قال مقال بقلم الملكة رانيا العبدالله نشرته صحيفة نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الخميس الماضي، ان الاعياد تحولت الى حزن وألغيت الاحتفالات والمواكب في بيت لحم مهد السيح المسيح، وفي الاردن ايضا حيث تعمد بسبب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة 

وقالت الملكة رانيا في مقالها عادة تنبض بيت لحم بالحياة في عيد الميلاد.

لكن ليس هذا العام. ..  فلا مواكب ولا أسواق ولا إضاءة لأشجار عيد الميلاد في الساحات العامة. 

وفي الاردن تقول الملكة رانيا حيث تعمد السيد المسيح عليه السلام، "اختار مجتمعنا المسيحي أن يفعل الشيء ذاته"

وقالت ان الامر كذلك في الضفة الغربية المحتلة، "إحدى كنائس بيت لحم عدلت مشهد المغارة، فوضعت تمثال الطفل يسوع بين أنقاض مبنى تعرض للقصف. وذلك انعكاساً للقصة التي نراها على الشاشات في كل مكان: الصور المروعة للدمار في غزة، وبالأخص الأطفال الملطخين بالدماء والمحطمين هناك"

وتحدثت الملكة رانيا عن المآسي في غزة ونقلت بقلمها وصفا لبعض صور المأساة التي لحقت بالفلسطينيين هناك، وكتبت  "أشاهد مقطعاً لأب من غزة يلامس وجه ابنته، ويطلب من شخص أن يتأمل جمالها. قد تحسبها نائمة، لولا كفنها الأبيض" .. مشهداً لصبي يُكافح وسط الأمطار في طرقات غمرتها المياه، وهو يحمل جثة طفل أصغر منه، ، ...  أم تحتضن جثة ابنتها وتقول لها: "حطي قلبك على قلبي يمه". تبكي عندما يحاول آخرون أخذها، فهي غير مستعدة لتركها بعد

رغم ذلك - تقول الملكة رانيا في مقالها- لم يفقد أهل غزة الأمل في إنسانية الآخرين - رغم فشل الكثيرين في رؤية إنسانيتهم، ودعت الى رؤية وجوه هؤلاء الأطفال وتلبية استغاثتهم 

واكدت ان الغالبية العظمى من الضحايا هم من المدنيين ومع كل يوم يمضي دون وقف إطلاق النار، تتعاظم الخسائر بشكل مأساوي، وقالت الملكة "ولا يوجد اختلاف بين الألم الذي تشعر به الأمهات الفلسطينيات والإسرائيليات نتيجة خسارة طفل"

وصل عدد القتلى الى 20 الفا "ما لا يقل عن ثمانية آلاف منهم أطفال"  واشارت الى ان هذا العدد يفوق حصيلة قتلى بيرل هاربر، وهجمات 11 أيلول (سبتمبر)، وإعصار كاترينا مجتمعة

كما اشارت الى حالات النزوح الجارف وقالت "نزح نحو مليوني شخص من أصل 2.2 مليون في غزة – أغلبية سكانها أصبحوا لاجئين. أكثر من خمسين ألف جريح، في حين ثمانية مستشفيات فقط من أصل 36 مستشفى تقدم الخدمة" واشارت الى الجوع بسبب نقص المساعدات الغذائية لدرجه ان الوضع اصبح "كابوساً إنسانياً جلياً. ومع كل يومٍ يمضي، يتراجع مقياس ما هو مقبول إلى مستويات متدنية جديدة، مسجلة سابقة مرعبة لهذه الحرب وغيرها" وفق ما كتبت الملكة الاردنية 

الملكة رانيا العبدالله اشارت الى انها تشاطر امهات الضحايا الالم والحزن وقالت "أنا أمٌ، وينفطر قلبي على الآباء والأمهات في غزة الذين يبذلون كل ما في وسعهم لإبقاء أطفالهم على قيد الحياة - ومن ثم يفقدونهم. نشترك جميعاً كأمهات وآباء في ذات الدافع لحماية أطفالنا من كل سوء. بغض النظر عمن نكون أو من أين أتينا، فإن رعاية وحماية من نحب هي إحدى الغرائز التي يجب علينا تقديرها- ليس لذاتنا فقط، ولكن للغريب أيضاً، وحتى الخصم، فاحترامها بشكل انتقائي، ينتقص من إنسانيتنا" 

واشارت الى تلك الام التي استشهد ابناءها وقالت اثناء وداعهم انهم قضوا بقصف جوي أثناء نومهم بعد أن ذهبوا إلى الفراش ببطون خاوية، ووصفت ذلك الشعور بالذنب الذي لا يحتمل "لموتهم جياع كسرني".

