عدوى تنتقل عبر الجنس.. تحذيرات بعد ارتفاع إصابات “شيغيلا”
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أفادت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، عن ارتفاع مقلق في حالات حالات الإصابة بـ”الشيغيلا”، وهي عدوى في الأمعاء تسبب الإسهال وتشنجات المعدة والحمى.
وأعلنت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، عن ارتفاع مثيرا للقلق في حالات الإصابة بعدوى “شيغيلا سوني” المقاومة للمضادات الحيوية على نطاق واسع، خاصة لدى المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي.
وتعد الشيغيلا عدوى في الأمعاء تسبب الإسهال (المختلط أحيانا بالدم) وتشنجات المعدة والحمى، وتسببه أساسا البكتيريا الموجودة في البراز.
ويمكن أن تنتقل العدوى عن طريق البراز والفم أثناء ممارسة الجنس، إما مباشرة أو عن طريق الأيدي غير المغسولة، ويمكن لكمية ضئيلة من البكتيريا أن تنشر العدوى.
وتظهر أعراض الإصابة بها عادة بعد يوم إلى أربعة أيام من التعرض للفيروس، ويُعتقد خطأً أنها تسمم غذائي.
وهناك أربعة أنواع رئيسية من الشيغيلا وهي، شيغيلا السوني (Sonnei) وهي النوع الأكثر شيوعا، والشيغيلا الفلكسنرية (Flexneri)، وشيغيلا بويدي (boydii)، والشيغيلا الزحارية (Dysenteriae).
ومنذ بداية عام 2023، ارتفع عدد حالات الشيغيلا المقاومة للمضادات الحيوية بنسبة 53 بالمئة ببريطانيا. وكان جزء كبير من هذه الزيادة مدفوعا بانتشار بكتيريا “الشيغيلا سوني”، والتي كانت الأكثر شيوعا بـ 97 حالة منها في عام 2023 (حتى نوفمبر)، مقارنة بأربع حالات فقط، في العام الماضي.
وبحسب وكالة الأمن الصحي البريطانية، يصعب علاج هذه السلالة لأنها لا تستجيب للمضادات الحيوية المستخدمة عادة لعلاج الشيغيلا، مشيرة إلى تسجيل حالات الإصابة في جميع مناطق إنكلترا، لكن الحالات تتركز أساسا في لندن (45)، والشمال الغربي (21)، والجنوب الشرقي (12) للبلاد.
وتتزايد حالات الإصابة بالشيغيلا منذ تخفيف قيود كوفيد-19 في يوليو 2021، حيث أصبحت الحالات السنوية الآن أعلى من المتوسط قبل الجائحة.
وكان سبتمبر 2019، الشهر الذي شهد أكبر عدد من تشخيصات الشيغيلا المبلغ عنها قبل جائحة كوفيد-19 بعدد 392 حالة، وارتفع هذا الرقم إلى 485 في سبتمبر 2023 – ما يمثل زيادة بنسبة 24 بالمئة.
ويقول موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، إن بكتيريا الشيغيلا تسبب ما يقدر بنحو 450 ألف حالة عدوى في الولايات المتحدة، كل عام وما يقدر بنحو 93 مليون دولار من التكاليف الطبية المباشرة.
وتنتشر الشيغيلا بسهولة؛ إذ لا يتطلب الأمر سوى عدد قليل من البكتيريا لإصابة شخص ما بالمرض.
ويمكن للأشخاص المصابين بعدوى الشيغيلا أن ينشروا العدوى للآخرين لعدة أسابيع بعد انتهاء الأعراض عندهم.
ويمكن أن يصاب الشخص بالعدوى عن طريق الابتلاع اللاإرادي للبكتيريا، مثل مسح الفم باليدين بعد التصاق الشيغيلا بهما، إثر لمس أي سطح ملوث.
كما أن تناول الأطعمة المحضرة من قبل شخص مصاب بعدوى الشيغيلا، تعد من أبرز أشكال الانتشار.
كذلك، يعد ابتلاع مياه حمام السباحة أو أي بحيرة أو أي مياه معالجة بشكل غير صحيح من أسباب الإصابة بالعدوى (مياه الشرب الملوثة، مياه البئر الملوثة بمياه الصرف الصحي، أو مياه الفيضانات إلخ).
كما أن التعرض للبراز أثناء الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بعدوى الشيغيلا أو تعافى مؤخرا تعد من بين أهم الأسباب.
