محلل سياسي: توجد خلافات داخل إسرائيل وضغط على نتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال أحمد زكارنة، الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك خلافات داخل كابينة الحرب الإسرائيلية ما بين فريق يريد وقف العمليات العسكرية في أقرب وقت ممكن، وفريق خر يحاول العمل على تمدد هذه العمليات.
الجيش الإسرائيلي يستعد لتسريح الآلاف من جنود الاحتياط في غزة وزيرا خارجية الأردن والفاتيكان يبحثان تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة الداخل الإسرائيليوأضاف "زكارنة"، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الخلافات بالإضافة إلى الخلافات السياسية في الداخل الإسرائيلي تشكل حالة من حالات الضغط على حكومة نتنياهو، فضلًا عن الضغط الغربي وتحديدًا من الحلفاء، حتى ولو كان الضغط في بعض المسائل المرتبطة بالسياسة القائمة عليها في العملية العسكرية، التي تقول كل التقارير والمؤشرات إنها فشلت فشلًا ذريعًا.
وأوضح أن خروج فرقة 13 جولاني دليل واضح وعملي على أن هذه العملية لم تؤتِ بثمار حقيقية ولا حتى صورة انتصار واحدة، معقبًا: "نسفوا بيت محمد ضيف علمًا بأن الرجل لا يتواجد داخل البيت، وكانت الاستخبارات الإسرائيلية قد ضربت ضربة كبيرة حينما شاهدت الرجل في فيديو وهو يتحرك، بدلًا من المعلومات التي كانوا يعتقدون أنها صحيحة منذ سنوات طويلة بأنه مقعد، وبالتالي فإن هناك فشلًا استخباراتيًا وعسكريًا وضغوطًا دولية وإقليمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 13 مارس 2025، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على مواقع داخل جنوب لبنان، وسيبقى متمركزًا فيها، فيما استهدفت الغارة على العاصمة السورية دمشق مقرا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية".
وادعى نتنياهو، في كلمة مصورة نشرها مكتبه: أن "إسرائيل تهاجم من يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها وهذا لا ينطبق فقط في سوريا، بل في كل مكان، حتى في لبنان".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الغارة، التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على دمشق، استهدفت مقرا لحركة الجهاد الإسلامي".
وحتى الساعة 15:26 (ت.غ) لم تعلق حركة الجهاد الإسلامي على التصريحات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الخميس، أصيب 3 أشخاص، بينهم امرأة مسنة، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت، أحد المباني في مشروع دُمّر بدمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
ودعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.
وفيما يخص لبنان، قال نتنياهو: "نسيطر حاليا على 5 مواقع في الجنوب، وسنبقى متمركزين فيها".
وفي كلمته، هاجم نتنياهو، زعيم المعارضة يائير لابيد، قائلا: "لقد انهزم أمام حزب الله، لكننا استخدمنا القوة أمامهم، ونفذنا عملية البيجر، واغتلنا حسن نصر الله".
وتابع: "قتلنا الأسبوع الماضي 5 عناصر من حزب الله"، بزعم خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد نتنياهو في أكثر من مناسبة، نية تل أبيب البقاء في عدد من المواقع في جنوب لبنان، بدعوى تأمين الحدود الشمالية في إسرائيل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ويتكوف يقدم مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة هرتسوغ حاول التأثير على المستشارة القضائية لصالح نتنياهو هآرتس: إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة الأكثر قراءة خبراء أمميون : تل أبيب تستأنف عسكرة المجاعة في غزة مسؤولون أمريكيون : تل أبيب تحاول تخريب الاتصالات الأميركية مع حماس صورة: زامير في غزة: علينا البقاء بجاهزية طوال الوقت هآرتس تستعرض خطة زامير للعودة لحرب واسعة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025