قالت الإعلامية ريهام سعيد، "أنها تلقت من خلال رسائل صفحتها الموثقة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تهددها بالقتل من شخص يدعى حسام، ويقول لها في نص الرسائل، أنا هقتلك يا ريهام، فقررت أن تتوجه إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بنص الرسائل للبحث عن هذا الشخص الذي يهددها".

ننفرد بنشر رسائل تهديد ريهام سعيد بالقتل

واضافت الإعلامية ريهام سعيد ، في تصريحات خاصة لموقع "الوفد"، أنها حررت محضر في قسم شرطة الشيخ زايد يحمل رقم ٢٣ أحوال بتاريخ ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٣، وقالت فية "انها تفاجأت برسايل تهديد من اكونت لا تعرفه، وعبارات سب وقذف، وانها لا تتهم شخص معين بالتحريض على ذلك ، وذلك لكونها شخصية عامة، وبحكم شغلها فى الاطار الاجتماعى بتتعامل وبتقابل ناس كتير فى موضوعات وتغطيات مختلفة".

ريهام سعيد تتلقى تهديد بالقتل

أكدت"سعيد"، أنها على ثقة بأن رجال الأمن سوف يتوصلون لهذا الشخص، في أسرع وقت، مشيدة باهتمام قيادات مديرية أمن الجيزة، بالبلاغ وانهم طمأنوها على حياتها.

كنا قد نشرنا نسخة من الرسائل التي تلقتها الإعلامية ريهام سعيد، على صفحتها الشخصية الموثقة بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، من شخص يدعى حسام، ونشرت الإعلامية على صفحتها، "لقيت رساله مبعوتالي بيقول لي هاقتل للك يا ريهام لغايه ما ابلغ الشرطه لو اتقتلت هو ده الي قتلني".

ريهام سعيد توجه رسالة لمحمد سلام.. شاهد

تلقت الإعلامية ريهام سعيد، رسائل نصية على هاتفها، وعلى صفحتها الشخصية الموثقة، بالتهديد بالقتل، من شخص تحمل صفحته اسم ”حسام..."، وجاء نص الرسائل "أنا هقتلك يا ريهام".

توجهت الإعلامية ريهام سعيد، بصحبة محمد الغرباوي رئيس تحرير برنامج صبايا الخير، اليوم إلى قسم شرطة أول الشيخ زايد، لتحرير محضر، بالتهديدات، وسلمت المقدم أحمد عصام رئيس مباحث القسم، صور رسائل التهديد، وصوره من الصفحة الشخصية على فيس بوك، للمتهم الذي أرسل لها هذه الرسائل.

وأخطر اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والذي كلف فريق من رجال المباحث بالتعاون مع الجهات المختصة من مباحث الاتصالات والإنترنت، لتحديد هوية المتهم، وسرعة ضبطه.

وكانت الإعلامية ريهام سعيد، قد تعاقدت في الفترة الأخيرة مع قناة هي لتقديم موسم جديد من برنامج "هي وصبايا الخير".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ريهام سعيد تهديد ريهام سعيد تهديد بالقتل تهديد ريهام سعيد بالقتل مدير مباحث الجيزة الشيخ زايد قسم شرطة أول الشيخ زايد الإعلامیة ریهام سعید

إقرأ أيضاً:

سامح فايز يكتب: حتى لا ننسى جرائم الإخوان (3)

في كثير من الأحيان أجد أنّ الإشكالية ليست في الإقرار بوجود جرائم للإخوان من عدمه، ولكن في رؤية الإخوان أنفسهم أو من يرون فيهم مشروعا سياسيا للمسألة، بمعنى: هل يرى هؤلاء مجتمعين أنّ القتل خارج دائرة القانون جريمة بالفعل؟

إذا عدنا بالذاكرة لأشهر عمليات الاغتيال التي نفذها تنظيم الإخوان في حياة حسن البنا، سنجد مسألة لافتة للانتباه؛ عندما تراشق أطراف التنظيم في حضور «البنا» بين مؤيد ومعترض على اغتيال القاضي الخازندار، يقول «البنا» إنّه لم يقصد إعطاء الإذن بالقتل، ويرد عبدالرحمن السندي، مسؤول التنظيم الخاص، بأنّه اعتبر عبارة حسن البنا في وصف الخازندار «لو ربنا يخلصنا منه»، إذنا بالقتل.