وأوضحت وكالة الأمن الصحي، بأنه على الرغم من أن الأعراض يمكن أن تكون مزعجة، إلا أنها في معظم الحالات سوف تهدأ خلال أسبوع، مشيرة إلى أن، بعض الأفراد يحتاجون إلى دخول المستشفى لتلقي علاج بالمضادات الحيوية ومتابعة صحية خاصة.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حالات الإصابة
إقرأ أيضاً:
“الإحصاء”: ارتفاع عدد ركاب النقل العام بالحافلات بنسبة 176% لعام 2023
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نتائج نشرة إحصاءات النقل البري في المملكة لعام 2023م، حيث أظهرت -وفقاً لنتائج النشرة- ارتفاعاً في عدد ركاب النقل العام بالحافلات بنسبة 176% مقارنة بعام 2022م، وقد بلغ عدد ركاب الحافلات داخل وبين المدن أكثر من 117.6 مليون راكب، وتجاوز عدد المستخدمين للنقل بالحافلات داخل المدن 113.5 مليون راكب في عام 2023، بزيادة تبلغ 195% عن العام السابق، فيما وصل عدد ركاب الحافلات بين المدن إلى حوالي 4.1 ملايين راكب في العام ذاته، فيما سجلت إجمالي عدد رحلات الحافلات داخل وبين المدن 3.7 ملايين رحلة خلال عام 2023.
وكشفت نتائج نشرة إحصاءات النقل البري، بأن إجمالي كمية الشحن الصادرة عبر المنافذ البرية في عام 2023 بلغت أكثر من 13.5 مليون طن، مسجلةً ارتفاعًا بنسبة 6.2 % مقارنة بعام 2022، فيما بلغت كمية الشحن الواردة عبر المنافذ البرية أكثر من 11.4 مليون طن، مرتفعًا بنسبة 0.3% عن العام السابق، وقد سجل منفذ البطحاء أعلى نسبة
للصادرات والواردات، حيث بلغت نسبة الصادرات 31.1% والواردات 36.7% من إجمالي المنافذ البرية في المملكة.
وأفادت نتائج النشرة أن إجمالي أطوال شبكة الطرق البرية في المملكة بلغت 316.9 ألف كلم في عام 2023، بنسبة ارتفاع 2.2% عن العام السابق، كما بلغت أطوال الطرق داخل المدن 194.4 ألف كلم، بارتفاع نسبته 0.8% عن عام 2022، فيما بلغت أطوال الطرق بين المدن 74.2 ألف كلم لعام 2023م مرتفعة بنسبة 0.9% عن عام 2022م.
وأظهرت البيانات بأن الحركة المرورية بين مدن المملكة وصلت إلى 390.4 مليون مركبة في العام، بمتوسط شهري يبلغ 33.2 مليون مركبة، كما بلغت حركة مرور المركبات القادمة عبر المنافذ البرية 11.8 مليون مركبة في عام 2023، بارتفاع نسبته 28.9% عن عام 2022، وبلغت حركة مرور المركبات المغادرة عبر المنافذ البرية 11.9 مليون مركبة، بنسبة ارتفاع 26% عن عام 2022.
وبينت نتائج النشرة أن عدد المركبات المسجلة والصالحة للسير حتى نهاية عام 2023 بلغ 15.1 مليون مركبة، مرتفعةً بنسبة 6.2% عن العام السابق، فيما بلغ عدد الرحلات في نشاط توجيه المركبات الصغيرة 63.8 مليون رحلة بنهاية عام 2023، مسجلةً انخفاضًا بنسبة 9.8% عن العام السابق، وذلك عبر 260,780 سيارة صغير، كانت منطقة الرياض الأعلى في عدد الرحلات بنسبة 39.6%، تليها منطقة مكة المكرمة بنسبة 24.5%، ثم المنطقة الشرقية بنسبة 17.3% في عام 2023.
كما أظهرت إحصاءات النقل البري انخفاض الحوادث المرورية الجسيمة في عام 2023م بنسبة %2.5% عن عام 2022م، وأوضحت انخفاض عدد الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 2.9% عن العام السابق، كذلك كشفت نتائج النشرة انخفاض عدد الإصابات من الحوادث المرورية بنسبة 1.8% عن عام 2022، مشيرةً إلى أن نسبة الوفيات بسبب الحوادث المرورية كانت في الفئة العمرية (18 – 30) سنة هي الأعلى بنسبة 35%، تلتها الفئة العمرية (31 – 40) سنة بنسبة 22%.
يُذكر أن نشرة إحصاءات النقل البري توفر معلومات دقيقة وشاملة حول حركة الركاب، والشحن، والبنية التحتية، وحركة المرور على الطرق، وتعد مصدراً موثوقًا يُستخدم في الأبحاث والدراسات المتعلقة بمجال النقل البري، وتسهم في المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، وتعتمد على بيانات السجلات الإدارية التي تُقدمها مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، مما يجعلها أداة أساسية لفهم وتحليل تطورات قطاع النقل البري، وتُصدر هذه النشرة سنوياً.