ودعت الملكة رانيا العبدالله في مقالها الى انهاء الحرب وختمت بالقول  "إن المطالبة بوقف إطلاق النار هو أقل ما يمكنك القيام به. ويجب علينا جميعاً أن نفعل ذلك معاً".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الملکة رانیا فی غزة

إقرأ أيضاً:

بوريس جونسون: الملكة إليزابيث عانت من سرطان العظام

أشار رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون إلى معاناة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية من سرطان مميت في العظام، وذلك وفقاً لمقتطفات ذكرها في مذكراته.

وكان عمر إليزابيث الثانية "96 عاماً، وأصبحت الملكة الأطول بقاء على عرش بريطانيا حينما توفيت في الثامن من سبتمبر(أيلول) 2022 في بالمورال بأسكتلندا.

هل كشف جونسون سراً ملكياً؟

وطبقاً لشهادة الوفاة الرسمية، فارقت إليزابيث الثانية الحياة "لأسباب طبيعية"، لكن جونسون أشار في مذكراته المعنونة بـ(Unleashed) التي تنشر قريباً، أن الملكة كانت تعاني من سرطان في العظام وأن وقتها ينفد.

Queen Elizabeth was secretly dying of cancer, ex-PM says https://t.co/K8phSKyVBE

— Newsweek (@Newsweek) September 30, 2024

ووصف جونسون تفاصيل المرة الأخيرة التي رأى فيها الملكة إليزابيث على قيد الحياة، قبل يومين من وفاتها، حينما تقدم باستقالته لها، حسبما أوردت صحيفة (ميل أون صنداي) البريطانية اليوم الثلاثاء.
وأكد رئيس وزراء بريطانيا السابق في مذكراته "كنت على دراية منذ عام ونيف أنها مصابة بسرطان العظام، كان أطباؤها قلقين حيال دخولها في مرحلة انهيار عنيف في أي لحظة"، طبقاً لمجلة "نيوزويك".
وتابع "تدهورت حالتها كثيراً في الصيف، قرع مساعدها الباب ثم أنه أرشدني إلى البهو حيث كانت جلالتها التي بادرتني بالتحية: طاب صباحك يا رئيس الوزراء".
واستطرد جونسون "بدت في غاية الشحوب وأكثر انحناء، وتملأ الكدمات الداكنة يديها ومعصميها، ربما كانت آثار محاليل أو محاقن".

Queen Elizabeth II battled ‘a form of bone cancer’ before her death, Boris Johnson claims in new book https://t.co/mfRODe8CR5 Not very.
Ethical for us to be putting out that information about the queen and her death

— Mary????????????????????????????????????Sturino???????????????????????????????????? (@mary_sturino) October 1, 2024

وأكد "إلا أن ذهنها، كما أبلغني مساعدها الشخصي إدوارد، كان حاضراً ولم يتأثر البتة بمرضها، بل أنها رسمت في مرات عديدة من محادثتنا ابتسامتها البيضاء العريضة ذات الجمال المباغت التي ترفع الحالة المعنوية".

توقعت  رحيلها 

كما أشار جونسون "عرفت من إدوارد لاحقاً أنها كانت تعي كل شيء حول مرضها، وأنها سترحل عن العالم في الصيف، لكنها كانت عازمة على التحمل وإتمام المهمة الأخيرة لها: الإشراف على تداول السلطة سلمياً وتكليف الحكومة الجديدة، وقد انتظرت كي تضيف رئيس وزراء آخر إلى قائمتها".
وفارقت الملكة إليزابيث الثانية الحياة بعد يومين من استقبالها رئيسة الوزراء الجديدة وقتها ليز تراس، التي جاءت خلفاً لبوريس جونسون.

مقالات مشابهة

  • حصان الملكة إليزابيث يحصل على أرفع وسام بريطاني
  • بوريس جونسون يكشف عن معاناة الملكة إليزابيث الثانية مع سرطان العظام
  • إيران تكشف عدد الصواريخ التي أطلقتها على إسرائيل
  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية
  • رحاب الجمل: شخصية «ليلى» في مسلسل برغم القانون قريبة من قلبي
  • أزمة جديدة تهدد فيلم رانيا يوسف وسمية الخشاب المنتظر
  • بوريس جونسون: الملكة إليزابيث عانت من سرطان العظام
  • وقف فيلم “أوراق التاروت” لـ رانيا يوسف بسبب بلوجر شهير.. ما القصة؟
  • ناصر منسي يحسم موقفه من الرحيل عن الزمالك بعد هدف السوبر الإفريقي
  • فستان رانيا منصور يبرز جرأة ذوقها (صور)