لكن ما لفت انتباهي أنّ الخلاف لم يكن على مشروعية قتل القاضي، إنما كان حول أخذ الإذن من «البنا» من عدمه. بالتالي فالقتل هنا مشروع سواء أعطى «البنا» الإذن أم لا، سواء أوحى لـ«السندي» بعملية القتل أم لا، في النهاية القاضي الخازندار، من وجهة نظر الجميع، أفرط في أحكامه ضد شباب الإخوان، وهو بذلك الموقف محارب للإسلام ووجب قتله!

تلك الإشكالية تكررت بحذافيرها عام 2015 عندما دخل أعضاء تنظيم الإخوان -من تمكنوا من البقاء هربا خارج السجن- في جدال وتراشق على خلفية اعترافات عضو التنظيم عبدالعظيم الشرقاوي واتهامه المباشر والصريح لعضو التنظيم محمد كمال بالمسؤولية الكاملة عن عمليات العنف والإرهاب التي طالت رجال الجيش والشرطة والقضاء بعد ثورة يونيو 2013.

وأن قيادات التنظيم داخل وخارج السجن لم تعطِ الأمر بالقتل -طبقا لاعترافات الشرقاوي- وهي المسألة التي رفضها محمد كمال مصدرا بيانا أقر فيه بأنّ جميع العمليات المسلحة التي نفذتها لجان الإخوان العسكرية حدثت بفتوى من مفتي الجماعة عبدالرحمن البر، وبموافقة الهيئة الشرعية للجماعة. وبيان محمد كمال متاح ومنشور على إحدى الصحف المحسوبة على الجماعة حتى وقتنا هذا!

الخلافات على من أصدر الإذن بالقتل تكررت كثيرا عبر تاريخ التنظيم، واستفادت منها الجماعة كثيرا أيضا؛ النموذج الأشهر على ذلك محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في حادث المنشية الشهير.

فقد رفضت الجماعة على مدار عشرات السنين الاعتراف بتنفيذ العملية، بل اعتبرها بعض القادة الكبار تمثيلية نفذها عبدالناصر للإيقاع بالتنظيم، لكن بمرور الوقت ظهرت مذكرات عديدة نشرها قادة في التنظيم عاشوا وماتوا على بيعة الإخوان ولم ينشقوا عنها، كشفت تلك المذكرات أن مجموعة من الإخوان أخبروا مكتب الإرشاد برغبتهم في تنفيذ عملية اغتيال عبدالناصر في مؤتمر الإسكندرية، وأنّ المسألة كانت في طور المناقشة، بيد أن تلك المجموعة نفذت بالفعل وأطلق المنفذ ثماني رصاصات في اتجاه عبدالناصر.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مسلسل ريهام حجاج الجديد رمضان 2025
  • رسائل المشير خليفة حفتر في عيد الاستقلال.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
  • ضبط متهم بالقتل في مديرية ضوران آنس بذمار
  • مذكرات امرأة
  • أجمل رسائل التهنئة في رأس السنة 2025
  • فضيحة جديدة تلاحق سارة نتنياهو: بدء تحقيق في تهديدها لشهود وتدخلها في التعيينات 
  • تعز.. مسلحون يهددون امرأة مسنة بالقتل في جبل حبشي
  • قبل عودة ترامب..بايدن يُلغي إعدام 37 مداناً بالقتل
  • سامح فايز يكتب: حتى لا ننسى جرائم الإخوان (3)
  • اختطاف 25 سيدة فى مقابلات عمل .. قرار عاجل من النيابة