حبس رئيس نادي الوداد المغربي بتهم خطيرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
التحقيق في هذه القضية يشمل 25 متهمًا، حيث تم وضع 21 منهم رهن الاعتقال، بما في ذلك رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي
أصدرت محكمة الدار البيضاء في المغرب، الجمعة، حكماً بحبس رئيس نادي الوداد الرياضي، أحد أكبر أندية كرة القدم في إفريقيا، سعيد الناصري، بعد خضوعه لتحقيقات بتهم من بينها "ترويج مخدرات".
اقرأ أيضاً : برشلونة يواجه خطر الإقصاء من دوري أبطال أوروبا
وقاد قاضي التحقيق استجوابًا للناصري ولبقية المتهمين في هذه القضية، حيث تم اتخاذ قرار بمتابعته بتهم متعددة تشمل التزوير في محرر رسمي، وعقد اتفاقيات تتعلق بترويج المخدرات، واستخدام شيك مزور.
ووفقًا لوكالة فرانس برس، فإن الناصري واجه أيضًا تهمة "تبييض الأموال".
ويشمل التحقيق في هذه القضية 25 متهمًا، حيث تم وضع 21 منهم رهن الاعتقال، بما في ذلك رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي.
يشار إلى أن والناصري وبعيوي هما قياديان في حزب الأصالة والمعاصرة المشارك في الائتلاف الحكومي بالمغرب.
ومن المقرر أن يظهر الناصري أمام قاضي التحقيق في جلسة استجواب تفصيلية في 25 يناير.
وتم فتح هذا التحقيق استنادًا إلى اتهامات وجهتها السلطات للناصري في قضية اتجار دولي في المخدرات، حيث يتعلق الأمر بـ "بارون مخدرات" يُلقب بـ "المالي" والذي حُكم عليه في السابق بالسجن لعشر سنوات في قضية مماثلة.
وأشارت تقارير إلى أن التحقيقات شملت عددًا كبيرًا من الأفراد، بما في ذلك ضباط شرطة، وتمت بعد تصريحات من "المالي" الذي اعتقل في المغرب في عام 2019.
وحتى الآن، لم تصدر السلطات القضائية أي بيان رسمي بخصوص هذه القضية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الوداد المغربي مخدرات الحبس كرة قدم هذه القضیة
إقرأ أيضاً:
رئيس فريق التحقيق الإسكتلندي بقضية لوكيربي: “لطافة” المقرحي خدعت المتعاطفين، وهناك أمل بعقد محاكمة في إسكتلندا
نقلت صحيفة “ديلي إكسبريس” الإسكتلندية عن قائد فريق التحقيق الإسكتلندي بقضية لوكيربي “ستيوارت كوسار” قوله إن محاكمة أخرى تحت الولاية القضائية الإسكتلندية قد تعقد في المستقبل، وأن التحقيق في الحادثة التي أسفرت عن مقتل 270 شخصا بتفجير طائرة شركة “بان آم” الأمريكية الرحلة 103 عام 1988 لم يتوقف أبدا.
وأضافت الصحيفة الإسكتلندية أن “كوسار” الذي عين للتحقيق في القضية عام 1999 تربطه علاقات قوية مع عائلات الضحايا الأمريكيين كان قد التقى المقرحي مرة واحدة ، وقال “كوسار” عن ذلك اللقاء “كان مهذبًا، كان لطيفًا، تحدث بشكل جيد، وتحدث باللغة الإنجليزية ” وهو ما يدفع المحقق الإسكتلندي للاعتقاد بأن شخصية المقرحي اللطيفة تفسر رغبة البعض في الإيمان ببراءته.
كما انتقد “كوسار” قرار الحزب الوطني الإسكتلندي بالإفراج عن المقرحي مشيرا إلى أن القرار لم يكن له علاقة بالشرطة أو بمكتب النيابة العامة، بل كان قرارا حكوميا بحتا في ذلك الوقت كما يأمل أن تسفر محاكمة بوعجيلة المريمي في الولايات المتحدة عن “بعض التعافي” لعائلات الضحايا الأمريكيين الذين لم يقنعهم سبب إفراج السلطات الإسكتلندية عن المقرحي لمدة 36 عاما .
المصدر: صحيفة “ديلي إكسبريس” الإسكتلندية
لوكيربي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0