«على عربية كارو».. نزوح أسرة فلسطينية من مخيم البريج إلى دير البلح (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تجاوزت الحرب في غزة شهرها الثاني، ومرة أخرى وجد آلاف الفلسطينيين أنفسهم مضطرين للنزوح حاملين أمتعتهم البسيطة بعد إصدار قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء مناطق جديدة في القطاع المحتل، آخرها مخيم البريج، مطالبين إياهم بالانتقال إلى دير البلح.
رحلة شاقة تزيد صعوبتها مع برودة الجو، تلك الأيام، قطعها الآلاف من سكان مخيم البريج في قطاع غزة، نزوحا من بيوتهم إلى مناطق متفرقة للنجاة من القصف الذي هددهم به الاحتلال عبر منشورات تحذيرية تخبرهم بضرورة الإخلاء، تحولت الشوارع إلى ممرات نزوح يسير بها الآلاف في مشهد هجرة جماعية، كما ظهر في مقطع الفيديو الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية «وفا» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
ولاء المديني، واحدة من سكان مخيم البريج في قطاع غزة، أجبرها الاحتلال على النزوح من بيتها فرارًا إلى مناطق أخرى، دون شفقة أو رحمة لإصابتها البالغة في القدم، التي حرمتها من النوم من شدة الألم على مدار أربعين يوما، بحسب روايتها في حديثها لوكالة وفا الفلسطينية كما أظهر مقطع الفيديو المنشور.
«بنتي استشهدت في حضني وطلعوني من تحت الأنقاض أنا وابني» هكذا وصفت السيدة الفلسطينية بشاعة الوضع الإنساني الذي تعيشه هي وأسرتها، بعد أن قصف الاحتلال بيتهم وأصيب إصابة بالغة في القدم ولم تتمكن من الحصول على علاج يخفف ألمها.
نزوح جماعي على متن عربية كارومن مخيم البريج في قطاع غزة، خرج المواطن سالم يوسف، هو وأسرته ضمن مسيرة النزوح الجماعي التي سار فيها سكان المخيم للفرار من الموت الذي هدده بهم الاحتلال الإسرائيلي، يشكو في مقطع الفيديو الخاص بوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عدم توافر مأوى له ولأسرته بعد أن دمر الاحتلال منازلهم، « كل ما نروح في مكان يأمرونا نسيبه، تعبنا منهم»، حسب تعبيره.
على متن عربية «كارو» يجرها حمار هزيل، حمل «تيسير المقابلة» أحد سكان مخيم البريج، أمتعته التي كانت في بيته، متجها نحو منطقة دير البلح بجنوب القطاع، واصفًا تلك الرحلة بـ«الأصعب» في حياته، حيث ترك بيته وذكريات طفولته وشبابه لمواجهة مصير مجهول لا يعلمه، حسب تعبيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مخيم البريج فلسطين مخیم البریج
إقرأ أيضاً:
إصابة شابيْن برصاص الاحتلال في مخيم جنين
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إصابة شابين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.
وقالت في بيان مقتضب، إن طواقمها نقلت شابين يبلغان من العمر (18 و21 عاما) أصيبا برصاص الاحتلال في الصدر واليد، في مخيم جنين، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
يُذكر أن قوات الاحتلال تعيق عمل سيارات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر منذ بدء العدوان على جنين يوم أمس، إذ احتجزت طاقم الهلال الأحمر في الحي الشرقي واستعملته درعا بشرية للدخول إلى أحد المنازل، كما أعاقت عمل سيارة إسعاف في مخيم جنين، واحتجزت الهواتف النقالة لضباط الإسعاف فيها.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة ومخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي، ما أسفر عن استشهاد خمسة، وهم: رامي الحويطي، وفراس الجاسر، ورائد عبد الرحمن صادق حنايشة، وأنور نضال توفيق سباعنة، وعدنان سليمان طزازعة، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى دمار كبير وتخريب بالبنية التحتية وممتلكات المواطنين.
المصدر : وكالة وفا