٤٧٣٤، بالإضافة إلى لقاءات المبادرات وحملات التوعية التي يعلن عنها مجمع البحوث الإسلامية وتشارك المنطقة في تنفيذها والتي بلغت ٢٧٣٤.
علماء قافلة الأزهر إلى سيوة يلقون خطبة الجمعة حول "حلول المشكلات المجتمعية في إصلاح الذات"
علماء قافلة الأزهر إلى سيوة يلقون خطبة الجمعة حول "حلول المشكلات المجتمعية في إصلاح الذات"
علماء قافلة الأزهر إلى سيوة يلقون خطبة الجمعة حول "حلول المشكلات المجتمعية في إصلاح الذات"
قافلة الأزهر الأزهر قافلة علماء الأزهر قافلة دعوية لعلماء الأزهر قافلة دعوية من الأزهر الشريف قافلة دعوية من الأزهر بمطروح قافلة دعوية قافلة الأزهر لسيوة سيوة مجمع البحوث الإسلامية الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية د محمود الهواريالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين قافلة الأزهر الأزهر سيوة البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
مراعاة أصحاب الأعذار في خطبة الجمعة
خطبة الجمعة.. أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يستحب للإمام أن يقصر الخطبة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَطِيلُوا الصَّلاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ» رواه مسلم، ويندب للإمام أن يخفف الصلاة بالمأمومين؛ لحديث: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» رواه النسائي.
خطبة الجمعة
وأوضحت الإفتاء أنه لا يجوز لمسلم طرد مسلم من مسجد ولا إهانته ولا الاستهزاء بأي مصلٍّ ولو بكلمةٍ، فالمساجد لله وخصصت للعبادة، وطلب التخفيف في الصلاة وفي الخطبة ليس عقبة في سبيل تعليم الناس، فتعليمهم يكون بالدروس في المساجد والوعظ والإرشاد، ويجب أن يكون الرد على المصلين بالقول الحسن والكلمة الطيبة والتعاون على البر والتقوى كما قال تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل: 125].
وأجمع العلماء على أن صلاة الجمعة فرض عين، وأنها ركعتان؛ لقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].
أعذار خطبة الجمعة
وصلاة الجمعة تجب على المسلم الحر البالغ العاقل المقيم القادر على السعي إليها الخالي من الأعذار المبيحة للتخلف عنها، وأما من لا تجب عليهم صلاة الجمعة فمنهم المرأة والصبي، وكذلك المريض الذي يشق عليه الذهاب إلى الجمعة، أو يخاف زيادة المرض، أو بطأه، أو التأخير في شفائه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِى جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» سنن أبي داود، وكذلك المسافر؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يسافر فلا يصلي الجمعة في سفره، وكذلك المدين والمعسر والذي يخاف الحبس؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ فَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنَ اتِّبَاعِهِ عُذْرٌ» قَالُوا: وَمَا الْعُذْرُ؟ قَالَ: «خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ؛ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّى» رواه أبو داود، وكل هؤلاء لا جمعة عليهم، وإنما يجب عليهم أن يصلوا ظهرًا، ومن صلى منهم الجمعة صحت منه وسقطت عنه فريضة الظهر.