كشف تقريرٌ جديد نشرته قناة "الميادين" أنّ "حزب الله" أدخل في الخدمة، منظومة صواريخ موجّهة ذات قدرات تدميرية عالية، مشيراً إلى أنّ تلك الصواريخ "قادرة على العمل على أهداف برية وجوية وبحرية، ثابتة ومتحركة".
ووفق تقرير "الميادين"، فإنّ هذه المنظومة تتمتعُ بالقدرة على إصابة الأهداف بدقة وتدميرها، كما يصل مداها الفعّال إلى ما يتراوح بين 8 كلم و10 كلم.



وفي ما يتعلّق بكشف "حزب الله" مشاهد عملية "بيت هيلل"، قبل يومين، ذكر تقرير "الميادين" أنّ ذلك كان بمثابة رسالة إلى إسرائيل بشأن "قدرة المقاومة على الجمع الاستخباري وعلى الاستهداف".

وكشفت التقرير أيضاً أنّ "لدى حزب الله عشرات الأهداف المشابهة لمشغل بيت هيلل، ومنها منظومة القبة الحديدية المنتشرة ضمن المدى الذي يتراوح بين 8 كلم و10 كلم".

ومشغل "بيت هيلل" هو مشغل للصيانة، يَتْبَع وحدةَ التسليح الإقليمية الشمالية في الجيش الإسرائيلي، ويعمل في مجال صيانة الآليات والعتاد الميكانيكي والعتاد الهندسي، وتم استهدافه عبر صاروخ من المنظومة التي دخلت الخدمة مؤخراً.

وتُظهر المشاهد استهداف آلية النقل الإسرائيلية، "زيلدا"، وهي محمّلة بالجنود، بصورة مباشرة، الأمر الذي أدّى إلى وقوع انفجار وتدمير الآلية. كذلك، يظهر في الفيديو جنود إسرائيليون بالقرب من مكان الاستهداف وهم يفرّون. (الميادين نت)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها

نشر موقع "ماكو" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنَّ "حزب الله في لبنان يُواجه إحدى أخطر الأزمات منذ تأسيسه"، مشيراً إلى أنه "بعد فترةٍ من الاغتيالات المُستهدفة والهجمات التي طالت قيادات الحزب، تتزايد الضغوط السياسية والانتقادات ضدّ الحزب في لبنان".   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنهُ "للمرّة الأولى منذ سنوات، لا يتردّد الجمهور اللبناني في توجيه انتقادات شديدة لحزب الله، على شاشات التلفزيون وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أدت الحرب الأخيرة إلى إضعاف مكانة المنظمة في لبنان، وهي الآن تتعرض لهجوم داخلي من قبل الصحافيين والمعلقين والشخصيات المؤثرة في المجتمع الشيعي، الذين يتحدون قيادتها".   وأكمل: "لا يقتصر النقد العام على الخطاب الإعلامي، فالتدهور الاقتصادي في لبنان وتوقف تدفق الأموال من إيران يؤثر على قدرة حزب الله على تمويل ناشطيه وأنصاره. في المقابل، أفاد صحافيون لبنانيون أن الآلاف من أعضاء الحزب تجنبوا الانخراط في ساحات القتال، بسبب الشعور باليأس وعدم الثقة بالقيادة".   وفي السياق، تقول أورنا مزراحي، الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، إنَّه "بعد الحرب الأخيرة، نحن أمام منظمة ضعيفة من حيث قدراتها ومن حيث مصادر دخلها ومن حيث قيادتها".   كذلك، يقول التقرير إنَّ "رياحاً جديدة تهبّ على السياسة اللبنانية"، ويضيف: "الرئيس المنتخب جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام لا يتحالفان مع حزب الله ويقولان ذلك علناً. كذلك، فقد زادت الولايات المتحدة من تدخلها في الأحداث في لبنان، وخاصة في فرض وقف إطلاق النار وفرض القيود على تهريب الأسلحة والأموال إلى حزب الله".   ويضيف: "في ذروة الواقع الحالي، تُطرح أيضاً مقترحات عديدة لتغيير اتجاه العلاقات في المنطقة. هنا، يقترح بعض القادة في لبنان استغلال ضعف حزب الله والانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ومن المتوقع أن تكون هذه العملية طويلة ومعقدة، وذلك بسبب المعارضة الكبيرة داخل لبنان. لكن في المقابل، فإنه من الواضح أن الحرب الأخيرة وتداعياتها الداخلية تقوض مكانة حزب الله أكثر من أي وقت مضى".   وهنا، تقول ميرزاحي إن "القيادة الجديدة في لبنان تخلق بالتأكيد نوعاً من الفرصة لتغيير العلاقة بين إسرائيل ولبنان"، وتضيف: "إنهم لا يريدون الحرب بسبب العواقب المترتبة عليها بالنسبة للدولة اللبنانية، ومن الممكن أن تنعكس نتائج هذه التطورات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إذا أجريت في موعدها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الإثنين 10 مارس 2025.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • وزير الثقافة: المرأة الجزائرية لا تزال تمثل حجر الزاوية في مختلف الميادين
  • تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
  • شخصان يديران حزب الله عسكرياً.. تقريرٌ إسرائيلي يعلن الأسماء
  • مي عمر تكشف عن مفاجأة دورها في “إش إش”
  • تقرير أرجنتيني:اليمنيون يتحدّون عقوبات ترامب
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟
  • مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم السبت 8 مارس 2025.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها
  • بسمة بوسيل تكشف مفاجأة عن سبب طلاقها من تامر حسني